تفاصيل وموعد تفويج الحجاج الى الديار المقدسة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
لمناقشة خطة تأمين حجاج بيت الله الحرام.. وزير الداخلية يعقد اجتماعاً مع رئيس هيئة الحج والعمرة وعدد من القادة والضباط
==================
بالتزامن مع قرب بدء عملية تفويج الحجاج إلى الديار المقدسة، ترأس وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، اجتماعاً ضم السيد رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي ورئيس أركان قيادة العمليات المشتركة والسادة وكلاء الوزارة وعدداً من القادة والضباط لمناقشة خطة تأمين حماية حجاج بيت الله الحرام للتفويج الجوي والبري.
وأكد السيد الوزير على ضرورة تأمين منفذ عرعر الحدودي بالكامل، مشدداً في الوقت ذاته على توفير الأجواء الآمنة والمناسبة لأي تجمع للحجاج في جميع المحافظات، فضلاً عن تأمين قوافل الحجاج.
وبين سيادته أن التفويج الجوي سيكون يوم (18) من شهر أيار الجاري ، فيما سيكون البري يوم (22) من الشهر نفسه ، موجهاً مديريات الاستخبارات كافة بمتابعة جميع عمليات التفويج وعدم السماح لتحرك أي عجلة تحمل الحجاج من دون حماية وأن تشرع جميع العجلات بالسير في الطرق المخصصة لها وفق الخطة المرسومة.
كما أكد السيد الوزير على أهمية قيام مديرية المرور العامة بفتح جميع الطرق أمام باصات الحجاج، موجهاً أيضاً جميع الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الحجاج في المحافظات كافة بالاستعداد لتأمين عملية تفويج الحجاج وفق الجدول الزمني المعد لهذا الغرض بالشكل المطلوب وتوفير أفضل الخدمات لهم.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.