«ثلاث طلقات وسط حراسه».. معلومات عن المتهم بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وثق مقطع فيديو متداول لحظة إطلاق النار من شخص مجهول على رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، فى أحد شوارع مدينة هاندلوفا.
وأظهر المقطع، رئيس وزراء سلوفاكيا، أثناء استقباله المشجعين المعجبين به في هاندلوفا، شمال شرق براتيسلافا، بعد اجتماع للحكومة السلوفاكية.
رئيس وزراء سلوفاكياوأوضح المقطع، رئيس الوزراء السلوفاكي، وهو يصافح المواطنين الذين يلوحون ويهتفون، وأفراد أمنه يقفون خلفه.
وظهر في مقطع الفيديو، اندفاع شخص من داخل الحشد حاملًا مسدسًا في يده، وبدأ في إطلاق النار تجاه رئيس وزراء سلوفاكيا، الذي كان واقفًا خارج إطار الحاجز الذي يحول بينه وبين المواطنين.
وسارع الأمن للتعامل مع الرجل، الذي يقال إن اسمه: جوراج سينتولا، ويبلغ من العمر 71 عامًا، من مدينة ليفيس، وطرحوه على الأرض، وجرى اعتقاله على الفور.
سيارة سوداءوينتقل مقطع الفيديو، إلى سيارة سوداء مسرعة حول زاوية خلف مكان الهجوم، قبل أن يتم وضع رئيس وزراء سلوفاكيا، في الجزء الخلفي من السيارة.
وتم نقل رئيس الوزراء، المصاب جوا بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى قريب بعد إصابته بثلاث طلقات نارية - اثنتان في الذراع وواحدة في المعدة، وفقا لموقع Aktuality.sk.
وأعيد انتخاب فيكو للمرة الرابعة في أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين دعم موقفاً أكثر تأييداً لروسيا، بما في ذلك التعهد مؤخراً بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي رسالة نُشرت لاحقًا على صفحة فيكو على فيسبوك، قال موظفوه إنه تعرض لإطلاق النار عدة مرات وهو "حاليًا في حالة خطيرة"، وتم نقله إلى بانكسا بيستريتسا لأنه يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، وإن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة.
هجوم وحشيوقالت رئيسة الحزب السياسي الليبرالي التقدمي السلوفاكي، ميشالا شيميتشيك: "إننا ندين بشدة وبشكل لا لبس فيه أي أعمال عنف". نحن على ثقة من أن رئيس الوزراء فيكو سيكون بخير وأن هذا العمل الفظيع سيتم تسليط الضوء عليه في أقرب وقت ممكن.
يشغل فيكو منصب رئيس وزراء سلوفاكيامنذ سبتمبر 2023، بعد أن خدم سابقًا من 2006 إلى 2010 ومن 2012 إلى 2018.
خلال ترشحه لانتخابات عام 2016، علق رئيس وزراء سلوفاكيا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قائلا إنه ليس من الواضح ما تريده المملكة المتحدة، مضيفا أنها "يجب أن تعاني" أكثر من الدول الـ 27 التي ستبقى في الكتلة.
وفي أعقاب إطلاق النار الذي وقع يوم الأربعاء، أدانت الرئيسة السلوفاكية زوزانا كابوتوفا الهجوم “الوحشي” على رئيس الوزراء، وقالت: "لقد صدمت".
اقرأ أيضاًإصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بإطلاق نار واعتقال المهاجم «فيديو»
الأردن يدين محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلوفاكيا رئيس وزراء سلوفاكيا هاندلوفا سلوفاكيا اليوم رئیس وزراء سلوفاکیا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس وزراء قطر مع القناة الـ12 العبرية
تحدث وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس ودور الإدارة الأمريكية الجديدة، وذلك في أول لقاء مع قناة إسرائيلية.
وأجرت القناة الـ"12" الإسرائيلية اللقاء مع رئيس الوزراء القطري في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرة إلى أنه أول ظهور للأخير أمام الكاميرات الإسرائيلية.
وتطرق رئيس الوزراء القطري في المقابلة إلى جهود الوساطة القطرية بين الاحتلال وحماس، مؤكدا أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه يعتمد على نفس "المبادئ الأساسية" التي تم الاتفاق عليها في كانون الأول /ديسمبر 2023.
وحول سبب تأخر الاتفاق، قال آل ثاني: "لقد استغرقت المفاوضات حوالي 15 شهرا، منذ انهيار الاتفاق السابق، الذي تمكنا خلاله من إطلاق سراح 109 رهائن في نوفمبر 2023. لقد كانت عملية معقدة ومليئة بالتقلبات، وما يحزننا هو أن التوصل إلى اتفاق كان ممكنا منذ ديسمبر 2023، لكن الأمر استغرق وقتا طويلا".
وأوضح رئيس الوزراء أن الاتفاق الحالي "متطابق تقريبا مع ما تم الاتفاق عليه في مايو 2024، لكنه تأخر بسبب التحديات السياسية والمسؤوليات التي تزايدت مع استمرار احتجاز الرهائن وسقوط الضحايا من الجانبين".
وعن فرص المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، قال رئيس الوزراء القطري إن "كل شيء يعتمد على التزام الطرفين بالاتفاق، لكننا نحاول تسريع العملية، وأتمنى أن نبدأ الأسبوع المقبل الحديث مع الإسرائيليين من أجل الانتقال إلى المرحلة الأخيرة، التي نأمل أن تعيد الجميع وتنهي الحرب بشكل دائم".
وحول تأثير عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على ديناميكيات المفاوضات، قال آل ثاني: "رأينا الدور الذي لعبته كل من إدارة بايدن والإدارة الحالية، لقد كان لمبعوث الرئيس ترامب دور حيوي في إنهاء العملية والوصول بنا إلى هذه المرحلة".
ونفى آل ثاني الاتهامات الإسرائيلية حول انحياز قطر لحركة حماس، مؤكدا أن "مكتب حماس في الدوحة فُتح بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وكان يمثل قناة اتصال ضرورية لحل النزاعات. أما الاتهامات بأن قطر موّلت حماس بمليارات الدولارات، فهي مجرد دعاية سياسية لا تستند إلى الواقع".
وأضاف أن "الأموال التي قدمناها كانت موجهة للعائلات الفقيرة في غزة ولتأمين الكهرباء، وتم ذلك بتنسيق كامل مع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بمستقبل غزة بعد إتمام الصفقة، شدد آل ثاني على أن "هذا ليس قرارا تتخذه قطر، بل يجب أن يكون قرارا فلسطينيا بالتوافق، وللإسرائيليين أيضا الحق في ضمان الأمن على حدودهم". كما أكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة".