تفاصيل آلية إدخال المساعدات عبر الممر البحري الأمريكي في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الأربعاء 15 مايو 2024 ، تفاصيل آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري الأمريكي الى قطاع غزة .
وقالت إنه واستمرارا لإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية شهر مارس الماضي ، سيتم إطلاق المساعدات الإنسانية عبر الممر البحري خلال الأيام المقبلة، وفقا لما أعلنه مسؤولون في الإدارة الامريكية والجيش الأميركي اليوم الأربعاء ، حول سير العمل على انشاء الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية عبر قبرص الى قطاع غزة.
وبحسب الإذاعة فقد تم التأكيد على أن المساعدات التي سيتم إيصالها عبر الممر البحري الى قطاع غزة ، هي مساعدات إنسانية فقط ، وأن هذه المساعدات لا تأتي لتحل محل تلك التي تصل حاليا الى القطاع وانما كإضافة لها.
وحسب المصادر المسؤولة عن الشق اللوجستي والأمني لهذه العملية، فقد تم الأسبوع الماضي إنشاء البنية التحتية للممر البحري، التي تشمل إنشاء رصيف جديد على شواطئ غزة.
ويأمل المسؤولون في استكمال هذه الخطوة في الأيام المقبلة.
وتتكدس حاليا أطنان من المساعدات (معظمها مواد غذائية) في المنطقة، كما تم بالفعل إعداد أطنان إضافية من المساعدات في عدة مراكز حول العالم، وستكون جاهزة للوصول وفقا للحاجة في المستقبل. وفق الإذاعة
وحسب المصادر الأميركية، فإن البضائع تصل أولاً إلى قبرص جواً وبحراً، وهناك يتم تفريغها ونقلها بالشاحنات وإعادة تعبئتها بطريقة مناسبة للنقل إلى القطاع، وفي قبرص، يتم تحميل المساعدات على سفن صغير نسبيا لتتمكن من الرسو عند شاطئ غزة، وهناك سيقوم عمال الإغاثة ومنظمات حقوق الإنسان باستلام المساعدات وتوزيعها.
ووفق الإذاعة فقد تم التأكيد على أن منظمات حقوق الإنسان والإغاثة الدولية العاملة في القطاع هي الوحيدة التي ستحدد من يحصل على المساعدات، وما هي الأولوية، وما هي المساعدات التي يجب أن تصل، وسيتم تكليف وكالات الإغاثة أيضًا بعملية استلام وتوزيع المعدات بالإضافة إلى أمن موظفيها في غزة.
وقالت الإذاعة إن آلاف الجنود الأمريكيين يتواجدون على مقربة من السواحل، من أجل تشغيل العملية اللوجستية المعقدة لنقل المساعدات، ولكن لن يكون هناك أي مشاركة من جانب الجيش الأمريكي في تفريغ المعدات في غزة أو توزيعها، ولا في ضمان أمن وكالات الإغاثة في القطاع، ولن تطأ أقدام الجنود الأميركيين الأرض في غزة.
وذكر المسؤولون أن العملية تتم بالتعاون والتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، وكذلك بمساعدة ملحوظة من دول أخرى والأمم المتحدة مفيدة للغاية في الجانب اللوجستي وتستضيف البنية التحتية للعملية أراضيها، وتبرعت إنجلترا بسفينة لهذا الإجراء وتبرعت الأمم المتحدة بالمعدات والموارد، ويبدو أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة منخرطة أيضًا في هذه العملية.
وشدد المسؤولون على أنهم يدركون المخاطر التي تهدد حياة وسلامة عمال الإغاثة، فضلاً عن احتمال قيام حماس بسرقة المساعدات عند بلوغها قطاع غزة.
كما اكد المسؤولون على ان سلامة عمال الإغاثة بالنسبة لهم تعتبر ذات أهمية قصوى ويجب عدم تعرضهم هم أو المساعدات التي يتم نقلها للأذى.
وفيما يتعلق باحتمال سرقة المساعدات، أوضح المسؤولون أن الدول التي تقود هذه الخطوة وعلى رأسها الولايات المتحدة بالتعاون مع دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي، تراقب مكان المساعدات ووصولها إلى وجهتها، ولكن كما ذكر أنه لن يكون هناك أي تدخل بري في غزة من جانب الولايات المتحدة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عبر الممر البحری قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حظر تشغيل من دون 18 عامًا.. تفاصيل عقد العمل البحري
طرحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لائحة تنظيم عقد العمل البحري، بهدف تحسين أداء سوق العمل لهذه الفئة، وتنظيم حركتها بين أصحاب العمل، وتحديد المسؤوليات والواجبات التي تقع على عاتق أصحاب العمل وشركات، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام عبر تطوير أطر تنظيمية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، مع ضمان حقوق العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة ومناسبة لهم.
