تعرَّض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، اليوم الأربعاء، لإطلاق نار عدة مرات بعد اجتماع حكومي في مدينة هاندلوفا بوسط البلاد.
وأعلنت الحكومة أن الرئيس في وضع حرج، إثر هذا الهجوم الذي ندَّد به قادة أوربيون.
ويتولى فيكو، الزعيم الشعبوي الذي يُعدّ مقرباً من «الكرملين»، منصبه هذا منذ السنة الماضية. وكتبت الحكومة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم، وبعد اجتماع الحكومة في هاندلوفا، وقعت محاولة اغتيال لرئيس وزراء الجمهورية السلوفاكية روبرت فيكو».

وأضافت «يتم نقله حالياً بمروحية إلى بانسكا بيستريتسا ووضعه حرج»، ووصفت الهجوم بأنه «محاولة اغتيال».

ولد فيكو في شمال غربي سلوفاكيا عام 1964، وتم انتخابه لأول مرة نائباً في البرلمان عام 1992 عن حزب اليسار الديمقراطي، خليفة الحزب الشيوعي.
بعد انضمامه إلى حزب «سمر»، فاز في الانتخابات العامة عام 2006، وشغل منصب رئاسة الوزراء من عام 2012 إلى عام 2018، وعندها استقال وسط أزمة سياسية أثارها مقتل الصحافي الاستقصائي يان كوتشياك. ومنذ غزو أوكرانيا، أصبح أقرب إلى فيكتور أوربان، زعيم المجر الذي أصبح صديقاً لبوتين على نحو متزايد.

كلمات دلالية اوكرانيا سلوفاكيا محاولة اغتيال

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اوكرانيا سلوفاكيا محاولة اغتيال

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الاتحاد: مصر لن تقبل أي مساومة على قناة السويس

استنكر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد بشدة التصريحات غير المسؤولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تطالب بمرور السفن الأمريكية مجانًا عبر قناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه المطالب تتعارض صراحةً مع الاتفاقيات الدولية، خاصة معاهدة القسطنطينية 1888 التي تحترم سيادة مصر الكاملة على القناة وتلزم جميع السفن بدفع رسوم عادلة مقابل الخدمات الملاحية .  

وشدد "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما يفعله ترامب ليس سوى "مساومة" وضغط غير مقبول على مصر، يشبه محاولاته السابقة في قضية التهجير التي رفضتها الدولة المصرية بقوة، مضيفًا: نحن نرفض أي مساومة تمس سيادتنا أو تفرض شروطًا استثنائية لدولة بعينها، فهي ممر مائي تخضع للقوانين المصرية والدولية.

وأكد رئيس حزب الاتحاد أن قناة السويس مصرية خالصة، وهذه حقيقة تاريخية وقانونية لا تقبل الجدل، لقد دفع المصريون دماءهم ثمناً لها، حيث استشهد 120 ألف مصري أثناء حفرها، وأممها الزعيم جمال عبد الناصر عام 1956 لتظل رمزًا للكرامة الوطنية، وأي محاولة للانتقاص من هذه السيادة هي محاولة فاشلة لن تمر. .  

وشدد على أن ادعاء ترامب بأن "قناة السويس ما كانت لتوجد لولا أمريكا" هو "كلام فارغ" يفتقر، القناة حُفرت بين عامي "1859 و1869"، حين كانت الولايات المتحدة غارقة في حربها الأهلية، ولم يكن لها أي دور في إنشائها. المصريون هم من بنوها بدمائهم، وسيظلون حراسها .

طباعة شارك قناة السويس السويس الاتحاد رضا صقر صقر

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • مقتل شخص اثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في شبام حضرموت
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة من العاصمة الإدارية
  • صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعتزم إطلاق جملة مشاريع في محافظة كركوك
  • بيان من الحكومة بتفاصيل جولة رئيس الوزراء بمشروعات جهاز مستقبل مصر
  • رئيس حزب الاتحاد: مصر لن تقبل أي مساومة على قناة السويس
  • رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو