أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن المغرب بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في منظمة التعاون الإسلامي، يدرك تمام الإدراك أن الشعب الفلسطيني الذي سلبت أرضه منذ أكثر من 70 عاما، وحرم من حقوقه ضدا على القرارات الأممية، والقوانين والتعهدات الدولية، لا بد أن ينصفه التاريخ، ولا بد أن يعترف له العالم المتحضر بكامل حقوقه المشروعة.

وبمناسبة استقبال تلامذة مقدسيين يزورون المغرب ضمن برنامج لوكالة بيت مال القدس الشريف، قال المالكي إن المغاربة تابعوا ويتابعون جميعا حجم التراجيديا داخل فلسطين، وما يتعرض له أطفال غزة والضفة، والشعب الفلسطيني برمته، من قتل وتدمير، يبرز بما لا يدع الشك، أن الحرب والإبادة والكراهية لم تكن حلا يوما ما، ولن تضمن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفي العالم. »

وأضاف بأنه « لا يمكن للضمير العالمي أن يبقى متفرجا على مأساة إنسانية، لا يقبل بها مجرى التاريخ ومنطق العقل. وهو ما يتبدى اليوم، من أن كثيرا من الأصوات باتت تجهر بضرورة حق الشعب الفلسطيني الأبي في أرضه وحريته وحقوقه المشروعة ».

وشدد على أن المغرب  كان دائما إلى جانب فلسطين وشعبها، وكان لصاحب الجلالة حفظه الله حضور في الموقف العقلاني الجريء المدافع عن فلسطين، وعن القدس الشريف مدينة ومركزا روحيا مقدسا، وعن استقلال وكرامة شعبنا العربي الفلسطيني.

كما أكد أن العلاقات بين المغرب وفلسطين ليست جديدة، وإنما لها تاريخ طويل عميق، وبالخصوص علاقة المغاربة بالقدس ومقدساتها. فقد كانت القدس دائما مقصدا للمغاربة في حجهم ورحلاتهم وسعيهم الديني والروحي، والعلمي والتربوي. وظل حي المغاربة معلمة حضارية وتاريخية تعبر عن هذا العمق التاريخي العظيم، وهذه اللحمة الوثيقة والموثقة.

جدير بالذكر أن الاستقبال شهد حضور سفير دولة فلسطين، جمال الشوبكي؛ إضافة إلى المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي.

كلمات دلالية المغرب فلسطين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب فلسطين

إقرأ أيضاً:

المالكي: الشيعة يريدون البناء والتطور والعلاقات مع الآخرين وليس العداء مع أحد

بغداد اليوم- متابعة


بحضوررئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي .. الندوة التثقيفية بشأن الوعي بالمخاطر وقاية للمجتمع

الشيعة يريدون البناء والتطور والعلاقات مع الآخرين وليس العداء مع أحد

تحديات كبيرة تواجه العراق والمنطقة بعد ما جرى في سوريا

ما يحصل ليس زلزالا مفاجئا بل مسار لأحداث تتصاعد يوميا

حذرت من سقوط النظام السوري بالقوة بسبب موقع سوريا واهميتها وتكوينها المتنوع

قدمت سابقا شكوى ضد النظام السوري بسبب سماحه للإرهابيين بدخول العراق لكني رفضت سقوطه بالقوة بسبب تبعات الأمر

لا نخشى من الجيوش بل الخشية من اللاوعي والقراءات الخاطئة والانفعالات والخلايا النائمة للإرهــاب والبعث البائد

الانتخابات مهمة ويجب اختيار الافضل للوصول إلى نظام سياسي متكامل

الوضع في العراق يختلف عن سوريا فلدينا ديمقراطية وتداول سلمي للسلطة وحالة من التنسيق والتوافق السياسي

الوضع الأمني سابقا منعنا من الإعمار بسبب تخوف الشركات ورفضها العمل في بيئة تشهد أعمالا ارهــابية وتفجيرات


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • وزير الخارجية يستقبل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”
  • صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير
  • ائتلاف المالكي: تمرير القوانين الجدلية بحسب وئام الأحزاب
  • المالكي: الشيعة يريدون البناء والتطور والعلاقات مع الآخرين وليس العداء مع أحد
  • استقبل الشيباني.. عبدالله بن زايد يؤكد وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير فلسطين لدى المملكة
  • الأنبا باسيليوس يستقبل وفد مشيخة الأزهر الشريف بمحافظة المنيا للتهنئة بعيد الميلاد
  • فاتح رمضان 2025 في المغرب
  • جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني