تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال فايز أبوعيطة، سفير فلسطين في الجزائر، إن المأمول من القمة العربية في المنامة كثيرة، فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وجرائم غير مسبوقة،  في تاريخ البشرية، وبالتالي أمنيات وآمال الشعب الفلسطيني كبيرة للغاية، لكن للأسف الشديد نخفض سقف توقعاتنا بما يتزامن ويتواءم مع ظروف الأمة العربية لا سيما في هذه الظروف الصعبة والقاسية.

وأضاف "أبو عيطة"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مطلوب من القمة العربية والزعماء العرب في هذه المدة على الأقل أن يوحدوا صوتهم في كل الخطوات التي يمكن أن يتخذوها من أجل وقف مسلسل الجرائم المتلاحقة والمتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني.-.

وأشار إلي أنه مطلوب مزيد من الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لأنها صاحبة القدرة الوحيدة أو الصلاحية الوحيدة بوقف الحرب إذا ما أرادت، إذ إن لديها القدرة بأمر إسرائيل بوقفها.. وهذا ما نتمناه، وقف الحرب والاتفاق على خطة عربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القمة العربية في المنامة الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

من القاهرة.. مصر تطرح خطة شاكلة لإعمار غزة والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية

انطلقت في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، القمة العربية الطارئة التي جاءت بناءً على طلب دولة فلسطين، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأحداث المتسارعة في قطاع غزة. وترأس القمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم عرض خطة مصرية شاملة تهدف إلى إعادة إعمار غزة، وتوفير حلول عملية لدعم الفلسطينيين، والحفاظ على حقوقهم في إطار حل الدولتين.


المحاور الرئيسية للقمة


شهدت القمة مناقشات مكثفة حول سبل التعامل مع الأزمة الفلسطينية الحالية، حيث قدمت مصر خطة استراتيجية ترتكز على عدة محاور، أبرزها تشكيل لجنة مستقلة لإدارة شؤون قطاع غزة خلال فترة انتقالية تمتد لستة أشهر، وإيجاد حلول سريعة لإعادة إعمار القطاع، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان استقرار المنطقة.


خطة مصر لإدارة غزة


في إطار الجهود المصرية، طرحت القاهرة مقترحًا لتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون غزة، تتألف من شخصيات غير حزبية "تكنوقراط" تعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، وذلك لضمان سير العمل الإداري خلال المرحلة الانتقالية. تأتي هذه الخطوة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية، وإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بشكل يُمهّد لعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا.


كما تضمنت الخطة توفير سكن مؤقت للنازحين داخل قطاع غزة عبر سبعة مواقع مخصصة، تستوعب أكثر من 1.5 مليون شخص، بهدف الحد من الأزمة الإنسانية المتفاقمة جراء الحرب الأخيرة.


إعادة الإعمار وحماية المدنيين


أدانت الخطة المصرية استهداف المدنيين والتصعيد العسكري غير المسبوق في غزة، مؤكدةً على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية الإنسانية. وشددت على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب دعماً عربياً ودولياً لإعادة تأهيل بنيته التحتية، وتعزيز صمود السكان في مواجهة التحديات الراهنة.


وأشارت الخطة إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتأمين الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، بما يشمل الغذاء، والمياه، والخدمات الطبية، إلى جانب إعادة بناء المنازل والمرافق العامة التي دُمّرت بفعل القصف المستمر.


وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار


طالبت مصر بالحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أن تنفيذ خطط الإعمار يتطلب ترتيبات للحكم الانتقالي، وضمان الأمن بما يعزز آفاق حل الدولتين. كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، محذرةً من أن انهياره سيؤدي إلى إعاقة الجهود الإنسانية وعملية إعادة الإعمار.


واقترحت مصر تبني نهج تدريجي يراعي حقوق الفلسطينيين، ويضمن تحقيق تطلعاتهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار قرارات الشرعية الدولية.


تدريب الشرطة الفلسطينية ودور المجتمع الدولي


تضمنت الخطة المصرية مقترحًا لتدريب عناصر الشرطة الفلسطينية، بمشاركة مصر والأردن، تمهيدًا لنشرهم في قطاع غزة لضمان الأمن والاستقرار. كما ناقشت القمة فكرة التواجد الدولي في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل إرسال قوات حفظ سلام دولية، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية.


وأكدت الخطة المصرية أهمية تعزيز دور السلطة الفلسطينية في تطوير مؤسساتها الأمنية والإدارية، بما يضمن تحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية، إضافة إلى ضرورة توفير دعم سياسي ومالي لدعم هذه الجهود.


إعادة الإعمار على مدى ثلاث سنوات


بحسب ما نشرته قناة القاهرة الإخبارية، فإن خطة إعادة إعمار غزة المصرية تستغرق ثلاث سنوات، وتعتمد على برامج متوازية تدمج بين التعافي المبكر والإعمار الشامل، مع التركيز على تحقيق استقرار سياسي مستدام في القطاع. وتشمل أبرز ملامحها:


إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية.


إنشاء منطقة عازلة داخل القطاع لضمان استقرار أمني خلال عمليات الإعمار.


بناء 20 منطقة إسكان مؤقتة، بمشاركة شركات مصرية ودولية، لاستيعاب النازحين.


تشكيل لجنة فلسطينية مؤقتة للإشراف على المشاريع التنموية وإدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.


التأكيد على حل الدولتين كخيار استراتيجي لإعادة الاستقرار للمنطقة.


آفاق الحل السياسي ورؤية مصر المستقبلية


أكدت مصر أن كافة الجهود المبذولة يجب أن تصب في تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما شددت على ضرورة التوصل إلى هدنة متوسطة الأمد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تترافق مع إجراءات بناء ثقة متبادلة، ووقف جميع الممارسات الأحادية التي قد تعرقل جهود السلام.


وترى مصر أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب معالجة جذرية للأوضاع في غزة، عبر خطة شاملة تتعامل مع الأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية بشكل متوازن، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.

تأتي القمة العربية الطارئة في القاهرة وسط تحديات جسيمة تواجه القضية الفلسطينية، حيث تسعى مصر إلى تقديم رؤية عربية شاملة تعزز حقوق الفلسطينيين وتدعم عملية إعادة الإعمار دون المساس بثوابت القضية. ويبقى نجاح هذه الجهود مرهونًا بتعاون المجتمع الدولي، والتزام الأطراف المعنية بالعمل على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • برلماني: القمة العربية أكدت أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني
  • القمة العربية الطارئة تؤكد على السلام العادل وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة لدعم فلسطين
  • مجلس الوزراء يؤكد دعم قرارات القمة العربية ورفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • القمة العربية الاستثنائية.. عطاف يحذر من خطر تبديد الشعب الفلسطيني بعد مصادرة أرضه
  • حزب الإصلاح والنهضة: القمة العربية في القاهرة خطوة محورية لدعم الشعب الفلسطيني
  • القمة العربية.. المملكة تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • بيان القمة العربية: اعتماد الخطة المصرية بالتنسيق مع فلسطين
  • رئيس وزراء الصومال: نثمن دعوة مصر لعقد القمة العربية وندعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • من القاهرة.. مصر تطرح خطة شاكلة لإعمار غزة والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني خلال القمة العربية