سفير فلسطين في الجزائر يتحدث عن آمالهم في القمة العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت فايز أبوعيطة، سفير فلسطين في الجزائر، إن المأمول من القمة العربية في المنامة كثيرة، فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وجرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية، وبالتالي تمنيات وآمال الشعب الفلسطيني كبيرة للغاية، لكن للأسف الشديد نخفض سقف توقعاتنا بما يتزامن ويتواءم مع ظروف الأمة العربية لا سيما في هذه الظروف الصعبة والقاسية.
وأضاف "أبو عيطة"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مطلوب من القمة العربية والزعماء العرب في هذه المدة -على الأقل- أن يوحدوا صوتهم في كل الخطوات التي يمكن أن يتخذوها من أجل وقف مسلسل الجرائم المتلاحقة والمتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني، وهي جرائم إبادة جماعية -غير مسبوقة-.
ولفت أنه مطلوب مزيد من الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لأنها صاحبة القدرة الوحيدة أو الصلاحية الوحيدة بوقف الحرب إذا ما أرادت، إذ إن لديها القدرة بأمر إسرائيل بوقفها، مردفا:: هذا ما نتمناه، وقف الحرب والاتفاق على خطة عربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية إبادة جماعية سفير فلسطين قمة العرب القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
قمة الشعوب العربية ترفض وعد ترامب.. وتؤكد: فلسطين ليست للبيع
أكد المشاركون في قمة الشعوب العربية رفضهم القاطع لوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يهدف إلى إعادة هندسة الجغرافيا والديموغرافيا الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني.
وندد المشاركون بالدعم الأمريكي المتزايد للاحتلال، الذي تجلى في فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب تحقيقها في جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وانسحاب واشنطن من دعم وكالة الأونروا، ضمن مخطط لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشاروا إلى أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية. مؤكدين أن فلسطين ليست للبيع، ولن تكون كذلك أبدًا.
وأكد المشاركون على أن وعد ترامب يشكل جريمة ضد الإنسانية، تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتكرّس الاستعمار والعنصرية، في تحدٍ سافر للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية.
كما أكدوا على أن الصراع في فلسطين لم يبدأ في 7 أكتوبر 2023، بل بدأ منذ احتلال فلسطين واغتصاب أرضها واقتلاع شعبها.
ودعوا الأنظمة العربية إلى وقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتخاذ مواقف حاسمة وجادة تجاه هذه التهديدات، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بشكل عاجل.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتصدي لهذه السياسات العدوانية، التي لا تهدد فلسطين وحدها، بل تهدد الاستقرار العالمي والنظام الدولي.
وأكدت القمة، في الختام، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعوب العربية لن تقبل بأي حلول تُفرض على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعت إلى حشد كل الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة هذه المخططات الاستعمارية، التي تسعى إلى شرعنة الاحتلال، وتهجير الفلسطينيين، وتصفية قضيتهم العادلة.