اعتدت عناصر حوثية بمحافظة ذمار، اليوم الأربعاء 15 مايو/أيار 2024م، على فتاة في أحد أسواق مدينة ذمار، ونهبت كميات من نبتة القات أثناء قيام الفتاة ببيعها في السوق، وتلفظت عليها بألفاظ بذائية.

شهود عيان أكدوا، أن عدداَ من عناصر المليشيا الحوثية في مكتب الأشغال العامة بمدينة ذمار، اعتدوا بالضرب والشتم على فتاة كانت تعمل في بيع القات في سوق الفراصي بمدينة ذمار، ونهبوا كميات القات التي كانت بحوزتها.

وقال الشهود عيان، إن عناصر المليشيات تلفظوا بألفاظ بذيئة على الفتاة، التي يصل عمرها بما يقارب ثلاثين عاما، والتي كانت تعمل في بيع القات لتغطية احتياجات أشقائها الأيتام، حيث وهي المعيل الوحيد لأسرتهم.

وبينوا، أن المليشيات نفذت حملة إلى السوق بهدف منع البيع فيها والانتقال إلى الأسواق المستحدثة التي تعود إيراداتها لصالح الجماعة، وسبق أن كشفت وكالة خبر للأنباء ذلك في تقارير سابقة، فعند وصول أطقم المليشيات سارع الباعة بالفرار فيما الفتاة لم تتمكن من الفرار مما جعلها عرضة للاعتداءات الحوثية.

ومنذ أيام تنفذ المليشيات الحوثية حملات ضد الباعة في عدد من أسواق مدينة ذمار التابعة لمستثمرين ورجال أعمال، بهدف إغلاقها، وتحويل الباعة إلى أسواق مستحدثة تعود ايراداتها إلى خزينة المليشيات، كما أن الجماعة تهدف للسيطرة والاستحواذ على الأسواق بشكل عام.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!

مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!

تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .

وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،

والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.

صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-

– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.

العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.

وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،

هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.

-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء

-وما النصر إلَّا من عند الله.

-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.

محجوب فضل بدری

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تجري حركة تغير لمدراء أمن مديريات محافظة ذمار
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
  • اعتقال ثلاثة من أبناء عائلات ثرية وسياسية بالدارالبيضاء بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية خلال سهرة ماجنة
  • «أمها سرقتني».. لغز تعـ.ذيب فتاة حلوان حتى الموت داخل شقة| تفاصيل
  • رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه
  • السجن لشاب كويتي حاول هتك عرض فتاة داخل سيارته.. تفاصيل العقوبة
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