هذه ليست حربا عادية فهي حرب مركبة لازاحة شعب السودان بأكمله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
علينا أن ندرك أن مخططات المحور لتأمين مصالحه في غرب إفريقيا و تشاد خاصة تتطلب منه القيام بالعمليات المعقدة التي يوجه لها المليشيا في دارفور و استخدامه للبروغاندا السوداء و سكوته عن قطع المساعدات عن المواطنين و الدعم الاماراتي الكبير المرضي عنه من قبل المحور و توجيهه للعملاء للتصريح بما يدعم هذا الخط ، علينا أن نتساءل لماذا جاءت تصريحات الهادي إدريس سكرتير حميدتي عن هدنة يطلب خلالها من المواطنين الخروج من الفاشر ليستبيحها الجنجويد ؛ لماذا جاءت تصريحاته هذه عقب لقائه بتوم بريليو المبعوث الأمريكي للسودان .
و لكن علينا أن نتساءل لماذا يريدون من أكثر من مليون مواطن مغادرة فاشر السلطان مع أنه بإمكان المليشيا مهاجمة قيادة الفرقة و كل مواقع القوات في الفاشر دون التدوين العشوائي على المواطنين .. و لماذا يريدون أن يجوعو أكثر من مليون مواطن في الفاشر ليفرضوا عليهم التهجير ، الغرض واضح جدا هو تجريف ديمغرافيا الفاشر و طرد سكانها منها .
هذه ليست حربا عادية هذه حرب مركبة لازاحة شعب بأكمله ، ليس الغرض منها إحلال شعب مكانه و إنما الغرض الحصول على أرض بلا شعب و لا تأريخ و لا هوية
Hamd Naallah
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«424» مليون دولار دعم إضافي من أمريكا لصالح الاستجابة الإنسانية بالسودان
يأتي هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته
التغيير: كمبالا
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن مساهمة بلادها بـ 424 مليون دولار إضافي لصالح الاستجابة الإنسانية الطارئة في السودان والدول المجاورة.
وأوضحت توماس خلال إيجاز في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان، أن هذا التمويل يأتي ضمن الملياري دولار اللذين سبق أن ساهمت بهما الولايات المتحدة منذ بدء هذا النزاع، مشيرة أن هذا المبلغ غير كاف على الإطلاق على الرغم من ضرورته.
وطالبت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد المجتمع الدولي ببذل قصارى جهوده لإسكات البنادق وزيادة كمية المساعدات الإنسانية بنسبة هائلة، وأن يعمل على زيادة المساعدات بشكل سريع متى يتاح ذلك ويحدث خرقا.
وطالبت الطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين. مشيرة إلى أنه يجب على قوات الدعم السريع وقف هجومها الفتاك على الفاشر.
كما طالبت المجتمع الدولي بالتفكير في الخيارات المتاحة لحماية المدنيين والسعي إلى تحقيق المحاسبة حيثما لزم الأمر، بما في ذلك بحق مرتكبي أعمال العنف الجنسية والقائمة على النوع الاجتماعي.
وأكدت غرينفيلد أن هناك أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون جوعا حادا، ويعاني الكثيرون منهم من المجاعة، وبدأ البعض بتناول أوراق الشجر والتراب في محاولة لتهدئة شعورهم بالجوع، ولكنهم لا يستطيعون تجنب الموت من الجوع.
وأشارت إلى فرار 11 مليون شخص من منازلهم في خضم أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وقالت “ينتابني شعور من الخزي والإحراج لما آلت إليه الأمور ونحن نتفرج، وأنا أعرف أن هذا الشعور ينتابكم جميعا”.
وجددت مطالبتها للطرفين المتحاربين بقبول الهدنات الإنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق الضعيفة للسماح بدخول المساعدات وفرار المدنيين.
الوسومالولايات المتحدة الامريكية حرب السودان