لجريدة عمان:
2025-03-16@23:19:37 GMT

ما الذي يدفع الطلاب للاهتمام بغزة؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

لقد بات واضحا مشاهدة «خيام الاحتجاجات الصغيرة» في جميع أنحاء العالم خاصة في الأسابيع الأخيرة، وذلك في صورة من صور التعبير في المظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية والصراع الدائر في غزة لا سيما الطلابية منها.

بدت الاحتجاجات في الجامعات الأسترالية سليمة بدرجة كبيرة، ولكن منذ أن بدأت التوترات بالتصاعد، وشاب الطلاب اتهامات بتبنيهم خطاب الكراهية المزعوم، وحدثت اشتباكات بين الطلاب، فكان لا بد من ضبط العملية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية رأينا مشاهد مثيرة للإزعاج من التدخل السافر من قبل الشرطة الأمريكية في محاولة لتفريق الاحتجاجات التي انتشرت في جميع أنحاء أمريكا.

وتتركز أسباب الاحتجاجات المناصرة لغزة على الخسائر الكبيرة في الأرواح وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة الصراع الحالي في قطاع عزة.

وإلى هذه الأثناء لم يتم إلى الآن إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في غزة، وفي المقابل وصل عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الرد الإسرائيلي على هجوم حماس ما يتجاوز 34 ألف شهيد، وإضافة إلى خسائر الأرواح يعاني الفلسطينيون في غزة اليوم ما أطلقت عليه الأمم المتحدة «المجاعة الشاملة».

إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية ولا يوجد شك في ذلك، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا مستعجلا ووجود حل سليم الآن.

لا يعني هذا أن العالم لا يعيش صراعات أخرى تتطلب تدخلا من المجتمع الدولي، بل على العكس تماما، ولكن لماذا الحرب في غزة تحديدا نتج عنها هذا الاهتمام العاطفي العالمي، والمستمر والمتصاعد، خاصة من قبل فئة الشباب، لماذا يعبّر الناس عن احتجاجاتهم بقضية غزة بشكل محدد دون غيرها من القضايا؟

للناس حول العالم العديد من الأسباب التي تفسّر خروجهم في احتجاجات مناصرة لقضية غزة بشكل دقيق، وتعتبر المؤثرات الشخصية والمؤثرات العائلية والاجتماعية كذلك من أقوى الدوافع التي تجعل الإنسان ناشطا في قضية ما، ولكننا نتحدث عن أشخاص ليست لهم قضية شخصية ولا عائلية ولا مجتمعية مع غزة، هنا لا بد أن نتحدث عن تأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعية في نقل الأحداث، وهذا التأثير كافٍ لتحفيز دوافع النشاط في أي مسألة كانت بما فيها القضية الفلسطينية.

وفعلا وجد الباحثون الدارسون لحالة النشاط الاحتجاجي أن القصص والروايات المتناقلة أكثر فاعلية في تعزيز الأنشطة السياسية، وبالحديث عن حالة غزة، في اعتقادي أن هناك ثلاثة دوافع سردية ساهمت في صناعة الحركات الاحتجاجية الكبيرة العابرة للحدود وشهدها العالم بأسره.

العامل الأول أن الروايات واحدة من أقوى المحفزات التي تدفع الناس إلى الاحتجاجات، خاصة حينما تتعدد الروايات من مصادر مختلفة مؤكدة لواقعة معينة، بمعنى أن الروايات المتعددة عناصر مكملة لبعضها، وهذا ما يسميه علماء الاجتماع بـ«الخرق»، أو «الصدى».

بالتالي فإن الروايات المتعددة في قضية غزة تعد جاذبة لانتباه الناس وتلفت انتباههم، لأنها روايات مفاجئة وصادمة، وهذا ما يمثل «خرقا» لتصورات الناس حول الوضع الذي يجب أن يكون عليه الإنسان في حياته اليومية، وعلى أقل اعتبار أن تكون حياة مقبولة.

وهذه الروايات يجب أن تكون قوية كذلك وتحمل «صدى ثقافيا»، الأمر الذي يعني أن يتوافق مع قناعات الناس حول العالم بأهمية الحياة الكريمة، بمعنى أن تكون الروايات عاكسة للواقع الحالي.

لا بد وأن صور الأطفال والعائلات المتضررين من حرب غزة تروي حكاية مروعة، وهذا ما ساهم في تحفيز المتظاهرين حول العالم للتحرك مناداة بتصحيح الأخطاء ووقف الانتهاكات.

