هذه ليست حربا عادية فهي حرب مركبة لازاحة شعب السودان بأكمله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
علينا أن ندرك أن مخططات المحور لتأمين مصالحه في غرب إفريقيا و تشاد خاصة تتطلب منه القيام بالعمليات المعقدة التي يوجه لها المليشيا في دارفور و استخدامه للبروغاندا السوداء و سكوته عن قطع المساعدات عن المواطنين و الدعم الاماراتي الكبير المرضي عنه من قبل المحور و توجيهه للعملاء للتصريح بما يدعم هذا الخط ، علينا أن نتساءل لماذا جاءت تصريحات الهادي إدريس سكرتير حميدتي عن هدنة يطلب خلالها من المواطنين الخروج من الفاشر ليستبيحها الجنجويد ؛ لماذا جاءت تصريحاته هذه عقب لقائه بتوم بريليو المبعوث الأمريكي للسودان .
و لكن علينا أن نتساءل لماذا يريدون من أكثر من مليون مواطن مغادرة فاشر السلطان مع أنه بإمكان المليشيا مهاجمة قيادة الفرقة و كل مواقع القوات في الفاشر دون التدوين العشوائي على المواطنين .. و لماذا يريدون أن يجوعو أكثر من مليون مواطن في الفاشر ليفرضوا عليهم التهجير ، الغرض واضح جدا هو تجريف ديمغرافيا الفاشر و طرد سكانها منها .
هذه ليست حربا عادية هذه حرب مركبة لازاحة شعب بأكمله ، ليس الغرض منها إحلال شعب مكانه و إنما الغرض الحصول على أرض بلا شعب و لا تأريخ و لا هوية
Hamd Naallah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القومي للأمومة: حكم قضية الطفل ياسين رسالة شاملة للمجتمع بأكمله
أكد صبري عثمان، مدير عام إدارة نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، أن الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين يُعد رسالة واضحة تحمل معاني الوعي والطمأنينة والردع، وتجسد التزام الدولة الجاد بحماية الأطفال وتطبيق القانون بحسم تجاه أي جريمة تمس براءتهم.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد 2»:"هذا الحكم لا يتعلق بالطفل ياسين فقط، ولا بالمتهم تحديدًا، بل هو رسالة شاملة إلى المجتمع المصري بأكمله، تؤكد أننا نملك قضاءً شامخًا وقانونًا يُطبق تحت أي ظرف، لا سيما في القضايا التي تمس الطفولة".
وأضاف أن الحكم بالمؤبد صدر استنادًا إلى المادة 268 من قانون العقوبات، والتي تنص على تشديد العقوبة إذا ارتُكبت الجريمة من شخص له سلطة أو ولاية على الطفل، موضحًا أن المحكمة اعتبرت أن المتهم، بحكم موقعه داخل المؤسسة التعليمية، يتمتع بهذه السلطة، وهو ما مثل ظرفًا مشددًا للعقوبة.
وأشار إلى أن الحكم لا يعكس فقط ردعًا خاصًا للمتهم، بل يشكل أيضًا ردعًا عامًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مماثلة.
وأوضح أن رسالة من المحكمة، هي طمأنينة لكل أسرة بأن حقوق أطفالهم مصانة، والثانية هي دعوة لكل من يرى طفلًا في خطر أو يتعرض لانتهاك، أن يتوجه فورًا إلى الجهات المعنية، لأن لدينا منظومة متكاملة تشمل النيابة العامة، والقضاء، وخط نجدة الطفل.