غرفة عمليات تراقب لبنان.. هذا ما يجري داخلها!
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً عن نشاط غرفة عمليات إسرائيلية تعمل على تنسيق الهجمات الإسرائيلية ضد "حزب الله" في جنوب لبنان. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "المسؤولين داخل تلك الغرفة، يعملون ليلاً ونهاراً في محاولة لوقف الهجمات بالصواريخ المضادة للدروع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية وإعادة الأمن للمستوطنات في ظل استمرار هجمات حزب الله".
يلفت التقرير إلى أن جميع الضباط داخل غرفة التحكم الإسرائيلية يراقبون عبر الشاشات وبتوتر شديد، ساحات ميدانية عديدة، علماً أنهم يتابعون أيضاً نظام إطلاق التنبيهات من تسلل طائرات من دون طيار والتعليمات الموجهة للجنود الإسرائيليين بالدخول إلى المناطق المحمية.
يكشف التقرير أنّ طموح ضباط غرفة العمليات تلك هو "قتل أكبر عددٍ ممكن من عناصر حزب الله"، وذلك من خلال الضربات الجوية التي تطال بنيته التحتية في جنوب لبنان، ويضيف: "الضباط يسعون لإحداث خسائر كبيرة في صفوف حزب الله، باعتبار أن ذلك يؤدي إلى تقليل إطلاق الصواريخ المُضادة للدبابات باتجاه المستوطنات. مع مرور الوقت، سترى التغيير في التحرك بعد تحقيق إصابات ميدانية، لأن ذلك سيؤدي إلى زيادة الصعوبة لدى الحزب لتعزيز قواته وشن هجمات أكثر ضد إسرائيل، في حين أن الضربات المكثفة تجعل عناصر التنظيم يعرفون أنه في حال غادروا مقرات معينة، فإنهم قد يُخاطرون بسقوط صاروخ عليهم".
ويزعم التقرير أن إسرائيل لا تُهاجم أي مبنى إلا بعد تحديده كمقر لـ"بنية تحتية تابعة لـ"حزب الله"، ويضيف: "في الأيام التي لم يطلق فيها التنظيم أي صاروخ باتجاه إسرائيل، عمدت الأخيرة إلى تنفيذ هجمات ضده، وهذا الأمر سببه وجود أهداف وغايات إستراتيجية".
يدّعي التقرير أيضاً هناك عدداً كبيراً من عناصر فرقة "الرضوان" التابعة للحزب باتوا يتحصنون لوقتٍ طويل داخل أماكنهم ثم يخرجون لمدة 20 دقيقة لإطلاق صواريخهم، مشيراً إلى أن عدداً قليلاً من تلك الفرقة بقي عند الخط الأمامي، ويضيف :"وجود تلك القوة تراجع، وأفرادها يخرجون لإطلاق الصواريخ ثم يعودون إلى أماكنهم".
يشير التقرير إلى أن العسكريين الإسرائيليين يهدفون للتأكد من أن كل قنبلة يتم إلقاؤها ستطالُ "هدفاً ثميناً" في جنوب لبنان، موضحاً أن هناك عسكريين إسرائيليين يعملون يومياً على زيادة بنك الأهداف الموضوعة تحت خانة الإستهداف. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إنشاء غرفة عمليات لتلقى شكاوى المغتربين وإحالتها للجهات المعنية
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم قيادة قطاع المغتربين ومدراء مكاتب وزارة الخارجية والمغتربين في المحافظات.
وفي اللقاء استمع الوزير عامر إلى مجمل الصعوبات التي طرحها مدراء مكاتب الخارجية والمغتربين في المحافظات نتيجة عدم الاهتمام في ظل الظروف المختلفة ومنها العدوان الذي طال اليمن بما فيها مكاتب المغتربين.
وأكد الحرص على الاهتمام بقضايا المغتربين اليمنيين واستمرار التواصل معهم والعمل على حل قضاياهم، والذي يعد ذلك أحد أهم موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وانعكست في برنامج حكومة التغيير والبناء.
وأوضح أن الوزارة على وشك الانتهاء من إنشاء غرفة عمليات وشكاوى المغتربين بعد أن تم تزويدها بكل الإمكانيات لتلقى شكاوى المغتربين وإحالتها للجهات المعنية ومتابعة التعاطي معها مع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك مع السلطات المحلية في المحافظات، كأحد أشكال الخدمات العاجلة للمغتربين واعتبارها قناة تواصل على مدار الساعة.
ودعا عامر مسؤولي قطاع والمغتربين ومدراء مكاتب الوزارة في المحافظات ببذل قصارى جهودهم للاستمرار في ربط المغترب بالوطن الأم من خلال كافة الوسائل المتاحة.
وأكد وزير الخارجية ضروه اطلاع المغتربين على قانون الاستثمار الذي يعد تطوراً نوعيًا في التسهيل للمستثمرين وعلى رأسهم المغتربين، مشددًا على بناء الثقة مع المغتربين وألا يقتصر دور قطاع المغتربين على حل مشاكلهم في الداخل فقط وإنما ببناء قدراتهم في الخارج.
ولفت إلى ضرورة أن تكون استراتيجية عمل قطاع المغتربين خلال الفترة المقبلة تقديم الخدمات المتميزة للمغتربين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وإمكانياتهم في الخارج، ليكون المغترب اليمني عنصر فعال ومنتج في بلد الاغتراب، ويقدم الصورة المثلى لبلده.
إلى ذلك تم فتح باب النقاش لمناقشة الصعوبات والعوائق التي تقف حجر عثرة أمام عمل مكاتب الوزارة في المحافظات والتوجيه بمعالجتها وفقًا للإمكانيات المتاحة.
وخرج اللقاء بالعديد من التوصيات، الرامية تعزيز دور مكاتب الوزارة في المحافظات بما يخدم أبناء الوطن المغتربين في الخارج.