محلل سياسي فلسطيني: إخفاء إسرائيل للحقائق أكبر عملية تضليل في التاريخ
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّه قبل 76 عامًا، كان هناك تباطئ دولي، أدى إلى قبول إسرائيل كدولة بناءً على التطهير العرقي الذي حدث للشعب الفلسطيني والذي كان ممنهجا، لافتًا إلى أنّ حينها لم يكن الإعلام لم يكن موجودًا كما الآن، لذلك أُخفيت العديد من الحقائق.
حرب إسرائيل على غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء دي إم سي» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية دينا عصمت، أنّ الشعب الفلسطيني الذي تعرض للمجازر والانتهاكات منذ عام 1948 إلى اليوم، استعاد نفسه واستطاع خلال 70 عامًا أن يهزم إسرائيل ديموغرافيًا مرة أخرى مشيرًا أنً هذه الهزيمة كانت داخل الحدود.
وتابع: «إسرائيل شعرت أن نصر 1948 غير كامل بسبب وجود الفلسطينيين، لذلك منذ عام 2000 حتى اليوم، كل المفكرين الإسرائيليين يفكرون في كيفية التخلص من هذا الوضع الديموغرافي، حتى أنّ لاحت لهم الفرصة هذه المرة باتفاق مع الولايات المتحدة وتبادل أدوار واضح، واتبعت مرة أخرى منهجية التطهير العرقي ولكن هذه المرة أمام مرأى العالم ولم يستطيعوا إخفاءها».
ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء الحقائق وتقديم مبررات كثيرة، لتضخيم ما أصاب الإسرائيليين، كما أنهم ضخموا من قدرات الشعب الفلسطيني بالشكل الذي يعطي العالم أحقية الدفاع عن الاحتلال، مؤكدًا أنّ هذه العملية هي أكبر عملية تضليل حدثت في التاريخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال النكبة إسرائيل غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف إدخال المساعدات لغزة سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل في المفاوضات
سرايا - اعتبر المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، أن وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة هو "سلاح سياسي" تستخدمه إسرائيل في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر في 2 آذار 2025 وقف إدخال كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع بين حركة حماس وإسرائيل، وإغلاق المعابر.
قال أبو حسنة الثلاثاء، إنّ وقف إدخال المساعدات الإنسانية يهدّد حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف أن وقف إدخال المساعدات انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الأممية.
وأكّد أن التأثيرات السلبية لإغلاق المعابر بدأت تظهر بوضوح، مع اختفاء العديد من المواد الغذائية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما أدى إلى إغلاق بعض المخابز في غزة.
وأشار إلى أن أوضاع السكان تزداد صعوبة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية والدوائية، معتبرا أنه يتخذ للمرة الأولى.
وبيّن أن الوضع الحالي يتجاوز قدرة الوكالة على التعامل معه.
ولفت أبو حسنة، إلى أن الحل الوحيد يكمن في فتح المعابر لإدخال المساعدات، وهو أمر يتوقف على القرار الإسرائيلي.
وحذر أبو حسنة من أن الوضع في غزة قد يتدهور بشكل غير مسبوق إذا استمر وقف إدخال المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن قطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والمياه والكهرباء قد يؤدي إلى انهيار كامل للبنية التحتية في القطاع.
إقرأ أيضاً : رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذإقرأ أيضاً : "يسيء لعائلتنا مقابل المال" .. رغد صدام حسين تتوعد شخصا مجهولاً بالحساب "القانوني والعشائري"إقرأ أيضاً : أول رد رسمي من العراق بشأن أعمال العنف ضد السوريين
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية