تقرير تلفزيوني يرصد تطورات الحرب على غزة: إسرائيل تتوغل في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «إسرائيل تتوغل بالدبابات في رفح الفلسطينية.. تطور جديد في الحرب».
تطور جديد في الحرب على غزةوأفاد التقرير: «في تطور جديد للحرب على غزة، صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية بتوغل للدبابات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، حتى أنها وصلت إلى بعض المناطق السكنية التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني، فيما قصفت قواتها شمال القطاع في واحدة من أشرس الهجمات منذ أشهر».
وواصل التقرير: «دعوات ومناشدات يائسة أطلقتها المنظمات الإغاثية وكذلك حلفاء إسرائيل تطالب بوقف التدخل في المدينة المكتظة بالنازحين، إلا أنها لم تلق أي استجابة».
ضعف تأثير أمريكا في القرار الإسرائيليوأضاف التقرير: «الرئيس الأمريكي ظهر ضعف تأثيره في القرار الإسرائيلي، ورغم الوعيد والتهديد الذي استبق العملية لم يستطع فعل شيئ يذكر على الأرض سوى حث نتنياهو على توفير ضمانات للمدنيين، وأحال حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل للكونجرس لمراجعتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
اقتراح صادم خلف الأبواب المغلقة: دولة خليجية تخطط لاجتياح بري في اليمن
قوات درع الوطن (وكالات)
في كواليس السياسة الدولية وصمت الدبلوماسية المعلنة، تسرّبت مؤخرًا معلومات قد تعيد رسم خريطة الحرب في اليمن، بعد كشف صحيفة وول ستريت جورنال عن طرح الإمارات العربية المتحدة فكرة شنّ عملية برية ضد جماعة الحوثي في شمال اليمن، خلال محادثات أجرتها مؤخرًا مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب التقرير، فإن الاقتراح الإماراتي كان واضحًا: هجوم بري واسع النطاق يستهدف قلب مناطق سيطرة الحوثيين (أنصار الله)، بمشاركة ميليشيات محلية متمركزة في عدن، مع توقعات بأن يحظى بدعم أمريكي لوجستي أو استخباراتي، على الأقل في مراحله الأولى.
اقرأ أيضاً تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري 15 أبريل، 2025 حين تقول للسيجارة وداعاً... هذا ما يحدث لجسمك وعقلك بعد أول نفس نظيف 15 أبريل، 2025لكن حتى اللحظة، ترفض واشنطن اتخاذ قرار نهائي، رغم أنها لم تغلق الباب تمامًا أمام الفكرة.
وفي المقابل، اتخذت السعودية موقفًا مختلفًا تمامًا، حيث أبلغت الأمريكيين واليمنيين أنها لن تشارك في أي اجتياح بري، خوفًا من تصعيد غير محسوب قد يتسبب في موجة انتقامية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها الحوثيون، مما يفتح جبهة مشتعلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها.
ويأتي هذا التصعيد المحتمل في وقت حرج، حيث تحاول إدارة ترامب ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، لا سيما للسفن الإسرائيلية التي يواجه مرورها تهديدات من الحوثيين في إطار تضامنهم المعلن مع غزة، في ظل استمرار الحرب هناك.