وأوضحت الوزارة أن تلك اللائحة تطبق على سفن النزهة المعدة للاستخدام الخاص بدون أجر، والوحدات البحرية المعدة للاستخدام الخاص، والسفن الحربية وسفن الامداد الحربي.
أخبار متعلقة سفارة المملكة بتركيا تعرب عن تعازيها في ضحايا حريق فندق مدينة بولوالبلديات تشترط دراسة مرورية على الموقع لترخيص مدن الملاهيوحددت الوزارة الحد الأدنى لسن العاملين على تلك السفن بحيث لا يجوز تشغيل أي شخص دون سن «18» عام على متن السفينة، فيما أتاحت تدريب الاشخاص الذين يبلغون من العمر «16» عام فأكثر.
شروط التدريب
ونصت اللائحة على شروط التدريب على متن السفن الوحدات البحرية العاملة في المملكة حيث أوجبت أن يقوم المجهز بإعداد برنامج تدريبي للمتدرب وفق المعايير والقواعد العامة المحددة.
واشترطت لتدريب الأشخاص الذين تقل اعمارهم عن ثمانية عشر عامًا أن يكونوا حاصلين على الدورات الحتمية الأساسية وفقاً لمتطلبات الاتفاقية الدولية لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبة للعاملين في البحر «STCW» لعام 1978وتعديلاتها، يخضع المتدرب لبرنامج تدريبي عن الحقوق والواجبات التي تكون للبحار، ويجب على المجهز إتاحة الفرصة للطلبة السعوديين للتدرب لكسب الخبرة والحصول على التدريب المناسب.
وألزمت البحارة العاملين على متن السفينة أو الوحدة البحرية تقديم التوجيه والتعليم للمتدربين بما لا يخل بمهام الأعمال الموكلة إليهم، وأن يكون للمتدربين مكافأة شهرية طبقًا للوائح المنشأة المشغلة للسفينة أو الوحدة البحرية خلال فترة تدريبهم.
وأوجبت على مشغل السفينة تنظيم ساعات العمل وساعات الراحة على السفينة، وألا يتجاوز الحد الأقصى لساعات العمل عن «14» ساعة في فترة «24» ساعة، و«72» ساعة في فترة «7» أيام.
وأكدت على ألا تقل ساعات الراحة عن «10» ساعات في فترة «24» ساعة، «77» ساعة في فترة سبعة «7» أيام.
منع تقسيم ساعات الراحة
وحظرت أن تقسم ساعات الراحة إلى ما يزيد على فترتين، على ألا يقل طول إحدى هاتين الفترتين عن «6» ساعات، وألا تتجاوز الفترة الفاصلة بين فترتي راحة متتابعتين «14» ساعة، وفى حال استدعاء البحار للعمل أثناء فترة راحته، يمنح فترة راحة تعويضية بقدر ساعات العمل التي عمل بها.
وأجازت تكليف البحار خارج ساعات العمل، وتحسب ساعات العمل التي تزيد عن الساعات الواردة من قبل، بمافي ذلك الظروف الاستثنائية مثل حالة الطوارئ، بما في ذلك الظروف التي تكون فيها سلامة السفينة وملاحتها أو الوحدات البحرية أو أي شخص على متنها أو حمولتها معرضة للخطر، أو حالة تقديم المساعدة الضرورية لسفينة أو لوحدة بحرية أخرى أو أي شخص في البحر؛ أو الأعمال الأساسية على ظهر السفن أو الوحدة البحرية التي لا يمكن تأخيرها لأسباب تتعلق بالسلامة أو البيئة، أو الظروف القاهرة.
عدد ساعات العمل
واشترطت، ألا تتجاوز ساعات عمل المتدربين الذين دون سن «18» عاماً عن «8» ساعات في اليوم و«40» ساعة في الأسبوع وأن يحصل خلال فترة التدريب على استراحة لا تقل عن ساعة واحدة لتناول الوجبة الرئيسية و«15» دقيقة راحة بعد كل ساعتين من التدريب المتواصل.
وحظرت تدريب الأشخاص من غير أن يكون تحت مسؤولية واشراف الربان أو أحد البحارة الذين تم تكليفهم من الربان أثناء القيام بمهام رفع أو نقل الأحمال أو الأشياء الثقيلة، أو الدخول في الصهاريج أو الأماكن المغلقة أو تشغيل معدات الرفع والماكينات والمعدات غير اليدوية، أو العمل كموجهين لمشغلي هذه المعدات، أو استعمال حبال الرسو أو حبال القطر أو بكرات الرسو، أو العمل في الأماكن المرتفعة أو على سطح السفينة في الظروف الجوية القاسية، أو أعمال المناوبة الليلية، أو صيانة المعدات الكهربائية، أو أي أعمال تحتمل التعرض للمواد الخطرة، أو استخدام قوارب أو زوارق الإنقاذ أو تولي مسؤوليتها.