المالكي يستقبل أطفالا مقدسيين مؤكدا وقوف المغرب إلى جانب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، يدرك تمام الإدراك أن الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه منذ أكثر من 70 عاما، وحرم من حقوقه ضدا على القرارات الأممية، والقوانين والتعهدات الدولية، لا بد أن ينصفه التاريخ، ولا بد أن يعترف له العالم المتحضر بكامل حقوقه المشروعة.
وبمناسبة استقبال تلامذة مقدسيين يزورون المغرب ضمن برنامج لوكالة بيت مال القدس الشريف، قال المالكي إن المغاربة تابعوا ويتابعون جميعا حجم التراجيديا داخل فلسطين، وما يتعرض له أطفال غزة والضفة، والشعب الفلسطيني برمته، من قتل وتدمير، يبرز بما لا يدع الشك، أن الحرب والإبادة والكراهية لم تكن حلا يوما ما، ولن تضمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي العالم. »
وأضاف بأنه « لا يمكن للضمير العالمي أن يبقى متفرجا على مأساة إنسانية، لا يقبل بها مجرى التاريخ ومنطق العقل. وهو ما يتبدى اليوم، من أن كثيرا من الأصوات باتت تجهر بضرورة حق الشعب الفلسطيني الأبي في أرضه وحريته وحقوقه المشروعة ».
وشدد على أن المغرب كان دائما إلى جانب فلسطين وشعبها، وكان لصاحب الجلالة حفظه الله حضور في الموقف العقلاني الجريء المدافع عن فلسطين، وعن القدس الشريف مدينة ومركزا روحيا مقدسا، وعن استقلال وكرامة شعبنا العربي الفلسطيني.
كما أكد أن العلاقات بين المغرب وفلسطين ليست جديدة، وإنما لها تاريخ طويل عميق، وبالخصوص علاقة المغاربة بالقدس ومقدساتها. فقد كانت القدس دائما مقصدا للمغاربة في حجهم ورحلاتهم وسعيهم الديني والروحي، والعلمي والتربوي. وظل حي المغاربة معلمة حضارية وتاريخية تعبر عن هذا العمق التاريخي العظيم، وهذه اللحمة الوثيقة والموثقة.
جدير بالذكر أن الاستقبال شهد حضور سفير دولة فلسطين، جمال الشوبكي؛ إضافة إلى المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي.
كلمات دلالية المغرب فلسطينالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتبنّي المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال دورته رقم 221 اليوم في باريس، بالإجماع، قرارًا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة".
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة - في بيان الأربعاء - أن القرار الذي اتّخذه المجلس التنفيذي، اليوم، أعاد مُطالبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بوقف جميع إجراءاتها الأحادية اللاشرعية واللاقانونية في البلدة القديمة للقدس وأسوارها والتي تستهدف القيمة الاستثنائيّة الثقافية والتاريخية للقدس وتُعرّض تراث المدينة الثقافي للخطر.
وقال إن هذا القرار يؤكّد ثوابت الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية، كما يؤكّد مُجدّدًا على مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي، وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس.