احذر من إلهاء الأطفال بالجلوس أمام الشاشات.. قد يصيبهم بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كثير من الحيل يلجأ إليها الآباء، بقصد إلهاء أطفالهم عنهم ولو لدقائق معدودة، ودائماً ما تكون أسهل طريقة يلجأون لها هي الشاشات، وهناك أهالي يعتمدون اعتمادا كليا على التليفزيون والهواتف لإلهاء أبنائهم، دون إدراك الخطر الذي يمكن أن يتعرض له الأطفال، الذي ربما يصل إلى الإصابة بالتوحد.
خطورة الشاشات على الأطفالمشاهدة التليفزيون والشاشات أمر مسلي وممتع، لكن جلوس الأطفال أمامه لمشاهدته في سنواتهم الأولى، يعد من الأخطاء الكبيرة، التي يقع فيها الأهالي، بسبب المخاطر التي يمكن أن تنتج عن تلك العادة، والتي كشف عنها الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه مع «الوطن»، وأبرزها:
- تشوه في القوام وضعف الإبصار.
- الإصابة بالسمنة المفرطة.
- احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- التأثير على جودة النوم، بسبب الأحلام والكوابيس التي يمكن أن يتعرض لها الطفل.
متلازمة الشاشات الإلكترونية، هي متلازمة نفسية حديثة، يمكن أن يصاب به الطفل، بسبب تعرضه المبالغ فيه للشاشات، وتبين أن دماغ الطفل، تستقبل أكثر من 60% من الأشعة التي تخرج من تلك الشاشات، والتي ينتج عنها العديد من الأضرار وهي:
- خلل في الجهاز العصبي.
- ضعف التركيز والعدوانية.
- انخفاض المستوى التعليمي.
كشفت إحدى الدراسات، التي أقيمت على نحو 15 إقليم في اليابان، على 84 ألف طفل، في الفترة من 2011 إلى 2014، أن الأطفال الذين يشاهدون التليفزيون أو الشاشات لمدة أكثر من ساعتين في اليوم، أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، فمن الممكن ملاحظة أعراض التوحد على هؤلاء الأطفال عند بلوغهم 3 سنوات، بحسب ما أكده استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«الوطن».
- أنماط سلوكية متكررة.
- تأخر في النطق.
- مقاومة التغييرات الطفيفة في الروتين أو البيئة المحيطة.
- التفضيل المستمر للعزلة.
- التكرار المستمر للكلمات أو العبارات.
- ردود فعل غير عادية ومكثفة تجاه الأصوات والروائح والأذواق، وفقًا لموقع «austim speaks».
- مشاهدة الشاشات بصفة عامة من نصف ساعة لساعتين فقط طوال اليوم.
- تجنب المشاهدة قبل النوم.
- مشاركة الآباء أبنائهم في المشاهدة، وذلك لمتباعة ردود فعلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاشات التليفزيون التوحد الصحة النفسية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر مضاعفات الإجهاد الحراري.. تعرف على طرق الوقاية منه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض الكثير من الأشخاص للإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، وتشمل الأمراض المرتبطة بالحرارة الإنهاك الحراري، أو ضربة الشمس، ولكل منها أعراضه وعلاجاته المختلفة، ويمكن أن تتراوح الأعراض من التعرق الغزير إلى الدوخة، في هذا التقرير نتعرف على مضاعفات الإجهاد الحرارى في حالة عدم علاجه وطرق الوقاية، بحسب موقعى تايمز ناو وiastate.
مضاعفات الإجهاد الحرارى في حالة عدم علاجه
ضربة الشمس
هي من أخطر مضاعفات الإجهاد الحراري، وهى حالة طبية مفاجئة تحتاج لمتابعة سريعة، أعراض الحالة هي الارتباك والقلق، والجلد الساخن والجاف، والتعرق الغزير، والتنفس السريع، يمكن أن تؤدي ضربة الشمس غير المعالجة إلى تلف الأعضاء وتؤدي إلى الوفاة.
الإنهاك الحراري عرض أقل ولكن ليس خطيرا، علامات الحالة هي التعرق الشديد، والدوخة، والتعب، وتشنجات العضلات والغثيان، وعند تناول الشخص الكثير من السوائل والراحة يمكن أن يقلل من منع تطور الحالة إلى ضربة الشمس.
مضاعفة الحالات المزمنة
يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى مضاعفة الحالات الصحية الحالية، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي هم أكثر إصابة للمضاعفات أثناء الطقس الحار، الضغط على الجسم من درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن يؤثر على هذه الظروف الأساسية.
الجفاف
التعرق هو حالة طبيعية لتبريد الجسم، ولكنه يؤدي إلى فقدان السوائل، يمكن أن يسبب الجفاف الناتج عن التعرض للحرارة و الصداع والضعف وإضعاف الوظيفة الإدراكية وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤثر على الكلى ويؤدي إلى فشل الأعضاء.
الوفاة
يمكن أن تزيد الحرارة الشديدة من خطر الوفاة، خاصة بين الفئات مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري
- يجب معرفة أعراض الإجهاد الحرارى مع إعطاء فترات راحة كافية في الظل أو في بيئة أكثر برودة .
- التواجد مراوح كافية للتهوية وتبريد الجسم.
-ارتد ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة.
-التواجد في الظل بعيدا عن الحرارة المباشرة للشمس قدر الإمكان ، مع ارتداء قبعة تحت أشعة الشمس المباشرة .
-شرب الكثير من الماء: يحتاج الجسم إلى الكثير من الماء في البيئات الحارة.