اعلن الرئيس  التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي الخليجي المهندس احمد الابراهيم، عن ختام الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية للسوق العربية المشتركة التابعة للجامعة العربية، اليوم (الاربعاء) بمقر الهيئة بمدينة الدمام، وتنظمه الجامعة العربية والمجلس الوزاري العربي للكهرباء ممثل بلجنة خبراء الكهرباء والمجلس الوزاري العربي للكهرباء، مؤكدا أن الجميع شدد على تنفيذ مذكرة التفاهم لإنشاء سوق عربية مشتركة والاستماع إلى خبرات دولية في الأسواق الإقليمية  المشتركة للكهرباء منها في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الوسطى، وسيتم الاستفادة من هذه التجارب في صياغة هيكلة السوق العربية المشتركة.

وعن موضوع التسعيرات أكد الابراهيم، ان التسعيرات تعتمد على ضوابط تنافسية يضعها السوق بشأن الاسعار للوصول إلى أفضلها لاسيما بعد دخول طاقات جديدة للسوق (الطاقة المتجددة، الشمسية، الرياح، النووية) وسيكون هناك فرصة لاستغلالها في السوق بعدما عملت جميع دول الخليج والوطن العربي في هذا الاتجاه.

ولفت ان موضوع تصدير الطاقة الفائضة من اهم المناقشات على الطاولة في الاجتماعات المقبلة والاهم هو توفير أنظمة تكفل طريقة تصدير الفائض بطرق مثلى في السوق العربية المشتركة او خارجها.

فيما أكد المهندس يوسف الجناحي، رئيس فريق دراسة الربط العربي المشترك، إن الاجتماع اليوم مع لجنتي السوق (اللجنة الاستشارية و التنظيمية للسوق العربية المشتركة) و(لجنة مشغلي شبكات الربط الكهربائي العربي)، مبينا، أن لجنتي السوق الكهربائي ستباشر عملها بعد إقرار اتفاقية السوق العربية، مبينا، ان هناك اتفاقيتين تمت الموافقة عليها من مجلس وزراء الكهرباء العرب و المجلس الاقتصادي العربي بوزارة المالية.

وأوضح الجناحي أن الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب سيعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة سبتمبر المقبل، حيث سيركز على مناقشة الاتفاقيتين للحصول على الموافقة عليهما، مؤكدا، أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ بمجرد التوقيع عليها من 7 دول عربية، موضحا، أن الحصول على موافقة تلك الدول تخول لجنتي (اللجنة الاستشارية والتنظيمية للسوق العربية المشتركة) و (لجنة مشغلي شبكات الربط الكهربائي العربي) لاتخاذ القرارات، حيث ستباشر الاعمال التمهيدية بشكل فوري وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الدول العربية البالغة 17 دولة.

وأوضح، ان دراسة انشاء السوق العربية المشترك مرت بالعديد من المراحل، بدء من وضع خطة عامة لتكامل شبكات الربط الكهربائي للدول العربية و مرورا بوضع خطة للسوق الكهربائية و وضع الاليات والمتمثلة في الاتفاقيتين بالإضافة الى "كود التشغيل الموحد" لشبكات الكهربائية العربية

وبين ان الدارسة استغرقت نحو 14 عاما بدء من عام 2010، بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق الانماء الاقتصادي والاجتماعي العربي، مشيرا الى ان العمل يركز على اتفاقيات السوق الكهربائية من خلال استغلال الربط الكهربائي القائمة، مبينا، ان هناك 3 مجموعات ربط كهربائي بالعالم العربي وهي الربط الخليجي مع مصر عبر المملكة والتي سيتم البدء فيها عام 2025، و كذلك دول الشام (سوريا – الأردن – لبنان – مصر -  السودان) بالربط مع تركيا والمجموعة الثالثة الدول المغاربية بالربط مع اسبانيا، مضيفا، أن ترابط المجموعات العربية الثلاث يعطي فرصة لتسوق الطاقة الكهربائية في السوق الأوروبية، نظرا لحاجتها للطاقة الكهربائية، وستعظم الدول العربية الفوائد الاقتصادية عبر بيع الطاقة الكهربائية بالسعر العالمي.

وذكر، ان الدول العربية ليست بحاجة الى التمويل للدخول في السوق الكهربائية المشتركة، مبينا، ان الوصول الى التكامل مرتبط بإدارة الدول العربية، مشددا على أهمية البدء الفور للربط الكهربائي بين الدول الجاهزة، وان الجميع حريص على تنمية الأسواق وفق للاتفاقيات القائمة.

وأشار الى الاجتماع ركز على شرح الخطوة القادمة لاستكمال اجراءات انشاء السوق الكهربائية المشتركة العربية خلال السنوات الثلاث القادمة، مبينا، ان الاجتماع يتكسب الأهمية بعد الموافقة على الاتفاقيتين من وزراء الكهرباء والمالية العرب.  

فيما أوضح المهندس عبد اللطيف برضاش ، رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالمغرب ورئيس ضبط الطاقة بخوض البحر الأبيض المتوسط، ان المشاركة في اجتماع لجنتي السوق العربية المشتركة يكمن في توسيع آفاق التعاون في ضبط قطاع الطاقة، بالإضافة الى تبادل الخبرات، لافتا الى أن المغرب تلعب دورا حيويا كحلقة وصل بين القارة الإفريقية والقارة الأوروبية، مؤكدا، ان المغرب مرتبط بالقارة الأوروبية من 1997، مضيفا، أن المغرب يتحرك للربط الكهربائي مع موريتانيا وكذلك التحرك للربط مع الدول الافريقية الواقعة في جنوب غرب القارة.

وذكر، ان المغرب تعتزم إنشاء مدونة الشبكة الكهربائية للبحر الأبيض المتوسط، مما يتطلب فرص الفرص الاستثمارية كافة المستثمرين، مؤكدا، ان بلاده تعمل على " الهيدروجين الأخضر" مما يستدعي وضع الضوابط التشريعية اللازمة للجهات الاستثمارية الراغبة في " الهيدروجين الأخضر"، لافتا إلى أن المغرب حريص على استكمال البنية التحتية في قطاع الطاقة، مشيرا الى أن الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالمغرب حريص على تذليل الصعوبات على كافة الجهات الاستثمارية المحلية والدولية في قطاع الطاقة، فيما يتعلق بإنشاء المحطات الكهربائية.

وكشف عن قرب إطلاق مشروع الربط المائي الثالث مع اسبانيا، مشيرا الى ان المشروع تحت الدراسة في الوقت الراهن، بالإضافة الى مشروع للربط الكهربائي مع البرتقال، مبينا، ان أهمية الربط الكهربائي مع موريتانيا تكمن في ارتباط الأخيرة كهربائيا مع السنغال و الدول الافريقية، موضحا، ان الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء المغربية حريصة على إنجاز تلك المشاريع سريعا، داعيا كافة الشبكات الكهربائية لتسريع عمليات الربط الكهربائي.

وقال، ان المغرب ينتج 4 جيجا من الطاقة المتجددة في الوقت الراهن، حيث تستهدف بلاده الوصول الى 25% من الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية الوطنية بحلول 2030، لافتا إلى ان الطاقة المتجددة تشكل نحو 40% في الشبكة الوطنية و التي تتوزع على الطاقة الشمسية و الرياح، موضحا، ان بلاده تشجع على الاستثمار في الطاقات المتجددة  في مختلف المجالات، موضحا، ان الهيئة الوطنية للكهرباء المغربية حريصة على الشفافية والوضوح في جميع البيانات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السوق العربية المشتركة العربیة المشترکة الطاقة المتجددة السوق الکهربائی الربط الکهربائی الهیئة الوطنیة السوق العربیة الدول العربیة فی السوق

إقرأ أيضاً:

روشتة برلمانية لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف وحلول مستدامة واستثمار في الطاقة المتجددة

