بوابة الوفد:
2025-03-03@21:51:03 GMT

احذر.. هذه الفواكه تضر بصحة أسنانك

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

صحة الأسنان من أكثر الأمور التي يجب علينا الإنتباه إليها منذ مرحلة الطفولة لأن ما ستزرعه في تلك المرحلة ستحصدة بعد سنوات، وفي هذا الصدد كشف طبيب أسنان عن فواكه وعصائر شائعة يجب علينا تجنب تناولها كثيرا لأنها قد تؤدي إلى تآكل وإضعاف مينا الأسنان .

وأوضح الدكتور ساهيل باتيل أنه يمكن أن تتسبب الفواكه الحمضية وعصائرها في تآكل مينا الأسنان، ما يجعلها أكثر عرضة للتسوس.

وقال الدكتور من عيادة "مارليبون سمايل" في لندن: "بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص لأسنانك بسبب احتوائها على نسبة عالية من السكر، أو الحموضة، أو احتمالية التصاقها بالأسنان وتعزيز التسوس".

تجنب هذه العادات للحفاظ على صحة أسنانك

 

وعلى الرغم من الفوائد الصحية للفواكه الحمضية، إلا أنه حذر من أنها يمكن أن تكون ضارة بالأسنان، وأوضح الدكتور باتيل: "على الرغم من أنها تقدم فوائد غذائية، إلا أن الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والغريب فروت تحتوي على مستويات عالية من الحمض الذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل المينا".

لكن شرب عصائر الحمضيات من خلال الشفاطة يمكن أن يساعد على تقليل ملامسة الأسنان ومنع خطر تآكل المينا.

وتحتوي الحمضيات وعصائرها على مزيج من السكريات والحمضيات ما يخلق بيئة تشكل خطورة على مينا الأسنان.

ويصبح المينا هشا ويمكن أن يتآكل، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان وفقدانها. وبمجرد فقدان المينا، لا يستطيع الجسم صنع مينا جديدة.

وللحفاظ على صحة أسنانك، ينصح الدكتور باتيل بالانتظار بضع دقائق قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الفواكه الحمضية أو عصيرها.

وقال: "إذا كانت وجبة الإفطار تحتوي على أطعمة أو عصائر حمضية، فمن الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الطعام لتنظيف أسنانك. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد وقت قصير جدا من تناول الأطعمة الحمضية يمكن أن يضعف المينا، حيث تعمل الأحماض على تليينها مؤقتا. والانتظار يسمح للعاب بتحييد الأحماض بشكل طبيعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة الأسنان الطفولة طبيب أسنان مينا الأسنان الفواكه الحمضية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية

أميرة خالد

أكدت دراسات حديثة أنه لا يقتصر تأثير التوتر المزمن على الصحة النفسية والجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل صحة الفم، وهو جانب غالبًا ما يُغفل عند الحديث عن أضرار التوتر.

فبينما يُعرف التوتر بأنه عامل محفز للقلق والاكتئاب وأمراض القلب، تؤكد الأبحاث أن تأثيراته تمتد إلى صحة الأسنان واللثة، مما يستوجب العناية الخاصة للحفاظ على صحة الفم.

فعندما يواجه الجسم التوتر المستمر، ترتفع مستويات هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة “القتال أو الهروب”.

وفي حال استمرار هذه الاستجابة لفترات طويلة، فإنها تسبب سلسلة من المشكلات الصحية، من بينها:اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما قد يدفع إلى إهمال العناية بالفم والأسنان، وضعف المناعة، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى، بما في ذلك التهابات اللثة وأمراض الفم.

وتتسبب أيضًا بمشكلات النوم، مثل الأرق، الذي يزيد من احتمال صرير الأسنان أثناء النوم، وهو من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء، الذي يؤدي إلى تعرض الأسنان للأحماض، مما يضعف المينا ويزيد من خطر التسوس.

فيما يُعد صرير الأسنان أحد أكثر العادات الفموية الشائعة المرتبطة بالتوتر، حيث يقوم البعض بطحن أسنانهم أو الضغط على الفك دون وعي، خاصة أثناء النوم. يؤدي ذلك إلى:تآكل مينا الأسنان وزيادة حساسيتها، وآلام الفك واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، واحتمالية حدوث كسور صغيرة في الأسنان قد تتفاقم بمرور الوقت.

وقد يؤدي التوتر المزمن إلى فقدان الدافع للعناية بالأسنان، حيث يتجاهل البعض تنظيف أسنانهم بانتظام، مما يزيد من تراكم البلاك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وكذلك يؤثر التوتر على إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وهو عامل رئيسي في زيادة التسوس والتهابات اللثة. كما أن بعض الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

ويضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة والتهاب دواعم الأسنان. كما أن عملية التعافي من التهابات الفم أو الجراحات الفموية تصبح أبطأ لدى الأشخاص الذين يعانون من مستويات توتر مرتفعة.

وعلى الرغم من التأثيرات السلبية للتوتر المزمن على صحة الفم، إلا أنه يمكن تقليل هذه الآثار باتباع استراتيجيات وقائية تشمل: إدارة التوتر، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد في إفراز الإندورفين الذي يقلل التوتر بشكل طبيعي، والانخراط في أنشطة اجتماعية أو هوايات ترفيهية تساعد في تخفيف الضغوط النفسية.

ويمكن كذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يوميًا للحفاظ على صحة اللثة والأسنان، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد للحماية من التسوس، وتجنب الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية التي تضعف مينا الأسنان، والاستعانة برعاية طبية متخصصة.

إقرأ أيضًا

‎نصائح مذهلة تحفظ نضارة بشرتك في شهر رمضان

 

مقالات مشابهة

  • يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
  • احذر.. 3 من أسوأ سيارات سوبارو المستعملة
  • لماذا فرض الله صيام رمضان؟.. احذر إفطار هذا اليوم يعرضك لوعيد شديد
  • قافلة طبية متخصصة في طب الأسنان تقدّم خدماتها لـ 154 مريضًا فلسطينيًا
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • بالفيديو.. الدكتور علي جمعة: الكون بأسره على هيئة كرة أعلاها العرش
  • الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
  • احذر الجلطات في رمضان.. نصائح هامة للمدخنين وعشاق الكافيين!
  • احذر.. نقص هذه الفيتامينات يخفض مستوى الذكاء