السد القطري يودع بونجاح :”كنت خير سفير للجزائر الحبيبة”
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
لمح مجلس إدارة نادي السد القطري، إلى مغادرة الدولي الجزائري بغداد بونجاح نهاية الموسم الكروي الحالي .
وقال نادي السد القطري، في بيان له، عبر منصة “إكس” اليوم الأربعاء، عن مشوار ابن مدينة السد القطري “في مسيرتك مع الزعيم، صنعت الانجاز وفي بعض الأحيان الإعجاز، كنت خير من يمثل اللاعب العربي وخير سفير للجزائر الحبيبة”
كما أضاف بيان السد القطر ي”عشقوك من هم في المدرجات شكرا لكل لحظة شاركت في صنعها و جمعتنا شكرا لكل ابتسامة”.
وختم نادي العالمي “ستبقى جزء مهم من تاريخ النادي لكل لقاء، وداع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: السد القطری
إقرأ أيضاً:
هيثم أحمد زكي «اليتيم العاشق».. عاش يودع الأحباب وتحققت نبوءته بالموت وحيدا
«هيثم طول عمره حنون وبيحب بجد، وأنا مربيه على العطف والحنان، أنا بطبطب على أحمد زكي من خلاله، وهو شبه والدته في حاجات كتير»، هكذا وصف الفنان أحمد زكي في لقاء تليفزيوني قبل رحيله عن عالمنا في عام 2005، ابنه هيثم، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.
ظل هيثم مع والدته الفنانة هالة فؤاد، قبل أن تتركه في عمر 9 سنوات، حيث توفيت في سن 35 عامًا -نفس العمر الذي رحل فيه ابنها أيضًا-، ليجلس بعد رحيلها مع جدته، التي أخذت باعًا كبيرًا من الحب في قلبه، لكنه ظل في حياته يفارق الأحباب قبل أن تصدق نبؤته ويموت وحيدا.
رحيل هيثم أحمد زكي المفاجئرحل الفنان هيثم أحمد زكي، بشكل مفاجئ قبل 5 سنوات، حيث عثر على جثمانه في منزله، الذي كان يعيش فيه بمفرده، بعدما شارك في كثير من الأفلام والمسلسلات، ورغم أنه علاقاته كانت محدودة مع من حوله، إلا أن عائلته كان رصيدا كبيرا من الحب في قلبه، خاصةً والدته التي وصفها بـ«حبه الوحيد».
ارتباط هيثم أحمد زكي بوالدتهظهر الفنان هيثم أحمد زكي خلال طفولته مع والدته هالة فؤاد، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سلمى الشماع، وحكى وهو لم يبلغ أعوامه الأولى حينها، أنه يحب أن يرى والدته على شاشة التليفزيون، قبل أن يكبر ويؤكد على أن والدته هي المرأة الوحيدة التي أحبها بصدق وشب على الراحة في وجودها: «الناس بتحبني عشان ماما، كانت كل حاجة ليا في الدنيا»، بحسب إحدى اللقاءات قبل وفاته.
هالة فؤاد تكشف صفات ابنها هيثمكانت هالة فؤاد تحول أغنية «يا حسن يا خول الجنينة»، إلى «يا هيثم يا حلو يا أهم حاجة عندي»، مؤكدة أنها لم تغفل عن نجلها هيثم أحمد زكي في مرحلة طفولته: «حبيبي بيعمل كل حاجة مظبوطة، ومنظم وحنون جدًا»، بحسب حديث نادر لها، حيث ظلت مع ابنها إلى أن داهمها المرض، وتوفيت في 10 مايو 1993.
علاقة هيثم أحمد زكي بجدتهظلت السيدة «رتيبة» ترعى حفيدها هيثم أحمد زكي لسنواتٍ طويلة، فصارت من وقتها هي الأم والجدة والأب وكل شيء، ليرتبط بها بدرجةٍ كبيرة، إذ عبرت خلال حديث لها، أنه عاش معها منذ أن توفيت والدته: «كان هو اللي باقي ليا من بنتي هالة، حقيقي هو حتة مني»، وأشار أحمد زكي إلى أن نجله أراد العيش مع جدته: «قالي حاسس أن جدتي هي أمي».
وحكى هيثم أحمد زكي، عن جدته في أحد اللقاءات قبل وفاته، قائلا: «كانت بتصحى من النوم تشوفني محتاج إيه، قعدت تبكي بعد ما سافر أخويا، فكان لازم أفضل معاها، وكانت بتحسسني أنها كل حاجة ليا، ولما ماتت حسيت أني وحيد، وحاسس أني هموت وحيد».