بايدن وترامب وجها لوجه بمناظرة في يونيو "دون جمهور"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه قبل دعوة من شبكة "CNN" لإجراء مناظرة رئاسية في 27 يونيو المقبل أمام المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
وكتب بايدن في حسابه على منصة "إكس": "لقد تلقيت وقبلت دعوة من CNN لإجراء مناظرة في 27 يونيو".
وأضاف: "الأمر متروك لك يا دونالد (ترامب)، كما قلت: في أي مكان وفي أي وقت".
وأعلنت "CNN" في بيان، أن المناظرة بين الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري ستجري "دون جمهور" في 27 يونيو المقبل في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب شرق الولايات المتحدة).
وكان بايدن قد أعرب في وقت سابق من اليوم عن استعداده لمناظرة ترامب مرتين على الأقل قبل الانتخابات الرئاسية في يونيو وسبتمبر.
وحددت رسالة موقعة من حملة بايدن الرئاسية، للمرة الأولى شروط الرئيس لمنح ترامب ما طالب به علنا: "مواجهة متلفزة مع خليفة ترامب للكشف على أنه أضعف من أن يتمكن من تولي المنصب".
والرسالة الموقعة من قبل رئيسة حملة بايدن، جنيفر أومالي ديلون، والموجهة إلى لجنة المناظرات الرئاسية، تخطر المجموعة بأن بايدن لن يشارك في مناظرات الانتخابات العامة الثلاث التي ترعاها اللجنة والتي ومن المقرر عقدها في 16 سبتمبر و1 أكتوبر و9 أكتوبر.
وبدلا من ذلك، كتبت أومالي ديلون في الرسالة أن بايدن سيشارك في المناظرات التي تستضيفها المؤسسات الإخبارية، مقترحة إجراء المناظرة الأولى في أواخر يونيو المقبل، وهو الوقت الذي يجب أن تكتمل فيه محاكمة ترامب الجنائية في نيويورك، وبعد عودة بايدن من اجتماعات قمة مجموعة السبع.
كما اقترحت إجراء مناظرة رئاسية ثانية "في أوائل سبتمبر في بداية موسم الحملات الانتخابية في الخريف، في وقت مبكر بما يكفي للتأثير على التصويت المبكر، ولكن ليس في وقت متأخر لدرجة مطالبة المرشحين بمغادرة مسار الحملة الانتخابية في أواخر سبتمبر وأكتوبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسية مجموعة السبع بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
الأوكرانيون يواجهون أزمة علاقات مع أمريكا بعد مشادة زيلينسكي وترامب
واجه الأوكرانيون واقعاً جديداً كلياً، السبت، بعد أن أدت المشادة في البيت الأبيض بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى تدهور العلاقات بين كييف وداعمها العسكري الرئيسي، إلى مستوى متدن غير مسبوق.
واشتعلت المواجهة، الجمعة، بسبب اختلاف الرؤى حول كيفية إنهاء الغزو الروسي المستمر منذ 3 سنوات، بينما يسعى زيلينسكي إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من إدارة ترامب، التي تبنت نهجاً دبلوماسياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
The angry public confrontation between Donald Trump and Volodymyr Zelenskiy came after weeks of frustration in the White House, multiple sources familiar with the matter said https://t.co/yhUf3NxNfY pic.twitter.com/DsrvFyWQu0
— Reuters (@Reuters) March 1, 2025والتف الأوكرانيون حول زيلينسكي، لكنهم عبّروا أيضاً عن القلق إزاء مستقبل الدعم الأمريكي لجهود كييف الحربية، وسط تقدم قوات روسية أكبر قواماً وأفضل تجهيزاً عبر مساحات شاسعة من الشرق.
وقالت إيلا كازانتسيفا (54 عاماً): "لا يعرف الأمريكيون الوضع الحقيقي وما يحدث هنا. إنهم لا يتفهمون. كل شيء جميل بالنسبة لهم"، وذلك خلال وقوفها بالقرب من مجموعة ضخمة من الأعلام الصغيرة بوسط كييف تخليداً لذكرى قتلى الحرب في أوكرانيا.
وكازانتسيفا من شرق أوكرانيا، الذي يحتدم فيه القتال. وكانت تتحدث بعد فترة وجيزة من إعلان سلاح الجو تدمير ما يزيد على 100 طائرة مسيرة، أطلقتها روسيا على أنحاء من أوكرانيا.
وفي مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، حيث لحقت أضرار بمستشفى خلال الليل وأصيب 7 أشخاص، شبه أحد السكان المحليين، الذي عرف نفسه باسم إيفان، سلوك ترامب بالشخصية الرئيسية في فيلم المافيا (ذا جادفاذر) "العراب" إنتاج عام 1972، وأضاف إيفان "قبّل الخاتم. وإذا لم تفعل، فاخرج".
‘To lose such a valued ally like the US is really stupid, however bad the relations are,’ said one Ukrainian as news of the Zelenskiy-Trump clash at the White House spread https://t.co/2cjTUpCWsz pic.twitter.com/PZd8QKqPON
— Reuters (@Reuters) March 1, 2025 عدم توقيع اتفاق المعادنوفي أعقاب الخلاف في واشنطن، ظل اتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن التنمية المشتركة للموارد الطبيعية في أوكرانيا دون توقيع ومعلقاً. ويُنظر إلى الموارد الطبيعية على أنها مهمة لجهود السلام.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة زيلينسكي للولايات المتحدة بالفشل الدبلوماسي، وقالت إن الزعيم الأوكراني يريد استمرار الحرب.
وقالت ليودميلا ستيتسيفيتش (47 عاماً)، إنها تخشى من ضغوط القوى الأكبر على بلادها.
وأضافت "يدفع ترامب وبوتين العالم إلى انقسام، هذا ما أود قوله. لا أعرف ماذا سيحدث جراء ذلك". غير أنها عبرت، ومعها أوكرانيون آخرون أجرت رويترز مقابلات معهم، عن الأمل في أن يعزز حلفاء أوكرانيا في أوروبا الدعم السياسي والعسكري إذا خفضت الولايات المتحدة دعمها.
وقالت ألينا جايفورونكو، بينما تقف: "نحن ممتنون حقاً (للولايات المتحدة) على الدعم الذي تلقيناه طوال هذا الوقت وما زلنا نتلقاه، لكن كرامتنا وشرفنا يجب أن يأتيا في المقام الأول". كما هب زعماء الأوروبيون للدفاع عن زيلينسكي في أعقاب الخلاف، أمس الجمعة، في موجة من الدعم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "بدأ عهد جديد للشر"، داعية بلادها إلى الإفراج عن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات يورو (3.1 مليار دولار).
وقال الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو، الخصم السياسي الرئيسي لزيلينسكي في الداخل، إن الوقت الحالي غير مناسب لانتقاد زيلينسكي، لكنه يأمل أن يكون لدى الرئيس "خطة بديلة".