نادين: مسلسل «دواعي سفر» يستعرض دور الطب النفسي في علاج المشاكل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت الفنانة نادين، إن مسلسل «دواعي السفر» ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية التي تتناول مشكلات صعبة، لافتة إلي أن الأحداث تتطور فى الحلقات المقبلة بشكل إيجابي، خاصة أنها تركز على أهمية الطب النفسي في علاج العديد من المشكلات.
نادين تتحدث عن مشاركتها في مسلسل «دواعي السفر»وأضافت نادين لـ«الوطن»، أن الحزن لابد من علاجه وعدم الاستهتار به، خاصة في حال فقدان السيطرة عليه مع تفاقم المشكلات، لافتة إلى أن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعي تشويقي.
وتدور حلقات مسلسل دواعي السفر في 10 حلقات، حيث تعرض حلقتان يوم الأربعاء من كل أسبوع عبر منصة WATCH IT، حول أهمية الصداقة فى علاج المشكلات النفسية، من خلال العلاقة التى تنشأ بين الشاب ويجسده الفنان أمير عيد وجاره الذي يجسده الفنان كامل الباشا، ليجد كل منهما ضالته في الآخر.
مسلسل دواعي السفر بطولة أمير عيد، وكامل الباشا، ونادين، وجلا هشام، وأحمد غزى، وأيمن الشيوي، ومن إخراج وتأليف محمد ناير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادين مسلسل دواعي السفر أمير عيد منصة watch it واتش ات الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية دواعی السفر
إقرأ أيضاً:
ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكر أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.
وأشار إلى أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدًا؛ لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.
علاج النفس الأمارة بالسوءونوه أننا هنا نتوقف؛ لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فى طريقة علاج النفس الأمارة بالسوء، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.
النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر!
لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.
علاج النفس الأمارة بالسوء فى الإسلام
وذكر “جمعة” أنه بالفعل النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:
والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.