حماس: تصعيد الاحتلال يعكس تخبط جيشه جراء ضربات المقاومة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، إن تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين العزل في الشوارع والمنازل والأحياء السكنية في قطاع غزة، خاصة محافظتي غزة والشمال، سلوك انتقامي يعكس مدى التخبط الذي يعيشه بعد ثبات المواطنين وصمودهم، وضربات المقاومة الموجعة له.
وشددت حماس، في تصريح وصل "صفا"، على أن "على المجتمع الدولي والأمم المتحدة اتخاذ خطوات عاجلة للجم حكومة الاحتلال وإلزامها بوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
وحملت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية تصعيد الاحتلال مطالبة بعودتها عن سياساتها الإجرامية ودعمها اللامحدود لحرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر ضد المدنيين.
ودعت حماس الجماهير وأحرار العالم لتصعيد الحراك الشعبي الداعم لغزة، وتفعيل أدوات الضغط كافة على الحكومات والهيئات والمؤسسات الداعمة للاحتلال، وإلزامها بالعمل على وقف المجزرة المتواصلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الضفة الغربية بـ«برميل متفجر»، قد ينفجر في أي لحظة، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تقارير إسرائيلية تصف الضفة الغربية بـ«البرميل المتفجر» في ظل التصعيد الإسرائيلي الحالي» وفي خضم تصاعد العمليات العسكرية وتفاقم الأوضاع الأمنية.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن تدفق الأسلحة والأموال إلى المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعملية العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال شمال الضفة، وأخيرًا شهر رمضان، جميعها عوامل تؤدي إلى تفجُر الأوضاع بالضفة.
وكثف جيش الاحتلال بدوره العمليات العسكرية في الضفة الغربية، لمواجهة ما وصفه بالتهديدات المتزايدة من قبل الفلسطينيين، ورغم هذه الجهود، لم يتمكن الجيش من وقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال، وشهدت الفترة الأخيرة محاولات لتنفيذ عمليات تفجيرية في الحافلات وعمليات إطلاق النار، مما يعكس تدهورًا واضحًا في الوضع الأمني.
وفي نفس السياق، قال عصمت منصور، المحلل في الشأن الإسرائيلي، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والحملات التي يشنها جيش الاحتلال على الضفة الغربية، كلها عوامل تضغط وتدفع بالفعل تجاه انفجار الأوضاع، وإذا انفجرت ربما تتحول إلى مقاومة عسكرية أو تأخذ الطابع العسكري.