خلال 3 أشهر.. الإمارات تنشىء 5 مخابز توفر 3.6 مليون رغيف لأهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نجحت المخابز الآلية التي أرسلتها الإمارات إلى قطاع غزة للمساعدة في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع، في توفير أكثر من 3.6 مليون رغيف لأكثر من 1.2 مليون مستفيد من أبناء القطاع خلال 3 أشهر، منذ منتصف فبراير الماضي وحتى منتصف مايو الجاري.
وتهدف المبادرة الإماراتية للمساهمة في مواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة، ودعم الأمن الغذائي للأهالي في مواجهة الجوع، خاصة أن القطاع يواجه أزمة شديدة بسبب نقص الغذاء.
وتؤكد التقارير الواردة من قطاع غزة أن الدمار أصاب الكثير من مخازن الدقيق، وخرجت معظم المخابز التي كانت تنتج القوت اليومي للأهالي، عن الخدمة، وتعذّر دخول الوقود والدقيق إلّا بكميات شحيحة لا تكفي لتلبية الحد الأدنى من احتياجات الناس اليومية.
وبلغ عدد المخابز التي كانت تخدم سكان القطاع قبل الحرب، 140 مخبزاً كانت تواجه معاناة لتلبية احتياجات حوالي 2.3 مليون يعيشون في غزة، لكن رئيس جمعية مخابز غزة عبد الناصر العجرمي، قال في فبراير الماضي، إن 8 مخابز فقط تعمل بطاقتها الإنتاجية الطبيعية في القطاع.
وأكدت تقارير دولية حديثة، أن أزمة الخبز مستمرة وأن نهاية الجوع لا تلوح في الأفق.
واستجابة لتلك الأوضاع الحرجة والطارئة، أرسلت الإمارات، في منتصف فبراير الماضي، 5 مخابز آلية إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3" الإماراتية الإنسانية لدعم أهالي غزة.
ونظراً لمحدودية إنتاجية المخابز الحالية التي ما زالت تعمل، ونتيجةً للدمار الهائل الذي لحق بكافة مراحل سلسلة إمداد الأفران الآلية واليدوية في مختلف مناطق القطاع، تسعى مخابز الدعم الإماراتية إلى توفير الاحتياجات اليومية لأكبر عدد ممكن مع أهالي قطاع غزة؛ خاصةً في مناطق النزوح.
وتهدف المبادرة الإماراتية للمساهمة في مواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة في الظروف الراهنة ودعم الأمن الغذائي للأهالي في مواجهة الجوع.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لكل مخبز من المخابز الـ 5، نحو 17 ألفاً و500 رغيف في الساعة، ويمكن في حال توفر الدقيق والمياه والوقود أن تعمل المخابز على مدار 24 ساعة يومياً دون توقف.
واستطاعت المخابز خلال 3 أشهر وحتى منتصف مايو الجاري، توفير 3 ملايين و611 ألفاً و550 رغيفاً و120 ألفاً و385 ربطة لـ مليون و203 آلاف و850 مستفيداً في قطاع غزة، خاصة في مناطق النزوح المكتظة، ما ساهم في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية والغذائية التي يمرون بها بسبب النزوح المستمر في مناطق مختلفة من القطاع، واستخدمت الأفران 229 ألفاً و606 كيلوجرامات من الدقيق.
وفيما يحتاج تعافي مخابز غزة وإعادة إعمارها إلى الوقت والجهد، وفيما يتواصل الضغط على المخابز العاملة حالياً في القطاع، يستمر مشروع المخابز الإماراتية في العمل من أجل تخفيف وطأة هذه المعاناة اليومية ودعم أهالي قطاع غزة لسد بعض من الفراغ الحالي في سلسلة إمداد خبز غزة، وتزويد أهلها بالحد الأدنى من احتياجات الخبز اليومية التي تشكّل شريان حياة لأهل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإمارات فلسطين الهلال الأحمر فی مواجهة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موسكو تتصدر مدن العالم في توفر الخدمات وجودة الحياة
احتلت العاصمة الروسية موسكو المركز الأول عالميا في توفر الخدمات وجودة الحياة، متقدمة على برلين ولندن ونيويورك وسنغافورة.
وتم إعداد التصنيف من قبل خبراء الشركة الاستشارية "تس أن بي" وخبراء في مجال العمران، بناء على تقييم أكبر 10 مدن في كبرى الاقتصادات العالمية.
وتم تقييم المدن بناء على سهولة الوصول لخمسة وعشرين نوعا من الخدمات في 11 مجالا رئيسيا لضمان حياة مريحة في المدن الكبيرة.
واحتلت العاصمة الروسية المركز الأول من حيث سهولة الوصول لمختلف الخدمات: مثل الطبابة، والإسكان، والرعاية الاجتماعية والاتصالات والإنترنت والحوكمة الإلكترونية.
كما صنفت موسكو ضمن المراكز الثلاثة الأولى من حيث إمكانية الوصول إلى خدمات النقل، والخدمات التعليمية، والرياضة والثقافة والترفيه.
ونقلت الخدمة الصحفية لحكومة موسكو عن رئيسة قسم السياسة الاقتصادية وتنمية العاصمة ماريا باغريفا أن "التصنيفات الدولية أداة مهمة تسمح لحكومة موسكو وقطاع الأعمال والمواطنين بفهم كيفية تطور المدينة مقارنة بالمدن الكبرى الأخرى في العالم".
وأضافت أن ظهور تصنيفات جديدة تعتمد على بيانات مفتوحة وبمنهجية شفافة ولا تعتمد على ظروف خارجية، أمر مهم بالنسبة لسلطات المدينة.
وأوضحت أن "التحسن المستمر في جودة الخدمات وتوافرها يعد أحد أولويات حكومة موسكو، حيث تم على مدى 10 سنوات تطوير قطاع الخدمات والقطاع التجاري".
ولفتت إلى أن "حجم مبيعات المؤسسات في موسكو التي تقدم خدمات المدفوعة تجاوز هذا العام مستوى 3.3 تريليون روبل (نحو 32 مليار دولار)"، مشيرة إلى أن قطاع الخدمات يشكل نحو 85% من اقتصاد المدينة.
وتعمل موسكو بنشاط على تطوير المناطق السكنية وعقد المواصلات السككية والكهربائية الصديقة للبيئة وتسهيل الحصول على الخدمات، وتلعب مشاريع البنية التحتية الاجتماعية والرياضية والثقافية دورا مهما، بالتوازي مع استمرار تطوير شبكة مترو الأنفاق وطرق السيارات والترانزيت