العامل الثاني، في الغالب تكون المظاهرات الجماعية منادية للعمل الجماعي في محاولة للدفاع عن «الضحية المثالية» وحمايتها، وبالحديث عن مصطلح «الضحية المثالية» فهذا مصطلح بعيد عن مفهوم «المثالي»، هذا المصطلح معنيٌّ دائما بالحملات التوعوية وحركات الاحتجاج، لأن هذه «الضحية» محورية وتدفع للتحرك في الاحتجاج، وفي علم الاجتماع فإن «الضحية المثالية» كلمة تطلق على الأبرياء والعاجزين.

على مر التاريخ، لم تسهم الاحتجاجات العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية كما أسهمت هذه المظاهرات اليوم في جميع أنحاء العالم، فقد ساهمت في الدعم من خلال الإلحاح الذي نشهده الآن والضغط على الحكومات.

إن القوة العسكرية التي تملكها إسرائيل، والتي تتناقض مع قوة المدنيين في أماكن مثل رفح، تسهم بشكل كبير في تعزيز مفهوم «الضحية المثالية» الأمر الذي يحتاج إلى تدخل سريع من قبل المحتجين في جميع أنحاء العالم.

مما لا شك فيه أن العالم بأسره لديه العديد من «الضحايا المثاليين»، نتيجة الصراعات في العالم، وقد تعمل قصصهم على تحفيز العمل الجماعي والنشاط الاحتجاجي، وقد تناقلت قصصهم وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، الكل يعترف بأن «الضحية المثالية» لا حول لها ولا قوة، فقط عليها أن تكون قادرة على رواية قصتها لتكون حافزا لتحريك الآخرين المدافعين عنهم، الكثير من الضحايا لا يراهم العالم بسبب عدم اهتمام وسائل الإعلام بهم.

العامل الثالث، تأثير النشاط الجماعي يظهر بوضوح في السياق الفلسطيني، حيث يظهر أن الاحتجاجات والحركات الجماعية تصبح أكثر فاعلية عندما يتم توجيه الدعوة بشكل واضح ويتمكن النشطاء من رؤية دورهم فيها.

إن الصراع المستمر في غزة وتصاعده يُعتبر دافعا مهما لهذا النوع من النشاط، رغم استمرارية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على المدى الطويل، فإن الوضع الراهن يشهد تطورات ملموسة منذ أكتوبر الماضي، والرد الإسرائيلي.

ومع تصاعد التوترات والهجوم البري على رفح، يتسع دافع النشطاء نحو المشاركة، ربما لأنهم يشعرون بأنهم في مفترق حرج في الصراع حيث يمكن لأفعالهم أن تحقق نتائج فعلية.

وعندما تفشل السبل الأخرى للتغيير، تزداد حالات الاحتجاج بشكل واضح. على سبيل المثال، عندما يتجاهل القادة السياسيون المطالب الشعبية، ينشأ الاحتجاج كتعبير عن الاستياء. وعندما تتعثر الجهات التشريعية في اتخاذ إجراءات، يتم تحفيز المتظاهرين للتصعيد.

في سياق الاحتجاجات الحالية، يدعو العديد من الطلاب في الجامعات إلى سحب الاستثمارات من الشركات المنتجة للأسلحة التي تستفيد من الصراع، أو من الشركات الإسرائيلية المتورطة في المستوطنات بالضفة الغربية وغزة. هذا النوع من الاحتجاجات يُعتبر جزءا من حملة أوسع للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات «بي دي س»، التي تعتمد على استخدام الضغوط السياسية والاقتصادية كتكتيكات للضغط.

يبدو أن الصراع في غزة يبتعد عن الحل، لكن مطالبة الجامعات بسحب الاستثمارات تمنح المحتجين هدفا قابلا للتحقيق على المستوى المحلي.

يعتبر الاحتجاج في هذا السياق، بمطالب ملموسة، خطوة نحو تشكيل دور محدد للنشطاء، حيث يمكنهم المساهمة في دفع عملية السلام إلى الأمام.

في الأيام الأخيرة، أدى هذا النوع من الاحتجاجات إلى نتائج ملموسة، حيث وافقت كلية «ترينيتي» في دبلن على سحب استثماراتها من ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي أعقاب هذا الإعلان، بدأ الطلاب في فك اعتصامهم الاحتجاجي.

ورغم ما حققته الاحتجاجات من نتائج ملموسة، لا تكون دائما محققة للمطالب بعينها، وإلى جانب أهداف الاحتجاج التي ترمي إلى تحقيق الأهداف فإن لها قيمة رمزية كبيرة في رفع مستوى الإدراك وكسب الآخرين في صفوف المحتجين.

سواء أكان الطلاب لديهم فعلا قصص قوية، أو لديهم الدوافع لحماية الضحايا، أو متلقون لدعوة للمشاركة، فإنهم بالأخير يمثلون رسالة للعالم تفيد أن الاحتجاج من أجل إحلال السلام هو مسعى يستحق الاهتمام.

أيرين أوبراين أستاذة مساعدة في كلية الإدارة الحكومية والعلاقات الدولية في جامعة جريفيث بأستراليا.

