استقال بسبب حادث وتوفي بالسرطان.. من هو هشام عرفات وزير النقل السابق؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
توفي الدكتور هشام عرفات، وزير النقل السابق، عصر الأربعاء، بحسب ما أعلنه نجله خالد عبر صفحته على "فيسبوك"، بعد معاناة مع مرض السرطان.
ويعد وزير النقل السابق، أحد أبرز خبراء الطرق بمصر، وتخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1985، وحصل على على الماجستير من نفس الجامعة عام 1991، وتلاها الدكتوراه من ألمانيا عام 1998، ومتزوج ونجلاه يعملان مهندسان، وزوجته مهندسة وتعمل بالقطاع الخاص.
وحصل "عرفات"، على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس عام 1985؛ ودرجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1991؛ والدكتوراه من جامعة عين شمس وجامعة براونشفايغ بألمانيا، وعمل أستاذا للهندسة الإنشائية بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.
وتدرج وزير النقل السابق، في العديد من المناصب والوظائف بالجامعة، حيث شغل منصب عضو اللجنة القومية للإشراف على البرامج الخاصة.
وسبق وأن شارك وزير النقل السابق، في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق، وعمل لفترة استشاريًا في المملكة العربية السعودية، إذ شارك في تصميم وإنشاء عدد من الأنفاق والكباري في مدينتي جدة والطائف.
وعمل "عرفات"، في عام 2010 مستشارًا لوزير النقل لشئون الأنفاق والطرق، ويمتلك دراية واسعة بملفات وزارة النقل، أهمها المشروع القومي للطرق، وأشرف على عملية تمرير الحفار العملاق نفرتاري أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010، وذلك خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو، حيث ترأس لجنة شكلها وزير النقل السابق علاء فهمي؛ للإشراف على عملية نقل الحفار في هذه المرحلة، والتي كانت الأصعب نتيجة التخوفات من حدوث انهيار أو كسر للماسورة؛ وهو الذي كان سيؤدي إلى غرق القاهرة في مياه الصرف الصحي، ولكنه استطاع إتمام العملية بنجاح.
وصمم أكثر من 10 كباري، وشارك في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق، وعمل استشاريًا في المملكة العربية السعودية.
كما شارك وزير النقل السابق، في تصميم وإنشاء عدد من الأنفاق والكباري في مدينتي جدة والطائف، وعمل عام 2010 مستشارًا لوزير النقل لشئون الأنفاق والطرق.
وتولى هشام عرفات، وزارة النقل، في حكومة المهندس شريف إسماعيل في فبراير 2017، واستمر في منصبه في وزارة مدبولي، وقدم استقالته في 27 فبراير 2019، وذلك على إثر حادث محطة قطار رمسيس.
وأشرف "عرفات"، خلال فترة توليه الوزارة، على المشروع القومي للطرق والذي أحدث طفرة ملحوظة في البنية التحتية للطرق في مصر.
وشغل وزير النقل السابق، رئيس قسم الهندسة الإنشائية بجامعة المستقبل.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أصدر يوم ١٧ أكتوبر، قرارًا بسفر الدكتور هشام عرفات، أستاذ الهندسة ووزير النقل السابق، للعلاج بالخارج على نفقة الدولة، بعد أن دخل مستشفي المقاولون العرب شاكيًا من تعب في عينيه ثم تبين أن حالته الصحية خطيرة.
وجاء قرار وزير الصحة، فور صدور توجيه رئاسي للحكومة لعمل كل ما يلزم لعلاج الدكتور "عرفات"،في هذا التوقيت.
ومن المقرر، أن تقام صلاة الجنازة على الدكتور هشام عرفات غدًا الخميس الموافق 16 مايو 2024، بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر.
اقرأ أيضًا:
البداية بـ "تعب في العين".. سبب وفاة هشام عرفات وزير النقل السابق
موعد ومكان جنازة هشام عرفات وزير النقل السابق
وفاة هشام عرفات وزير النقل السابق
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هشام عرفات وفاة هشام عرفات مرض السرطان هشام عرفات وزیر النقل السابق عین شمس
إقرأ أيضاً:
إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
ألمانيا – شهدت عدة ولايات ألمانية إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور
وواجه الركاب اضطرابات بسبب توقف خدمات الحافلات والترام ومترو الأنفاق الداخلية بسبب الإضرابات. ودعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات إلى تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية.
وأثرت الإضرابات على وسائل النقل العام في عدة ولايات ومن بينها المدن الكبرى شتوتجارت وماينز ودوسلدورف ودورتموند وكولونيا وهانوفر وفرانكفورت.
وذكرت نقابة فيردي أنه من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل. وأضرب عمال النقل العام في برلين لليوم الثاني على التوالي بسبب نزاع منفصل بشأن الأجور. وتتفاوض فيردي ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات. كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية.
وتطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا ، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية