نتنياهو: لا يوم تالي في غزة دون القضاء على حماس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه منخرط "منذ أشهر" في إيجاد حل لمن سيحكم غزة بعد الحرب، ولن يكون أحد على استعداد لتولي الإدارة المدنية حتى يتم القضاء على حماس، حسب قوله.
وأضاف نتنياهو: "كل الحديث عن "اليوم التالي"، مع بقاء حماس على حالها، سيبقى مجرد كلام خالي من المضمون. خلافا لما يُزعم، نحن منخرطون منذ أشهر في جهود مختلفة لحل هذه المشكلة المعقدة".
وقال رئيس الوزراء إنه سمح قبل ثلاثة أشهر لقوات الأمن الإسرائيلية بالسماح لسكان غزة المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، "بالاندماج في الإدارة المدنية لتوزيع الغذاء في غزة".
وذكر أن "هذه المحاولة باءت بالفشل، حيث هددتهم حماس، بل وأصابت بعضهم لردع الآخرين".
وأكد نتنياهو مجددًا أن القضاء على حماس هو "خطوة أساسية لضمان أنه في "اليوم التالي" لن يكون هناك أي عنصر في غزة يمكن أن يهددنا".
وانتقد في بيان الفيديو الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن أصدرت قرارًا الأسبوع الماضي يدعو مجلس الأمن إلى إعادة النظر في العضوية الفلسطينية "بشكل إيجابي" ومنح السلطة الفلسطينية عضوية الأمم المتحدة.
وأوضح نتنياهو: "لن يمنعنا أحد، ولن يمنع إسرائيل، من إعمال حقنا الأساسي في الدفاع عن النفس – لا الجمعية العامة للأمم المتحدة أو أي هيئة أخرى. سنقف معًا ورأسنا مرفوعًا للدفاع عن بلدنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حماس غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.