نقلا عن آسيا تايمز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء أن تکون فی غزة

إقرأ أيضاً:

عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية طبيب معروف!

يتابع القضاء اللبناني تحقيقاته في قضية اختلاس أموال داخل أحد المصارف في كسروان فيما تبين أنَّ المتورطة الأساس فيها هي مديرة فرع تُدعى "ك.ف".   وتقول المعلومات إن السيدة المذكورة اختلست أموالاً بملايين الدولارات من عدة زبائن بينهم طبيب معروف وذلك قبل أن تفر إلى جهةٍ مجهولة.     المصادر تقول إن السيدة اختلست من حساب الطبيب نحو 6 مليون دولار، فيما تتحدّث المعلومات عن أن الاختلاسات طالت حسابات مختلفة وذلك من خلال عمليات تزوير.   ووفقاً للمصادر، فإن قيمة المبالغ المختلسة ناهز الـ10 مليون دولار من خلال عمليات مُختلفة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة محاكمة طبيب "مزيف".. هذا ما فعله للاعب معروف Lebanon 24 محاكمة طبيب "مزيف".. هذا ما فعله للاعب معروف 15/03/2025 20:29:57 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً ضخماً في بلدة ميس الجبل - جنوب لبنان Lebanon 24 "لبنان24": الجيش الإسرائيلي ينفذ تفجيراً ضخماً في بلدة ميس الجبل - جنوب لبنان 15/03/2025 20:29:57 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 إختلاس أموال.. قرار قضائي بـ"ملاحقة رئيس بلدية"! Lebanon 24 إختلاس أموال.. قرار قضائي بـ"ملاحقة رئيس بلدية"! 15/03/2025 20:29:57 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 طبيب يجذر من تضخم الغدد اللمفاوية Lebanon 24 طبيب يجذر من تضخم الغدد اللمفاوية 15/03/2025 20:29:57 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص رادار لبنان24 قد يعجبك أيضاً رحلات لبنانية وحجوزات.. هكذا ستكون أجواء "عيد الفطر" Lebanon 24 رحلات لبنانية وحجوزات.. هكذا ستكون أجواء "عيد الفطر" 05:30 | 2025-03-15 15/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده Lebanon 24 الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده 14:11 | 2025-03-15 15/03/2025 02:11:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أبو فاعور: على الحكومة إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري السابق Lebanon 24 أبو فاعور: على الحكومة إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري السابق 13:49 | 2025-03-15 15/03/2025 01:49:12 Lebanon 24 Lebanon 24 عشرات الموقوفين في طرابلس.. هذه جنسياتهم Lebanon 24 عشرات الموقوفين في طرابلس.. هذه جنسياتهم 13:43 | 2025-03-15 15/03/2025 01:43:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً 15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة) Lebanon 24 بعد اعتزالها وغيابها عن الأضواء.. شاهدوا كيف أصبحت بطلة "يوميات جميل وهناء" السورية نورمان أسعد (صورة) 04:14 | 2025-03-15 15/03/2025 04:14:30 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها Lebanon 24 يوم "البيجر".. المخابرات السوريّة أرسلت برقيّة "عاجلة وسريّة" هذا كان مضمونها 04:30 | 2025-03-15 15/03/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية Lebanon 24 أمر عقاري لافت في محيط الضاحية 03:15 | 2025-03-15 15/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف Lebanon 24 هذا ما طلبه ترامب بشأن لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يكشف 15:50 | 2025-03-14 14/03/2025 03:50:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب خاص "لبنان 24" أيضاً في لبنان 05:30 | 2025-03-15 رحلات لبنانية وحجوزات.. هكذا ستكون أجواء "عيد الفطر" 14:11 | 2025-03-15 الراعي: من المهم أن يعترف المجتمع الدولي بسيادة لبنان وحياده 14:00 | 2025-03-15 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 13:49 | 2025-03-15 أبو فاعور: على الحكومة إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع النظام السوري السابق 13:43 | 2025-03-15 عشرات الموقوفين في طرابلس.. هذه جنسياتهم 13:07 | 2025-03-15 عون: استقرار لبنان لا يتحقق من دون تطبيق القرارات الدولية فيديو حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) Lebanon 24 حذر من اغتيال ترامب: "نوستراداموس الجديد" يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المُرعبة خلال أسبوع (فيديو) 02:00 | 2025-03-15 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر 04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو) 02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 20:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية طبيب معروف!
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • نور إيهاب الضحية الـ 15 لـ «رامز أيلون مصر» | صور
  • رحمة أحمد الضحية الـ 14 لـ «رامز أيلون مصر» اليوم
  • خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
  • خطيب مسجد المشير: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها