هذه ليست حربا عادية فهي حرب مركبة لازاحة شعب السودان بأكمله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
علينا أن ندرك أن مخططات المحور لتأمين مصالحه في غرب إفريقيا و تشاد خاصة تتطلب منه القيام بالعمليات المعقدة التي يوجه لها المليشيا في دارفور و استخدامه للبروغاندا السوداء و سكوته عن قطع المساعدات عن المواطنين و الدعم الاماراتي الكبير المرضي عنه من قبل المحور و توجيهه للعملاء للتصريح بما يدعم هذا الخط ، علينا أن نتساءل لماذا جاءت تصريحات الهادي إدريس سكرتير حميدتي عن هدنة يطلب خلالها من المواطنين الخروج من الفاشر ليستبيحها الجنجويد ؛ لماذا جاءت تصريحاته هذه عقب لقائه بتوم بريليو المبعوث الأمريكي للسودان .
و لكن علينا أن نتساءل لماذا يريدون من أكثر من مليون مواطن مغادرة فاشر السلطان مع أنه بإمكان المليشيا مهاجمة قيادة الفرقة و كل مواقع القوات في الفاشر دون التدوين العشوائي على المواطنين .. و لماذا يريدون أن يجوعو أكثر من مليون مواطن في الفاشر ليفرضوا عليهم التهجير ، الغرض واضح جدا هو تجريف ديمغرافيا الفاشر و طرد سكانها منها .
هذه ليست حربا عادية هذه حرب مركبة لازاحة شعب بأكمله ، ليس الغرض منها إحلال شعب مكانه و إنما الغرض الحصول على أرض بلا شعب و لا تأريخ و لا هوية
Hamd Naallah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“عبد الرزاق البارا” و26 متهما أمام محكمة الدار البيضاء ماي المقبل
من المقرّر أن تفتح محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء بتاريخ 11 ماي المقبل. ملف زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، والعقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر المدعو ”عبد الرزاق صايفي” أو “البارا”.
ويتابع الموقوف ” عبد الرزاق صايفي” رفقة 26 متهما من بينهم 3 موقوفين والبقية في حالة فرار. أغلبهم لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التي شنتها مصالح الأمن في إطار محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.
ويواجه ” عبد الرزاق صايفي” ومن معه تهما ذات طابع جنائي تتعلق بجنايات الإعتداء الغرض منه القضاء على نظام الحكم. أو تغييره وتحريض المواطنين أو السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة أو ضد بعضهم البعض. أو المساس بوحدة التراب الوطني الاعتداء الغرض منه التقتيل أو التخريب في منطقة أو أكثر.
بالإضافة كذلك إلى رئاسة عصابات مسلحة وقيادتها قصد الإخلال بأمن الدولة أو بقصد اغتصاب أو نهب أو تقسيم الأملاك العمومية أو الخصوصية أو بقصد مهاجمة ومقاومة القوة العمومية. إنشاء وقيادة جماعة إرهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي أو الجسدي على الأشخاص. وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، حيازة أسلحة ممنوعة أو ذخائر بقصد المتاجرة فيها. بالإضافة كذلك إلى تصديرها واستيرادها دون رخصة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد جناية الإختطاف بغرض طلب فدية، في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور