برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح رئيس الدولة جائزة”الشخصية الإنسانية العالمية” تقديراً لجهود سموه الخيرة على مدى عقود
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
منح برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .. جائزة “الشخصية الإنسانيةالعالمية” تقديراً لدور سموه وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية حول العالم.
وتهدف الجائزة ـ التي تمنح في دورتها الأولى ـ إلى تسليط الضوء على جهود الشخصيات الرائدة في المجالات الإنسانية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات على مستوى العالم.
واختار البرلمان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “الشخصية الإنسانية العالمية” ــ خلال أعمال لدورة الثامنة عشرة للجمعية العامة للبرلمان التي عقدت في مدينة براغا في البرتغال ــ بإجماع الأعضاء بوصفه أكثر شخصية مؤثرة في مجال العمل الإنساني العالمي وعرفاناً بالجهود المستمرة التي يبذلها سموه في دعم الإنسان أينما كان ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جراءالأزمات والكوارث الإنسانية دون فرق بين عرق أولون أودين بجانب إسهامات سموه في دعم الأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.
وأشادت الجائزة بالجهود الإنسانية التي يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان القيام بها على مدى عقود ومنها إعلانه “مبادرة إرث زايد الإنساني”التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه” في يوم زايد للعمل الإنساني .. والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً حول العالم، مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تدعم العديد من القضايا الإنسانية في مختلف الظروف بما في ذلك تقديمها لقاحات ” كوفيد – 19 ” إلى الدول المحتاجة عبر مبادرة “ائتلاف الأمل” كما أسهم سموه بشكل كبير في دعم اللاجئين وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين من النزاعات.
من جهته قال سعادة النعم ميارة رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط: ” نفخر بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشخصية الإنسانية العالمية وهو أول من يحصل عليها..فقد كان سموه ولا يزال داعماً حقيقياً للقضايا الإنسانية على مدى عقود، وشارك شخصياً في العديد من المبادرات التي أسهمت في حفظ السلام وحمت الحياة الإنسانية وزرعت الرخاء بجانب مساعيه إلى تعزيز الاستقرار العالمي، مما رفع من مستوى معايير منح الجائزة المرموقة”.
من جانبه قال سعادة الدكتور عبد السلام المدني سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقةدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: ” إن برلمان البحر الأبيض المتوسط يتشرف بمنح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جائزة الشخصية الإنسانية العالمية .. مشيراً إلى أن سموه قدم خلال قيادته دولة الإمارات العربية المتحدة جهوداً لا تنضب في مختلف القضايا الإنسانية، مما أثر إيجاباً على حياة الملايين من الأشخاص حول العالم.. مؤكدا أن التزامه الراسخ بحماية الأرواح لم يقدم فقط دعماً عملياً، بل ألهم أيضاً جيلاً جديداً من القادة لمتابعة خطاه”..وقال إن الجائزة تؤكد استمرار رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لعالم أكثر انسجاماً وازدهاراً.
يذكر أن برلمان البحر الأبيض المتوسط تأسس خلال عام 2005 بوصفه منظمة دولية تجمع بين البرلمانات الوطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الخليج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان برلمان البحر الأبیض المتوسط على مدى عقود
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة ورئيس الإكوادور يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وفخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور اليوم، مسارات العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والاستدامة والاستثمار والسياحة والزراعة وغيرها، بما يعود بالخير والازدهار والتنمية على البلدين والشعبين.
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - بفخامة رئيس الإكوادور، مجدداً التهنئة له بالفوز بفترة رئاسية جديدة.. متمنياً له التوفيق في قيادة الإكوادور نحو مزيد من التقدم والنماء.
وأكد الجانبان الحرص المتبادل على تعزيز العمل المشترك من أجل دفع علاقات التعاون التنموي نحو آفاق أوسع خلال السنوات المقبلة، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة في مسار هذه العلاقات، بما يخدم التنمية المشتركة للبلدين. كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة، ورئيس الإكوادور عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.. مؤكدين أهمية العمل من أجل السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي، لما فيه مصلحة الشعوب في التنمية والازدهار. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات بين دولة الإمارات والإكوادور تشهد تطوراً ملحوظاً مشيراً سموه إلى تطلع البلدين إلى تحقيق نقلة نوعية في مسار تعاونهما خاصة الاقتصادي.
أخبار ذات صلةوأضاف سموه أن دولة الإمارات تهتم بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول أميركا اللاتينية، وخطت خطوات مهمة في هذا المسار، خلال الفتر الماضية، وهذا مصدر دعم للعلاقات بين الإمارات والإكوادور. من جانبه، عبر فخامة رئيس الإكوادور عن شكره إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الإمارات، خاصة في المجالات الاقتصادية.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومعالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وعدد من كبار المسؤولين بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور.
المصدر: وام