 النائب علي الدسوقي: تعزيز كفاءة الشبكة الكهربائية ودعم الاستثمار في الطاقة المتجددة هو الحل لمواجهة الأحمال الصيفية النائبة مرفت ألكسان: تحسين كفاءة الاستخدام المنزلي وتوسيع آفاق الطاقة المتجددة ضرورة ملحة النائب إيفلين متى: تطوير البنية التحتية الصناعية وتعميم حلول الطاقة النظيفة لمواجهة الأحمال الصيفية  

اكد عدد من اعضاء مجلس النواب أهمية مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف تتطلب استراتيجيات مبتكرة تعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتدعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، موضحين  ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة، من خلال برامج توعية تستهدف المنازل والمصانع

اكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية في فصل الصيف تتطلب استراتيجيات مبتكرة تعزز من كفاءة الشبكة الكهربائية وتدعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة. وأكد أن التنسيق الذي أشار إليه وزير الكهرباء بين وزارتي الكهرباء والبترول يمثل خطوة إيجابية، لكنه بحاجة إلى ترجمة فعلية على أرض الواقع لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المكلف، ودعم الطاقة النظيفة التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية.  

وزير الكهرباء بمجلس الشيوخ: هدفنا تحسين معدلات الأداء ومواجهة الفقد الفنى والتجاري وخفض استهلاك الوقود وجودة التغذية الكهربائيةوزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في قطاع الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى مشروعات كبرى مثل مجمع بنبان للطاقة الشمسية، لكنها بحاجة إلى توسع أكبر لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فصل الصيف. وأضاف: "يمكننا تحقيق ذلك من خلال تحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في إنشاء محطات طاقة شمسية ورياح، مع تقديم حوافز ضريبية وتسهيلات تمويلية."  

وأشار إلى أهمية تطوير الشبكات الذكية التي تُتيح التحكم في توزيع الكهرباء بكفاءة أعلى وتقليل الفاقد الناتج عن سوء التوزيع. ولفت إلى أن هذه الشبكات تُمكّن من مراقبة الأحمال في الوقت الفعلي، مما يسهم في تخفيف الضغط على الشبكة خلال ذروة الاستهلاك الصيفي.  

وأكد النائب ضرورة تكثيف حملات التوعية بين المواطنين لترشيد استهلاك الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة، من خلال برامج توعية تستهدف المنازل والمصانع. 

واختتم حديثه قائلاً: "مواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة ليست مسؤولية الحكومة وحدها، بل تحتاج إلى تعاون من المواطنين وأصحاب الأعمال، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة."  

كما، أكدت النائبة مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال فصل الصيف يجب أن تبدأ من تحسين كفاءة استخدام الكهرباء في المنازل والمرافق العامة، مشددة على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين بشأن الترشيد في استهلاك الطاقة.  

وأوضحت ألكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الحكومة يجب أن تتبنى حزمة من السياسات التحفيزية التي تشجع الأسر على استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، مثل لمبات الليد والتكييفات ذات الكفاءة العالية، مع تقديم برامج تمويلية ميسرة لشراء هذه الأجهزة. وأضافت: "ترشيد الاستهلاك ليس مجرد مسؤولية فردية، بل يجب أن يكون هدفًا وطنيًا يُسهم فيه الجميع."  

كما شددت على أهمية التوسع في الاستثمار بمشروعات الطاقة المتجددة، قائلة: "رغم التكلفة الأولية المرتفعة، فإن الطاقة المتجددة توفر حلولاً طويلة الأجل لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة." وأكدت أن هناك فرصًا واعدة للاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر، مثل الشمس والرياح، لتطوير مشروعات ضخمة تُغطي الاحتياجات المتزايدة في فصل الصيف.  

واقترحت ألكسان تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لإنشاء مبانٍ ذكية تعتمد على تقنيات الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، ما يخفف الضغط على الشبكة الوطنية للكهرباء. واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تخطيطًا استراتيجيًا يبدأ الآن ولا ينتظر الأزمات.  

وفي السياق ذاته، قال النائب إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الحلول الفعالة لمواجهة زيادة الأحمال الكهربائية خلال الصيف تتطلب نهجًا شاملاً يركز على تطوير البنية التحتية للطاقة ودعم استخدام الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي. وأشار إلى أن القطاع الصناعي يمثل نسبة كبيرة من استهلاك الكهرباء، ما يستدعي إدخال تقنيات تقلل من استهلاكه وتُعزز كفاءة استخدام الطاقة.  

وأكد متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أهمية التعاون مع المستثمرين لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح في المناطق الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في تقليل الضغط على الشبكة العامة للكهرباء خلال ذروة الاستهلاك الصيفي. وأضاف: "التحول نحو الطاقة النظيفة ليس فقط خيارًا بيئيًا، ولكنه أصبح ضرورة اقتصادية لضمان استدامة قطاع الصناعة ومواجهة التحديات المستقبلية."  

كما شدد على ضرورة تقديم الدعم الفني والتقني للمصانع لتبني أنظمة موفرة للطاقة، مثل الإضاءة الموفرة وتقنيات التبريد الحديثة. وأوضح أن تطوير آليات تمويل ميسرة للمصانع الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يساعد في تسريع اعتماد هذه الحلول، ما يُحقق وفرًا كبيرًا في الطاقة على المستوى الوطني.  

وأشار متى إلى أهمية تعزيز مشاريع تخزين الطاقة في مصر، مثل البطاريات العملاقة التي تُستخدم لتخزين فائض الطاقة المتجددة واستخدامها خلال فترات الذروة. وختم حديثه قائلاً: "الحلول المستدامة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتزايدة تبدأ من الآن، ومن خلال رؤية طويلة الأجل تُحقق التوازن بين الاحتياجات الحالية والمستقبلية."  

أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، أن الفترة الماضية شهدت تنسيق بين وزارتى الكهرباء والبترول بشكل جيد فى ملفات توفير الوقود و الاستكشاف لمناطق توليد الطاقة المتجددة، مشيرا إلى الاتفاق مع المستثمرين على المناطق التى تم التوافق عليها.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة عدد من طلبات بشأن ملف الطاقة المتجدة وهى طلب النائب مجد الدين بركات، بشأن استغلال وادى السيليكون المصري، وطلب النائبة سماء سليمان بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات في قطاع الطاقة والكهرباء، وطلب النائب محمد عزمي، بشأن خطتها الاستراتيجية المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية وتعظيم استغلال الموارد الطبيعية ودور القطاع الخاص في ظل خطط الدولة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الأمن الطاقي، بالإضافة إلى تقرير لجنة الطاقة والبيئة ودراسة بعنوان: "آفاق الطاقة المتجددة في مصر.. والبيئة والقوى العاملة عن دراء إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وأوضح الوزير، أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة، تعد مكلفة ولكنها تتميز بأنها نظيفة.

وقال وزير الكهرباء: نستعد لصيف 2025، بإضافة 2 جيجا وات جديدة، لمواجهة الأحمال المتزايدة، مشيرا إلى أن الأحمال تزيد بدرجة غير مسبوقة.


 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: تطوير الشبكة الكهربائية ضرورة لتجنب تخفيف الأحمال في الصيف
  • روشتة برلمانية لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف وحلول مستدامة واستثمار في الطاقة المتجددة
  • برلماني يقدم نصائح لتجنب تخفيف الأحمال الكهربائية في الصيف
  • وزير الكهرباء: وصول مزيج الطاقة لـ65% عام 2040 ودعم التصنيع المحلى وتوطين الصناعات
  • الشيوخ يناقش طلب خطة الحكومة المتعلقة باستدامة توفير الطاقة الكهربائية
  • الشيوخ يناقش خطة استدامة الطاقة الكهربائية وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء بإجراءات فنية لتحسين الطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان
  • الشارقة تشارك بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025