مصر تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أدانت مصر، بأشد العبارات، اليوم الأربعاء، محاولة الاغتيال الغادرة التي استهدفت رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، عبر حسابه الرسمي على منصة "X"، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء، عن خالص التمنيات بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تضامن مصر الكامل مع جمهورية سلوفاكيا الصديقة في هذا الظرف الدقيق.
اقرأ أيضاًإصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بإطلاق نار واعتقال المهاجم «فيديو»
الأردن يدين محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا
النمسا تتغلب على سلوفاكيا بثنائية وديًا استعدادا لأمم أوروبا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلوفاكيا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات المساعي الرامية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المساعي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته العادلة، مشددًا أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن فلسطين بكل أرضها المباركة، هي قضية مركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولن يُسمح لأي طرف مهما كانت الظروف والتحديات، بمحاولة طمسها أو تجاهلها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والانتصار للحق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدالة والمساواة هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات القتل والتجويع والتدمير والمبيت في العراء، لن يساوم على حقه في الحرية والكرامة وسيظل صامدًا أمام هذه المحاولات الخبيثة، متمسكًا بكل ذرة من تراب أرضه، بل إن هذه المحن لن تزيده إلا قوة وعزيمة في مواصلة نضاله حتى يستعيد حقوقه المغتصبة، ويشهد على ذلك تلك الجموع التي لم ترهبها المحن ولم تكسرها الآلام، إذ عادت من الجنوب إلى الشمال، متجهة إلى ديارها المدمرة، عازمة على إعادة بنائها وإحيائها من جديد، في مشهد يجسد إرادة الحياة وعظمة الإيمان بالحق، لتكتب بذلك صفحة خالدة في سجل الصمود والتحدي، مقدمة أروع الأمثلة وأسمى النماذج في التمسك بالأرض والهوية.
وطالب مفتي الجمهورية بضرورة توحد الأمة الإسلامية والعربية وتكاتفها صفًا واحدًا، بما تَحمِلُهُ من مسؤولية دينية وتاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب تضافر الجهود وتفعيل التضامن الإيجابي في مواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالمنطقة، وأوضح أن المواقف الحاسمة والواضحة من جميع الدول والهيئات الدولية التي تتبنى العدالة والحق، هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر للقضية الفلسطينية، ووقف كافة محاولات الاستهداف والتشويه لحقوقه المشروعة.
وأشاد فضيلة مفتي الجمهورية، بالتعامل الحكيم والراسخ للدولة المصرية مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال حائط الصد الأول ضد محاولات التهجير القسري والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأثنى فضيلته على الدور الذي تقوم به مصر في دعم حقوق الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني، في مواجهة الضغوطات الدولية والمحاولات التي تسعى لطمس معالم القضية الفلسطينية، مع سعيها المستمر والدائم لتحريك المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره تجاه هذه القضية التاريخية.