وزير الصحة يستقبل ممثلي مجموعة شركات medin الإماراتية لبحث سبل التعاون في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ممثلي مجموعة شركات medin الإماراتية وذلك بديوان عام وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل التعاون المشترك، ومتابعة مشروع تطوير وتشغيل أقسام الأشعه بمعهد ناصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ياتى هذا الاجتماع في إطار استيراتيجية الدولة للشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير اطلع على عرض تعريفي لمجموعة شركات medin الإماراتية، كونها من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار وإداره الخدمات والمرافق الصحيه، وقامت بتوريد وتركيب أجهزة طبية لأكثر من 500 منشأة طبية ومستشفى في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مضيفًا أن الوزير اطلع على تجارب المستشفيات في دولة الإمارات المتحده من حيث تطوير أجهزة الأشعه، وطرق حجز مواعيد الأشعة إلكترونيًا، وسرعة تقديم الخدمة للمرضى، وتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب التشخيصية، وقياس رضا المنتفعين.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الإجتماع تناول التعاون لوضع خطة لتطوير قسم الأشعة بمعهد ناصر، وتحديث خدمات التشخيص، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، بما يضمن تنفيذ أفضل الممارسات لإدارة أقسام الأشعة، والتشخيص تتسم بالكفاءة والفعالية مع إنشاء ومراقبة مؤشرات الأداء مثل وقت الاستجابة، ودقة وجودة، التقاريرالتشخيصية، ورضا المرضى عن الخدمة الطبية المقدمة، واستخدام المعدات، بالإضافة إلى تدريب الأطقم الطبية، وتطوير كفاءاتهم، لافتًا إلى ان الوزير وجه بتوفير تدريبات متقدمة للأطقم الطبية، تعتمد على نماذج محاكاه وتنفيذها بأكاديمية الأميره فاطمة للتدريب المهنى، لضمان الجودة وسلامة للمرضى.
وأضاف "عبدالغفار" أن المشروع سيوفر معايير عالية من الجودة، ودقة فى التشخيص من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في "خدمات واساليب التشخيص، والطاقة الاستيعابية للمرضى، وطرق إعداد الغرف، وأماكن الانتظار، وأنظمة السلامة فى تركيب الأجهزة الإشعاعية"، مضيفًا أن هذا المشروع سيعزز أيضًا من تطوير المهارات للأطقم الطبية، ومراقبة الجودة، وتطبيق معايير السلامة البيئية والمهنية.
حضر الإجتماع الدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير للأشعة، والدكتوره مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والمهندس تامر عقل، المدير العام لمجموعة شركات medin الإماراتية، والأستاذ مروان أسامة شباقلو، مدير مالي، والمهندس هاني أحمد إبراهيم، مدير نظم ومعلومات لمجموعة شركات medin.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.
وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.
وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.
وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.
وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.
وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.
وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.
أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.
فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.