«الجامعة العربية»: القمة الـ33 المرتقبة ستعقد في ظروف غير عادية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، المستشار جمال رشدي، إن القمة العربية المرتقبة ستعقد في ظروف غير عادية، وستتضمن كل القضايا العربية، وكل قضايا الأمن القومي العربي، لكن قضية فلسطين هيمنت على الأعمال التحضيرية للقمة.
موقف مصر ضد إسرائيل جزء مهم من العمل العربيأضاف «رشدي»، خلال تصريحات مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «ON»، أن الموقف المصري والمواجهة ضد إسرائيل بالعدل الدولية، بدعم جنوب أفريقيا، جزء مهم من العمل العربي لدعم القضية، وجاء في توقيت مناسب وقت انعقاد القمة.
ذكر أن القمة العربية أعلى مستوى من مستويات العمل العربي المشترك، حيث تجمع الرؤساء العرب معًا، على الأقل مرة كل عام، وهذه رسالة مهمة جدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الجامعة العربية العمل العربي إسرائيل جنوب أفريقيا فلسطيني العمل العربی
إقرأ أيضاً:
للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية العراقيب العربية الواقعة في منطقة النقب للمرة الـ235 خلال 15 عاما.
وتقع قرية العراقيب في بادية منطقة النقب داخل أراضي فلسطين التي احتلتها إسرائيل إثر النكبة عام 1948، وتحديدا شمال مدينة بئر السبع. وتمتد أراضي القرية على مساحة 1050 دونما، وتبعد عن مدينة القدس نحو 110 كيلومترات إلى الجنوب منها.
وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب (أهلية) عزيز الطوري، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية الصغيرة وهدمت بيوتها للمرة الـ235.
وأضاف "حاولت الشرطة الإسرائيلية بكل الطرق استفزاز المواطنين واعتدت عليهم.. كانوا يتصرفون مثل العصابات".
وأكد الطوري أن الفلسطينيين "سيعيدون بناء القرية من جديد رغم الهدم"، وأنهم بالفعل بدؤوا بإعادة بناء ما دمرته السلطات الإسرائيلية، مشددا على أن "العراقيب باقية، ولن نرحل رغم الهدم المتكرر".
ويقول سكان العراقيب إن تهجير الاحتلال الأول لهم كان عام 1953، ثم تكثفت حملات التهجير الجزئي بعد نكسة 1967 بحجة أن المنطقة تابعة "للصندوق القومي اليهودي" (كيرين كاييمت)، وأحيانا بذريعة ضبط عمليات البناء بشكل ممنهج، إضافة إلى الدواعي الأمنية والعسكرية حيث يقع مفاعل ديمونا النووي في منطقة النقب.
إعلانوتعرضت بيوت أهالي العراقيب المبنية من الخشب والبلاستيك والصفيح أول مرة للهدم الكامل بالجرافات الإسرائيلية، وشُرد أهلها في 27 يوليو/تموز 2010 بحجة "البناء دون ترخيص"، وحين أعاد سكانها بناءها هدمها الاحتلال مرة أخرى.
وتقطن نحو 22 عائلة منازل العراقيب، وفي كل مرة يعيد الأهالي بناء القرية بعد هدمها، ولا تعترف الحكومة الإسرائيلية بالقرية، لكن سكانها يصرون على البقاء فيها رغم الهدم المتكرر.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة "ذاكرات" التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن "العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان".
وذكرت المنظمة أن "السلطات الإسرائيلية تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم"، مشيرة إلى أن "إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها".