سفيرة فلسطين بالجزائر: نعقد آمالا كبيرة على القمة العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت فايز أبوعيطة، سفير فلسطين في الجزائر، إن المأمول من القمة العربية في المنامة كثير، فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وجرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وبالتالي آمال الشعب الفلسطيني كبيرة للغاية، لكن للأسف الشديد نخفض سقف توقعاتنا بما يتزامن ويتواءم مع ظروف الأمة العربية، خاصةً في هذه الظروف الصعبة والقاسية.
وأضاف «أبو عيطة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مطلوب من القمة العربية والزعماء العرب في هذه المدة على الأقل، أن يوحدوا صوتهم في كل الخطوات التي يمكن أن يتخذوها، من أجل وقف مسلسل الجرائم المتلاحقة والمتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني، وهي جرائم إبادة جماعية -غير مسبوقة-.
ولفتت إلى أنه مطلوب مزيد من الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لأنها صاحبة القدرة الوحيدة أو الصلاحية الوحيدة بوقف الحرب إذا ما أرادت، إذ إن لديها القدرة بأمر إسرائيل بوقفها، موضحا: «هذا ما نتمناه، وقف الحرب والاتفاق على خطة عربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القمة العربية سفير فلسطين الجزائر حرب غزة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
الثورة نت/
أكدت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، اليوم الثلاثاء، أن قوات العدو الإسرائيلي ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة.
وأوضحت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار في تقرير قائلة: “وثقت منظمة العفو الدولية الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة”، موضحة أن نظام الفصل العنصري والاحتلال غير القانوني الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي في الضفة الغربية تحوّل إلى أعمال عنف متزايدة.
وتابعت: “لقد شاهدت الدول، كما لو أنها عاجزة تمامًا، الكيان الإسرائيلي وهو يقتل آلاف الفلسطينيين والفلسطينيات، ويرتكب مجازر بحق عائلات بأكملها، وتدمّر منازل ومستشفيات ومؤسسات تعليمية”.
ونوّهت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إلى الهجمات المتصاعدة على المحكمة الجنائية الدولية في الأشهر الأخيرة، بعدما أصدرت أوامر تدابير مؤقتة في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي، وإصدارها رأيًا استشاريًا يعلن أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، غير قانوني.
وأكدت كالامار أنه “يجب على جميع الحكومات أن تبذل كل ما في وسعها لدعم العدالة الدولية، ومحاسبة الجناة، وحماية المحكمة الجنائية الدولية وموظفيها من العقوبات”.