بوتين في برقية لرئيسة سلوفاكيا: الهجوم على فيتسو جريمة وحشية لا مبرر لها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء الهجوم على رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو ومحاولة اغتياله بالجريمة الوحشية غير المبررة متمنيا له الشفاء العاجل.
وقال بوتين في برقية وجهها إلى رئيسة سلوفاكيا زوزانا تشابوتوفا ونشرت على الموقع الإلكتروني للكرملين: "علمت بسخط بمحاولة اغتيال رئيس حكومة جمهورية سلوفاكيا روبرت فيتسو ولا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البشعة أي مبرر".
وأضاف الرئيس: "أعرف روبرت فيتسو كشخص شجاع وقوي الإرادة، وآمل حقا أن تساعده هذه الصفات على تجاوز هذا الوضع الصعب.. أرجو أن تنقلوا له أصدق كلمات الدعم، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل والكامل".
وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الأربعاء لعدة طلقات نارية بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد فيما أعلنت الحكومة إثر هذا الهجوم أنه "في وضع حرج".
وكتبت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "اليوم وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيتسو".
وأضافت في بيانها: "يتم نقله حاليا بالهليكوبتر إلى بانسكا بيستريتسا ووضعه حرج" ووصفت الهجوم بأنه "محاولة اغتيال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فیتسو
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
قالت روسيا الثلاثاء إنها صدت عدة هجمات برية للجيش الأوكراني الذي يحاول التوغل إلى منطقة بيلغورود الحدودية الروسية، قرب منطقة كورسك حيث تتراجع قوات كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "نفذ العدو ما مجموعه خمس هجمات خلال اليوم" في هذه المنطقة، مؤكدة "صدها" جميعاً. وكان الهجوم الأول فجر الثلاثاء، بينما كان الهجوم الأخير في وقت مبكر من مساء الثلاثاء، حسب موسكو.واعتبرت الوزارة أن الهجمات تهدف إلى "خلق سياق سلبي" في يوم المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وإلى "التشكيك في مبادرات السلام" من الولايات المتحدة. بالتزامن مع حديث التهدئة.. قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا - موقع 24تبادلت روسيا وأوكرانيا ضربات جوية مكثفة خلال الليل، حيث أبلغ كلا الجانبين، السبت، عن أكثر من 100 طائرة مسيرة معادية فوق أراضيهما.
وكانت الهجمات قرب بلدتي ديميدوفكا، وبريليسيه الحدوديتين وشارك فيها 200 جندي أوكراني ونحو 20 مدرعة، حسب المصدر نفسه.
وشهدت منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا العديد من التوغلات المسلحة الأوكرانية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا، منذ ثلاث أعوام.
وفي منطقة كورسك الروسية، تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في الأيام الماضية، وتتراجع بشكل حاد في مواجهة الهجمات المضادة الروسية بعد أن احتلت فيها مئات الكيلومترات المربعة إثر هجوم مفاجئ في صيف 2024.