أحمد موسى: تقدير كبير لمصر عالميًا بسبب دور السيسي في إحلال السلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى، باحتفالية منح الرئيس السيسي جائزة بطل السلام 2024، من برلمان دول البحر المتوسط، معلقا: “ مصر تحظى بتقدير كبير من دول العالم لدور الرئيس السيسي في إحلال السلام”
بسام راضي يكشف سبب حصول السيسي على جائزة بطل السلام لعام 2024 برلمان البحر الأبيض المتوسط يمنح الرئيس السيسي جائزة "بطل السلام لعام 2024"وأوضح أحمد موسى، خلال حلقة خاصة ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” السفير وائل النجار سفير مصر في البرتغال، تسلم الجائزة نيابة عن الرئيس السيسي.
وأضاف أحمد موسى: " تم منح الجائزة للرئيس السيسي؛ تقديرا لجهوده البارزة والمتواصلة من أجل الوصول لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، ودعمه المتواصل لإيجاد حل بين الدولتين.
ولفت إلى أن هناك 31 دولة موجودة في احتفالية اليوم لتسليم جائزة السلام للرئيس عبدالفتاح السيسي، وجميع الدول حاضرة اليوم باستثناء إسرائيل، والتي لم تشارك في اجتماع الجمعية العامة لبرلمان البحر المتوسط".
قال السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، إن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط أبلغني بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي، جائزة بطل السلام لعام 2024، لافتا أنه جرت الموافقة على منح الرئيس عبدالفتاح السيسي هذه الجائزة، بالإجماع.
جهود السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأضاف بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد، أن منح الرئيس السيسي هذه الجائزة؛ نظرا لجهوده لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي تأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأشار بسام راضي سفير مصر في إيطاليا إلى أن سكرتير عام برلمان البحر المتوسط، أكد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعو دائما إلى السلام والتعاون، مشيرا إلى أن برلمان البحر المتوسط يلعب دروا في مكافحة الإرهاب والتطرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى السيسي جائزة بطل السلام 2024 برلمان دول البحر المتوسط بوابة الوفد برلمان البحر المتوسط الرئیس السیسی بطل السلام منح الرئیس أحمد موسى بسام راضی
إقرأ أيضاً:
السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط
الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)
في موقف دبلوماسي وصف بالمفاجئ والحاسم، رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عرضاً أمريكياً للانخراط في أي تصعيد عسكري ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر، مؤكدًا أن أي حل للتوترات في المنطقة يبدأ بإنهاء الحرب على غزة، في موقف فاجأ الإدارة الأمريكية وغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن واشنطن عرضت على مصر امتيازات عسكرية واستخباراتية مقابل تسهيل مرور السفن الحربية الأميركية عبر قناة السويس بدون دفع رسوم، في إطار حشد إقليمي لمواجهة ما وصفته بالتهديدات الحوثية المتزايدة للملاحة.
اقرأ أيضاً شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025 ثورة في واتساب: مساعد ذكي يجيبك فورًا بدون تطبيقات أو تسجيل 1 مايو، 2025لكن الرد المصري – بحسب الصحيفة – جاء صادمًا، إذ أبلغ السيسي الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية خلف الكواليس، أن الضغط على الحوثيين لا يمكن عزله عن العدوان المستمر على غزة، وأن مفتاح التهدئة في البحر الأحمر يبدأ من فلسطين، وليس صنعاء.
ورغم الإغراءات والضغوط المتواصلة من واشنطن، تواصل القاهرة رفضها تدويل الصراع في البحر الأحمر، وسبق أن أكدت على لسان كبار مسؤوليها أن التصعيد العسكري في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمة، مجددة التزامها بموقف متوازن يدعم الاستقرار الإقليمي ويرفض الانحياز لأي طرف على حساب القضايا العربية.
وفي السياق، اعتبر الخبير السياسي والدبلوماسي المصري سامح عسكر أن العرض الأميركي يمثل محاولة ابتزاز سياسي مكشوفة، مشيرًا إلى أن رفض القاهرة لهذا العرض يعد صفعة قوية لمن وصفهم بـ"التيارات المتطرفة" التي كانت تسعى لإحداث فتنة بين الشعوب العربية، وخاصة بين المصريين واليمنيين.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة إعادة رسم للتوازنات الإقليمية، حيث تحاول القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، حشد دعم عربي لاحتواء النفوذ المتصاعد لجماعة أنصار الله في الممرات البحرية، وسط صمود يمني مشروط بوقف الحصار والعدوان على غزة.
السيسي، بهذا الموقف، يكون قد ربط مصير الملاحة الدولية في البحر الأحمر بمصير القضية الفلسطينية، فارضًا واقعًا سياسيًا جديدًا يربك الحسابات الغربية، ويعيد ترتيب أولويات الحل في المنطقة.