شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن غضب في بولندا من زيلينسكي يحاول استغلال المأساة، وقال أشعر بخيبة أمل كبيرة من التغيير في خطاب السياسيين الأوكرانيين، بقيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، الذين بدؤوا في التذمر من بولندا لمحاولتها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غضب في بولندا من زيلينسكي: يحاول استغلال المأساة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

غضب في بولندا من زيلينسكي: يحاول استغلال المأساة
وقال: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من التغيير في خطاب السياسيين الأوكرانيين، بقيادة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، الذين بدؤوا في التذمر من بولندا لمحاولتها حماية مصالحها. لقد قدمنا ​​لأوكرانيا قدرًا هائلًا من المساعدات، ربما أكثر بكثير مما نستطيع".وفقًا للوزير السابق، تحاول سلطات كييف الاستفادة من "المأساة" من أجل الحصول على موطئ قدم في السوق الزراعية في الاتحاد الأوروبي بشروط خاصة.وأضاف: "بدأ المزارعون البولنديون، الذين لديهم مشاكل مع منتجاتهم الخاصة بسبب تحرير السوق، يقلقون بشأن وضعهم الاقتصادي، ويغيرون نهجهم تجاه الأوكرانيين. بدؤوا في التساؤل عما إذا كانت هناك أي فائدة من مساعدة أوكرانيا، والتي تنتظر منا، على ما يبدو، التضحية بأراضينا الزراعية".

107.167.122.24



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل غضب في بولندا من زيلينسكي: يحاول استغلال المأساة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!

 

يرى المفكر الفرنسي فرانز فانون في كتابه «بشرة سوداء، أقنعة بيضاء» أن الاستعمار يعمل على تشويه الهوية الذاتية للشعوب المستعمرة من خلال فرض لغة وثقافة المستعمر عليهم، مما يؤدي إلى اغتراب داخلي وفقدان الذات، ويعتبر فانون أن هذه العملية ليست مجرد جانب من جوانب الهيمنة الاقتصادية أو العسكرية، بل هي جزء من استراتيجية أوسع للسيطرة النفسية والثقافية.
إلَّا أنَّ الاستعمار الإسرائيلي في أرض فلسطين يتجاوز بوحشيته كل أشكال الاستعمار الحديث، فهو لا يسعى فقط إلى تغيير الفلسطينيين واستبدال ثقافتهم بل يسعى إلى محوهم وإقصائهم تمامًا. يتجلى هذا السعي في أبشع صوره في قطاع غزة، حيث تتعرض كل زاوية وكل أثر لوجود فلسطيني لمحاولات الإبادة، فالاستعمار الإسرائيلي لا يكتفي بطمس الهوية بل يسعى لإبادة كل شيء يحمل بصمة فلسطينية، في محاولة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره ومحو كل صلة له بوجوده وأرضه.
من خلال هذه السياسات القمعية والتدميرية، يظهر بوضوح أن الهدف ليس فقط السيطرة على الأرض، بل القضاء على الوجود الفلسطيني.
ففي قلب غزة، المدينة المحاصرة، تتعاظم المأساة يومًا بعد يوم، حيث تصبح الحياة رهينة للدمار المستمر والفواجع التي لا تنقطع، فصواريخ الاحتلال لا تفرق بين شيخ كبير وطفل صغير، ولا بين منزل يأوي عائلة ومدرسة كانت يومًا ملتقى للعلم والمعرفة. هذا العنف الأعمى لا يستثني أحدًا، وكأن الأبرياء في غزة محكومون بأن يكونوا شهداء أو شهودًا على تدمير مستقبلهم أمام أعينهم.
فحتى الأطفال في غزة، الذين ربما لا يدركون ما يجري حولهم، يواجهون الآن واقعًا لا يمكن تخيله، فأصبحوا يدونون أسماءهم على جلودهم الناعمة علامات، ربما كرسالة أخيرة لمن يجد أجسادهم، رسالة تحكي عنهم وتقول إنه كان وراء هذا الجسد الصغير حكاية لم تكتمل.
ومع استمرار حرب الإبادة على غزة، يزداد تعود العالم على المأساة الإنسانية التي تجري في غزة. المجتمع الدولي، رغم التنديدات المتكررة، يبدو عاجزًا عن التحرك الفعَّال لوقف هذا العدوان. الأمم المتحدة والجامعة العربية، بكل مؤسساتها وإمكانياتها، تقف مشدوهة أمام مشهد الدمار الذي لا يتوقف، مما يضع علامات استفهام كبرى حول فعالية هذه الهيئات في حماية الحقوق والحياة.
بينما تتجلى نية الإبادة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس فقط من خلال الفظائع التي تُرتكب بحق الأبرياء، بل من خلال السعي الممنهج لمحاولة محو الهوية الفلسطينية من الوجود بشكل كامل، حتى عبر إزالة كل ما يمكن أن يشير إلى وجودها التاريخي والثقافي، إذ لا تقتصر الهجمات على القصف العشوائي الذي يستهدف البشر والبنى التحتية فحسب، بل تمتد لتشمل المعالم التاريخية والثقافية والعلمية، حيث يتم تدمير الجامعات والمدارس، مما يؤدي إلى تجريف الذاكرة الجماعية للشعب الفلسطيني وقطع صلاته بماضيه وهويته العميقة.
فمنذ أكثر من 8 أشهر، دمَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 موقع أثري في غزة، في مسعى واضح لكيِّ الوعي الثقافي ومحو الأدلة الأثرية التي تشهد على الحضور الفلسطيني القديم في الأرض. تعددت الأساليب البربرية في هذا الإطار، حيث يُستخدم البحث المزعوم عن أنفاق حماس كذريعة لاستمرار تدمير المساجد والمستشفيات بطريقة شنيعة.
كما أشار المؤرخ البلجيكي لوكاس كاترين في مقاله الأخير، فإن ما يجري لا يمكن اعتباره إلا إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، كما ترى محكمة العدل الدولية، ومع ذلك، فإن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى تدمير تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي بشكل متعمد وممنهج.
الاعتداءات على المواقع الأثرية والتاريخية ليست مجرد هجمات على الحجر، بل هي محاولات لطمس الرواية والوجود الفلسطينيين، ومن الأمثلة المأساوية على ذلك، المسجد العمري الكبير ومسجد السيد هاشم، واحد من أقدم المساجد في غزة، اللذان شهدا تدميرًا ممنهجًا، أيضًا، تم نهب المواقع الأثرية بطريقة منظمة، حيث تم نقل محتويات موقع أنثيدون الهلنستي إلى تل أبيب، وهو ما أعلن عنه إيلي إسكودو، رئيس سلطة الآثار الإسرائيلية، في إحدى تصريحاته عبر إنستغرام.
هذه السياسات لا تعكس فقط رغبة في السيطرة العسكرية، بل تدل على محاولة محو الوجود الفلسطيني ذاته من الذاكرة الإنسانية، في عملية إبادة ليست للأجساد فقط، بل للهوية والتاريخ أيضًا.

*كاتب من أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد يهيمن على زيارة أمير دولة قطر إلى بولندا
  • ديباي.. «المؤلف الناجح»!
  • اليونان تعتمد أسبوع العمل ستة أيام: تحفيز للاقتصاد أم استغلال للعمال؟
  • استطلاع رأي: التفاؤل الأوكرانى بالنجاح فى الحرب يتعارض مع الشكوك الأوروبية
  • بولندا تنجح في إطلاق صاروخ للفضاء باستخدام وقود صديق للبيئة
  • الأهلي يحاول استقطاب هاكان مقابل 20 مليون يورو
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • زيلينسكي: نعتمد على هولندا للتوسع في تدريب الطيارين الأوكرانيين
  • تركيا: اتخذنا موقفا مبدئيا منذ البداية ضد المأساة الإنسانية بسوريا
  • أوكرانيا لن تهزم روسيا .. استطلاع أوروبي يصدم الأوكرانيين