أعلن "حزب الله" اللبناني،  مساء اليوم الأربعاء، شنه هجوما جويا بطائرات مسيّرة انقضاضية استهدف فيها قاعدة "إيلانية" غرب مدينة طبريا، مؤكدا "إصابة الأهداف المحددة بدقة"

لحظة إسقاط حزب الله منطاد تجسس تابع لإسرائيل.. شاهد حزب الله يستهدف مبنيين يختبىء فيهم جنود الاحتلال الإسرائيلي

وقال "حزب الله" في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏الإغتيالات التي قام بها العدو الإسرائيلي، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا بعدد من ‏الطائرات المسيرة الإنقضاضيّة على قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا، مستهدفة جزءا من منظومة ‏المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو، وأصابت أهدافها المحددة لها بدقة، وحققت ما أرادت من ‏هذه العملية المحدودة".

 

حزب الله يدك موقع رأس الناقورة البحري بالمدفعية

قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" موقع ‏رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

وقال حزب الله في بيان له : دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، دك ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎05:00‌‏ من بعد ظهر يوم الاربعاء 15-5-2024، موقع ‏رأس الناقورة البحري بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.‏

 

حزب الله يستهدف موقع السماقة بالأسلحة الصاروخية

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة .

 

وقال حزب الله في بيان : دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة ‌‎04:58‌‏ من بعد ظهر يوم الاربعاء 15-5-2024، موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن حزب الله اللبناني انقضاضية قاعدة إيلانية غرب مدينة طبريا مؤكدا وأصابوه إصابة مباشرة المقاومة الإسلامیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي

كيان الأسدي

تتسع في الآونة الأخيرة دائرة التساؤلات، لا سيّما في أوساط المحبين والمؤيدين، حول صمت حزب الله إزاء التمادي الإسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية. هذا الصمت، في نظر البعض، قد يُفسَّر على أنه ضعف في القدرة على الرد، أو مؤشّر على أزمة داخلية تعيق اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

لكن لفهم حقيقة الموقف، لا بدّ من النظر بعين أعمق إلى المعادلات التي تحكم تعاطي المقاومة مع هذه المرحلة الدقيقة. وهنا، تبرز أربعة اعتبارات أساسية ترسم ملامح المشهد وتوضح الخلفية الاستراتيجية التي يتحرّك من خلالها حزب الله:

أولاً: الردع الاستراتيجي وتجنّب الاستنزاف

المقاومة، في جوهر عقيدتها القتالية، لا تعتمد سياسة الرد الانفعالي أو العشوائي، بل تتّبع نهج “الردع التكتيكي المتراكم”، الذي يؤسّس لمعادلات مستقبلية راسخة. من هذا المنطلق، فإن حزب الله لا يرى في كل خرق ذريعة لرد فوري، بل يحرص على بناء معادلة ردع متينة، بعيدة المدى، تؤتي ثمارها حين يحين وقتها، وتُسهم في لجم العدو عن الاستمرار في اعتداءاته.

ثانياً: الحسابات السياسية والإقليمية

تأخذ المقاومة في حسبانها تعقيدات الواقع اللبناني الداخلي، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية الخانقة، والحرص على عدم جرّ البلاد إلى حرب واسعة قد تكون تداعياتها أقسى من سابقاتها. كما توازن المقاومة بين تطلعاتها الميدانية وضغوط الواقع السياسي والدبلوماسي، سواء على مستوى الحكومة اللبنانية أو على الساحة الإقليمية، حيث تتداخل الملفات من غزة إلى صنعاء، ومن بغداد إلى طهران.

ثالثاً: تراكم الخروقات كذخيرة سياسية

قد تمنح المقاومة أحياناً هامشاً زمنياً أوسع للدبلوماسية اللبنانية والدولية، لتُسقِط الحُجج وتُراكم الأدلة. وفي خلفية هذا الأداء، يُبنى أرشيف موثّق بالخروقات، يُستخدم لاحقاً كمسوّغ سياسي وقانوني لأي ردّ محتمل، أو حتى لتبرير خيار “عدم الرد” أمام الحكومة اللبنانية والرأي العام، في حال اقتضت المصلحة العليا ذلك.

رابعاً: الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك الضمنية

منذ حرب تموز 2006، سادت بين المقاومة والعدو الإسرائيلي قواعد اشتباك غير معلنة، لكنها مفهومة ضمناً لدى الطرفين. ليس كل خرق بمثابة كسر لهذه القواعد، ولا كل انتهاك يستوجب ردّاً مباشراً. أحياناً، يكون الرد مكلفاً أكثر من جدواه، فتتقدّم الحكمة على الحماسة، وتُصان معادلات الردع بما يحفظ توازن الردع، لا ما يعرّضه للاهتزاز.

إننا أمام سلوك محسوب، يبدو للعيان صمتاً، لكنه في جوهره فعل استراتيجي دقيق، يستند إلى ما يمكن تسميته بـ”الردع المتراكم” و”الصبر الاستراتيجي”. وهو نهج يستهدف إدارة الصراع مع العدو على قاعدة تفويت الفرصة عليه لتغيير قواعد الاشتباك، أو لفرض معركة استنزاف طويلة الأمد في توقيت تختاره تل أبيب.
في هذا الصمت حسابات، وفي هذا الانتظار قرار، وفي هذا التمهّل قوّة… ستُترجم حين تحين اللحظة التي تختارها المقاومة، لا العدو.

مقالات مشابهة

  • إصابة عدة أشخاص في انفجار خط للغاز قرب العاصمة المصرية القاهرة
  • محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • جماعة الحوثي ترجح وقوع "إصابة مباشرة" بحاملة طائرات أمريكية
  • الفرقة السادسة مشاة تصد هجوماً على الفاشر وتعلن مقتل قائد الهجوم
  • مصادر طبية في غزة: 50 قتيلا و113 إصابة نتيجة العمليات الإسرائيلية خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • مشاجرة عائلية وحادث مروري يسفران عن إصابة 8 أشخاص بالفيوم
  • القوات الإسرائيلية تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي في جنين
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 الفا و243