كويت نيوز:
2024-12-03@19:27:49 GMT

بوتين يدعو إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأسلحة

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

بوتين يدعو إلى زيادة كبيرة في إنتاج الأسلحة

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحقيق زيادة كبيرة في وتيرة إنتاج الأسلحة، بعد مرور نحو عامين على الحرب ضد أوكرانيا.

وقال، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مع ممثلي صناعة الدفاع: “يجب علينا مضاعفة جهودنا ثلاث مرات في هذا الاتجاه”.

وذكر أن روسيا يمكنها، فقط من خلال إدخال أحدث أنظمة الأسلحة في أسرع وقت ممكن، أن تنجح في البقاء متقدمة بخطوة على أوكرانيا في الحرب.

وبرر بوتين أيضا تعيين نائب رئيس الوزراء أندريه بيلوسوف وزيرا جديدا للدفاع، بقوله إن هناك حاجة إلى الابتكار والإدارة الفعالة.

وقال بوتين إن روسيا تنفق ما يزيد قليلا عن 7ر8% من ناتجها المحلي الإجمالي على الجيش والأمن. وأضاف “إنها ميزانية كبيرة، ونحن علينا التزام باستخدامها بعناية وفعالية”.

ووجه الرئيس بوتين، في الوقت نفسه، الشكر لوزير الدفاع السابق سيرجي شويجو، الذي كان حاضرا الاجتماع أيضا، على إعادة هيكلة الجيش في السنوات الأخيرة.

وأضاف: “لم تكن أمور كثيرة واضحة لنا أو لأولئك المشاركين في بناء القوات المسلحة قبل بدء الأعمال العدائية”، لكن شويجو نجح في تنظيم الجيش حتى يكون قادرا على تلبية متطلبات العصر.

جاء تصريح بوتين بعدما بدأت روسيا هجوما بريا وجويا على مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، في شمال شرق البلاد، والمنطقة المحيطة بها الأسبوع الماضي . وتمكنت القوات الروسية من الاستيلاء على عدة بلدات فيما تواصل موسكو قصف خاركيف بالصواريخ، فيما وصفه محللون بأنها واحدة من أكثر اللحظات خطورة على كييف في الحرب.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، سيرهي نيكيفوروف، اليوم الأربعاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألغى جميع زياراته الخارجية خلال الأيام المقبلة بسبب الهجوم الروسي المتقدم في منطقة خاركيف.

المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

الحرب بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية.. الولايات المتحدة تنفي علاقتها بما يحدث في حلب

شن تحالف من الجماعات الإرهابية السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، هجومًا ضخمًا ضد الجيش السوري خلال الأسبوع الماضي، وسيطروا على مدينة حلب الشمالية، وهي الأكبر في البلاد، وتقدموا بهجومهم إلى محافظة حماة.

وأثار تجدد الصراع بين الجيش والجماعات المسلحة مخاوف كثيرة إقليما ودوليا على مستقبل سوريا، لا سيما بعد عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وتبادل علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من البلدان، والذي نبأ بحدوث انفراجة كبيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي لسوريا، وإمكانية العمل على عودة الاستقرار وإعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بشكل كبير.

وحذر العديد من المراقبين، من أن ما يجري في سوريا يأتي ضمن ترتيبات دولية لإدخالها في حلقة جديدة من العنف، بما يخدم مصلحة العدو الإسرائيلي الذي يسيطر على الجولان المحتل ويصب في أمنه التوترات الأمنية في الدولة السورية، وسط إشارات إلى أن الولايات المتحدة لها دور كبير في إشعال الصراع بين الجيش والجماعات الجهادية المسلحة.

من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت - في بيان - إن الولايات المتحدة ليس لها علاقة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي مصنفة منظمة إرهابية.

وأضاف: أن رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية الموضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران، خلق الظروف التي تتكشف الآن، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا.

هيئة تحرير الشام

هي الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة والقوة البارزة بين عشرات الفصائل المتمردة في الشمال الغربي. تسيطر المجموعة منذ فترة طويلة على جيب للمتمردين في محافظة إدلب الشمالية الغربية، وقال زعيمها أبو محمد الجولاني إنهم لن يتوقفوا حتى يصلوا إلى العاصمة دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب حرب مقره بريطانيا، إن ما لا يقل عن 327 شخصًا قتلوا في القتال، بينهم 44 مدنياً.

وقال البيان: تحث الولايات المتحدة، مع شركائها وحلفائها، على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات. عملية سياسية جادة وموثوقة يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد.

وبينما أفاد المرصد بانسحاب الجيش السوري من مدينة حماة، نفى الجيش السوري التقارير وقال إن الجنود يقفون على أرضهم استعدادًا لهجوم الميليشيات.

وتعهد الجيش السوري بأن عملية التصدي للهجوم الإرهابي مستمرة بنجاح وتصميم كاملين، وسيتم إطلاق هجوم مضاد قريبًا لاستعادة وتحرير جميع المناطق.

جاء بيان الجيش السوري في الوقت الذي كثفت فيه روسيا، حليفة الأسد الرئيسية، غاراتها الجوية على مواقع المتمردين في الشمال، مما أسفر عن مقتل العشرات من المقاتلين في حلب وإدلب.

كما قامت القوات الكردية في الشمال بنشر قواتها، حيث أنشأت ممرًا لربط الأراضي التي تسيطر عليها في شمال شرق سوريا مع حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية في حلب.

اقرأ أيضاًهل تعود سوريا إلى سيناريوهات الفوضى؟

الميليشيات تتقدم والجيش يستعد للهجوم.. ماذا يحدث في سوريا؟

الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا

مقالات مشابهة

  • بعد تلميحات زيلينسكي بقبول التفاوض.. فهل تشهد أوكرانيا انفراجة قريبة؟
  • تليفزيون "بريكس": الهند تسجل زيادة ملحوظة في إنتاج الفحم خلال نوفمبر
  • بايدن يكثف تسليح أوكرانيا خوفاً من قرارات ترامب
  • أكبر مكسب منذ 2022.. الجيش الروسي يتقدم 725 كلم داخل أوكرانيا
  • الأكبر والأسرع منذ 2022..روسيا تعزز مكاسبها العسكرية في أوكرانيا
  • ‏روسيا تعلن سيطرتها على أجزاء كبيرة من "كوراخوف" شرقي أوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منازل بشمال غزة .. واستشهاد 15 في غارة جوية
  • مسؤول أممي يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان  
  • الحرب بين الجيش السوري والجماعات الإرهابية.. الولايات المتحدة تنفي علاقتها بما يحدث في حلب
  • بيان عسكري.. قوات المهمات الخاصة التابعة للقوة المشتركة و الجيش السوداني من إحباط وصول 3 طائرات درون كبيرة عبر عملية عسكرية نوعية و مُحكمة