مباحثات يمنية- بريطانية تسهم في رفع الدعم الإنساني إلى 139 مليون جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعتزم بريطانيا الإعلان عن زيادة الدعم الإنساني المقدم إلى اليمن من 83 مليون جنيه إسترليني إلى 139 مليون جنيه إسترليني.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع مباحثات عقدها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، في العاصمة البريطانية لندن، مع وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون.
واستعرض الجانبان مجالات الدعم البريطاني المقدم لليمن في الجانب الإنساني والتنموي، وأهمية الانتقال إلى إقامة شراكات اقتصادية ثنائية والاستفادة المتبادلة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في اليمن للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتنموي وبما ينعكس إيجاباً على القطاع الخدمي.
وناقش الجانبان الحرب الاقتصادية التي تنتهجها مليشيا الحوثي وآثارها وانعكاساتها على الاقتصاد والقطاعات الحيوية، كما تناول الاجتماع الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية والتطورات في هذا الشأن.
وقال بيان لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية: إن المبلغ سيساعد من خلال شركاء مثل: برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمات أخرى في إنقاذ الأرواح في اليمن جراء دعم تقديم خدمات حيوية، موضحاً أن المملكة المتحدة ستقدم تحويلات نقدية للمساعدة في توفير الغذاء إلى ما يصل 864 ألف شخص ودعم 500 من مراكز الرعاية الصحية بتوفير الأدوية واللقاحات والمكملات الغذائية التي يحتاجون إليها لعلاج 700 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.
وانتقد البيان ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، والتي تسببت لليمنيين بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، لافتا إلى التأثيرات السلبية للهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر التي تهدد برفع تكاليف الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية في المنطقة ويؤثر على الشعب اليمني.
وبلغت قيمة المساعدات التي قدمتها المملكة المتحدة لليمن منذ العام 2015 أكثر من مليار جنيه إسترليني، فيما حاولت البرامج الإنسانية البريطانية العام الماضي توفير الغذاء لما لا يقل عن 100 ألف شخص شهرياً، بالإضافة إلى دعم 400 من مراكز الرعاية الصحية وعلاج 22 ألف طفل ممن يعانون من سوء التغذية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد استخدام معبر “أدري” للإغاثة الإنسانية وسط اتهامات لقوات الدعم السريع
يمانيون../
أعلنت الحكومة السودانية، اليوم الاثنين، عن تمديد السماح لوكالات الإغاثة باستخدام معبر “أدري” الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر إضافية، اعتبارًا من 16 فبراير الجاري، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في دارفور وكردفان.
يأتي هذا القرار بعد أن فرضت الحكومة السودانية قيودًا مشددة العام الماضي على استخدام المعبر، الذي يُعدّ شريانًا حيويًا للوصول إلى المناطق التي تواجه خطر المجاعة، متهمة قوات الدعم السريع باستغلاله لنقل الأسلحة.
وكان “مجلس السيادة الانتقالي” قد أعلن في نوفمبر الماضي عن تمديد استخدام المعبر لإيصال الإمدادات الإنسانية، وسط ضغوط دولية لتسهيل تدفق المساعدات إلى المدنيين المحاصرين جراء النزاع.
وفي السياق، أكد رئيس “مجلس السيادة الانتقالي”، عبد الفتاح البرهان، عبر منصة “إكس”، أن الحكومة السودانية تعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة لتخفيف معاناة الشعب السوداني وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية.