لجريدة عمان:
2024-12-22@14:54:09 GMT

ما الذي يدفع الطلاب للاهتمام بغزة؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

لقد بات واضحا مشاهدة «خيام الاحتجاجات الصغيرة» في جميع أنحاء العالم خاصة في الأسابيع الأخيرة، وذلك في صورة من صور التعبير في المظاهرات المناصرة للقضية الفلسطينية والصراع الدائر في غزة لا سيما الطلابية منها.

بدت الاحتجاجات في الجامعات الأسترالية سليمة بدرجة كبيرة، ولكن منذ أن بدأت التوترات بالتصاعد، وشاب الطلاب اتهامات بتبنيهم خطاب الكراهية المزعوم، وحدثت اشتباكات بين الطلاب، فكان لا بد من ضبط العملية، وفي الولايات المتحدة الأمريكية رأينا مشاهد مثيرة للإزعاج من التدخل السافر من قبل الشرطة الأمريكية في محاولة لتفريق الاحتجاجات التي انتشرت في جميع أنحاء أمريكا.

وتتركز أسباب الاحتجاجات المناصرة لغزة على الخسائر الكبيرة في الأرواح وتدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة الصراع الحالي في قطاع عزة.

وإلى هذه الأثناء لم يتم إلى الآن إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في غزة، وفي المقابل وصل عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الرد الإسرائيلي على هجوم حماس ما يتجاوز 34 ألف شهيد، وإضافة إلى خسائر الأرواح يعاني الفلسطينيون في غزة اليوم ما أطلقت عليه الأمم المتحدة «المجاعة الشاملة».

إن الأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية ولا يوجد شك في ذلك، الأمر الذي يتطلب تدخلا دوليا مستعجلا ووجود حل سليم الآن.

لا يعني هذا أن العالم لا يعيش صراعات أخرى تتطلب تدخلا من المجتمع الدولي، بل على العكس تماما، ولكن لماذا الحرب في غزة تحديدا نتج عنها هذا الاهتمام العاطفي العالمي، والمستمر والمتصاعد، خاصة من قبل فئة الشباب، لماذا يعبّر الناس عن احتجاجاتهم بقضية غزة بشكل محدد دون غيرها من القضايا؟

للناس حول العالم العديد من الأسباب التي تفسّر خروجهم في احتجاجات مناصرة لقضية غزة بشكل دقيق، وتعتبر المؤثرات الشخصية والمؤثرات العائلية والاجتماعية كذلك من أقوى الدوافع التي تجعل الإنسان ناشطا في قضية ما، ولكننا نتحدث عن أشخاص ليست لهم قضية شخصية ولا عائلية ولا مجتمعية مع غزة، هنا لا بد أن نتحدث عن تأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعية في نقل الأحداث، وهذا التأثير كافٍ لتحفيز دوافع النشاط في أي مسألة كانت بما فيها القضية الفلسطينية.

وفعلا وجد الباحثون الدارسون لحالة النشاط الاحتجاجي أن القصص والروايات المتناقلة أكثر فاعلية في تعزيز الأنشطة السياسية، وبالحديث عن حالة غزة، في اعتقادي أن هناك ثلاثة دوافع سردية ساهمت في صناعة الحركات الاحتجاجية الكبيرة العابرة للحدود وشهدها العالم بأسره.

العامل الأول أن الروايات واحدة من أقوى المحفزات التي تدفع الناس إلى الاحتجاجات، خاصة حينما تتعدد الروايات من مصادر مختلفة مؤكدة لواقعة معينة، بمعنى أن الروايات المتعددة عناصر مكملة لبعضها، وهذا ما يسميه علماء الاجتماع بـ«الخرق»، أو «الصدى».

بالتالي فإن الروايات المتعددة في قضية غزة تعد جاذبة لانتباه الناس وتلفت انتباههم، لأنها روايات مفاجئة وصادمة، وهذا ما يمثل «خرقا» لتصورات الناس حول الوضع الذي يجب أن يكون عليه الإنسان في حياته اليومية، وعلى أقل اعتبار أن تكون حياة مقبولة.

وهذه الروايات يجب أن تكون قوية كذلك وتحمل «صدى ثقافيا»، الأمر الذي يعني أن يتوافق مع قناعات الناس حول العالم بأهمية الحياة الكريمة، بمعنى أن تكون الروايات عاكسة للواقع الحالي.

لا بد وأن صور الأطفال والعائلات المتضررين من حرب غزة تروي حكاية مروعة، وهذا ما ساهم في تحفيز المتظاهرين حول العالم للتحرك مناداة بتصحيح الأخطاء ووقف الانتهاكات.

العامل الثاني، في الغالب تكون المظاهرات الجماعية منادية للعمل الجماعي في محاولة للدفاع عن «الضحية المثالية» وحمايتها، وبالحديث عن مصطلح «الضحية المثالية» فهذا مصطلح بعيد عن مفهوم «المثالي»، هذا المصطلح معنيٌّ دائما بالحملات التوعوية وحركات الاحتجاج، لأن هذه «الضحية» محورية وتدفع للتحرك في الاحتجاج، وفي علم الاجتماع فإن «الضحية المثالية» كلمة تطلق على الأبرياء والعاجزين.

على مر التاريخ، لم تسهم الاحتجاجات العالمية المناصرة للقضية الفلسطينية كما أسهمت هذه المظاهرات اليوم في جميع أنحاء العالم، فقد ساهمت في الدعم من خلال الإلحاح الذي نشهده الآن والضغط على الحكومات.

إن القوة العسكرية التي تملكها إسرائيل، والتي تتناقض مع قوة المدنيين في أماكن مثل رفح، تسهم بشكل كبير في تعزيز مفهوم «الضحية المثالية» الأمر الذي يحتاج إلى تدخل سريع من قبل المحتجين في جميع أنحاء العالم.

مما لا شك فيه أن العالم بأسره لديه العديد من «الضحايا المثاليين»، نتيجة الصراعات في العالم، وقد تعمل قصصهم على تحفيز العمل الجماعي والنشاط الاحتجاجي، وقد تناقلت قصصهم وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، الكل يعترف بأن «الضحية المثالية» لا حول لها ولا قوة، فقط عليها أن تكون قادرة على رواية قصتها لتكون حافزا لتحريك الآخرين المدافعين عنهم، الكثير من الضحايا لا يراهم العالم بسبب عدم اهتمام وسائل الإعلام بهم.

العامل الثالث، تأثير النشاط الجماعي يظهر بوضوح في السياق الفلسطيني، حيث يظهر أن الاحتجاجات والحركات الجماعية تصبح أكثر فاعلية عندما يتم توجيه الدعوة بشكل واضح ويتمكن النشطاء من رؤية دورهم فيها.

إن الصراع المستمر في غزة وتصاعده يُعتبر دافعا مهما لهذا النوع من النشاط، رغم استمرارية الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني على المدى الطويل، فإن الوضع الراهن يشهد تطورات ملموسة منذ أكتوبر الماضي، والرد الإسرائيلي.

ومع تصاعد التوترات والهجوم البري على رفح، يتسع دافع النشطاء نحو المشاركة، ربما لأنهم يشعرون بأنهم في مفترق حرج في الصراع حيث يمكن لأفعالهم أن تحقق نتائج فعلية.

وعندما تفشل السبل الأخرى للتغيير، تزداد حالات الاحتجاج بشكل واضح. على سبيل المثال، عندما يتجاهل القادة السياسيون المطالب الشعبية، ينشأ الاحتجاج كتعبير عن الاستياء. وعندما تتعثر الجهات التشريعية في اتخاذ إجراءات، يتم تحفيز المتظاهرين للتصعيد.

في سياق الاحتجاجات الحالية، يدعو العديد من الطلاب في الجامعات إلى سحب الاستثمارات من الشركات المنتجة للأسلحة التي تستفيد من الصراع، أو من الشركات الإسرائيلية المتورطة في المستوطنات بالضفة الغربية وغزة. هذا النوع من الاحتجاجات يُعتبر جزءا من حملة أوسع للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات «بي دي س»، التي تعتمد على استخدام الضغوط السياسية والاقتصادية كتكتيكات للضغط.

يبدو أن الصراع في غزة يبتعد عن الحل، لكن مطالبة الجامعات بسحب الاستثمارات تمنح المحتجين هدفا قابلا للتحقيق على المستوى المحلي.

يعتبر الاحتجاج في هذا السياق، بمطالب ملموسة، خطوة نحو تشكيل دور محدد للنشطاء، حيث يمكنهم المساهمة في دفع عملية السلام إلى الأمام.

في الأيام الأخيرة، أدى هذا النوع من الاحتجاجات إلى نتائج ملموسة، حيث وافقت كلية «ترينيتي» في دبلن على سحب استثماراتها من ثلاث شركات إسرائيلية مرتبطة بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي أعقاب هذا الإعلان، بدأ الطلاب في فك اعتصامهم الاحتجاجي.

ورغم ما حققته الاحتجاجات من نتائج ملموسة، لا تكون دائما محققة للمطالب بعينها، وإلى جانب أهداف الاحتجاج التي ترمي إلى تحقيق الأهداف فإن لها قيمة رمزية كبيرة في رفع مستوى الإدراك وكسب الآخرين في صفوف المحتجين.

سواء أكان الطلاب لديهم فعلا قصص قوية، أو لديهم الدوافع لحماية الضحايا، أو متلقون لدعوة للمشاركة، فإنهم بالأخير يمثلون رسالة للعالم تفيد أن الاحتجاج من أجل إحلال السلام هو مسعى يستحق الاهتمام.

أيرين أوبراين أستاذة مساعدة في كلية الإدارة الحكومية والعلاقات الدولية في جامعة جريفيث بأستراليا.

نقلا عن آسيا تايمز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء أن تکون فی غزة

إقرأ أيضاً:

الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية

 

ثمة «ثورة» تجتاح العالم الآن بعد نشر أبحاث تقول بأن الأمراض التي ضربت البشرية خلال سبعة عقود كانت نتاج كذبة كبيرة سوّقت لها شركات الغذاء الكبرى والتي اعتمدت على الانتاج الصناعي ومنها «الزيوت المهدرجة والسكر الصناعي» واعتمدت على أبحاث طبية مزيفة للتخويف من الأغذية الطبيعية، والترويج لأخرى صناعية، والهدف اقتصادي؟

الأطباء الذين بدأوا يرفعون الصوت عالياً أن الدهون الطبيعية خطر على الحياة وأنها سبب رئيس للكوليسترول، كذبة كبيرة، فالدهون أساس طبيعي للبقاء في الحياة، وأن ما يمنعونك عنه يتوازع في كل جسمك بما فيه المخ، وأن ما قيل عن خطر الدهون المشبّعة كانت نتاج نقل عن بحث لبرفيسور أمريكي كتبه في نهاية الخمسينيات، حيث عملت الشركات الغذائية الكبرى على سدّ الحاجات البشرية من الغذاء بعد أنّ حصل نقص كبير في الثروة الحيوانية بعد الحرب العالمية الثانية، ولهذا تمّ تلفيق هذه الكذبة الكبيرة، وقد مُنع الصوت الآخر، بل وصل الأمر كما يقول الأطباء المخدوعون: إنهم كانوا يدرسون ذلك كحقيقة علمية، بل إنّهم لا يتوارون عن تحذير مرضاهم من الدهون الطبيعية، في حين أنّ الأمراض التي ضربت البشرية خلال العقود السابقة كانت نتيجة الزيوت المهدرجة، والسكر الصناعي، والوجبات السريعة..

والحل الطبيعي بإيقاف تلك الأطعمة الصناعية، ومنتجات تلك الشركات، والعودة للغذاء الطبيعي، وتناول الدهون الطبيعية بكل أنواعها والإقلال من الخبز والنشويات، ويضيف المختصون : أنّ جسد الإنسان مصمم لعلاج أي خلل يصيبه ذاتيًا، ولكنّ جشع الإنسان في البحث عن الأرباح الهائلة دفع البشرية إلى حافة الهاوية، فكانت متلازمة المال «الغذاء والدواء» والاحتكار لهما، وهكذا مضى العالم إلى أن القوى العظمى من تحوز على احتكار وتجارة ثلاثة أمور وجعل بقية العالم مستهلكاً أو نصف مستهلك أو سوقاً رخيصة للإنتاج، وهي الدواء والغذاء والسلاح، فضلاً عن مصادر الطاقة، ولعل ذلك بات ممثلاً بالشركات عابرة القومية بديلاً عن السيطرة المباشرة من الدول العظمى!

ثمة تخويف للعالم من الكوليسترول، وما يسببه من جلطات وسكر، تخويف ساهم الإعلام فيه، حيث استخدم الإعلام « السلاح الخفي للشركات العملاقة» لتكريس الكذبة بوصفها حقيقة، وهناك من استخدم الإعلام للترويج للزيوت المهدرجة والمشروبات الغازية، على أنّها فتح للبشرية، دون أن يعلم خطورتها، فقد ارتبط بقاء الإعلام بالدعاية للشركات الكبرى حتى يستطيع القائمون عليه تمويله، وبدل أن يقوم الإعلام بكشف تلك الكذبة باتت الشركات الكبرى تفرض عقوبات على كل من لا يغني على هواها بأن تحرم تلك الوسيلة وغيرها من مدخول الإعلان الهائل فيؤدي ذلك لإفلاسها وإغلاقها!

 

قبل سنوات، وفي مؤتمر عالمي للقلب في الإحساء في المملكة العربية السعودية، قال البرفيسور بول روش إن الكوليسترول أكبر خدعة في القرن العشرين، أو كما يقول د. خالد عبد الله النمر في مقال له بجريدة الرياض في 31 ديسمبر 2014 :

(في مؤتمر عالمي للقلب بالأحساء بالسعودية نظمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض القلب فجّر الدكتور الأمريكي بول روش رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن مفاجأة حيث أعلن أن الكولسترول أكبر خدعة في القرن الماضي والحقيقة: أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام وتناول دهون الأبقار (سمن البقر) هو الذي يقوم بإخراج السموم من الجسم وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزة بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها وهو بريء من كولسترول الدم أو الإصابة بالنوبات القلبية والمتهم الحقيقي هو الزيوت المهدرجة دوار الشمس والذرة وغيرهم والسمن الصناعي من: المارجرين وغيره)

فهل نحن أمام خديعة كبرى قتلت ومازالت ملايين البشر؟ ولصالح من؟ وهل كانت قيادة الإنسان الغربي للبشرية قيادة صالحة وإنسانية أم إن ما قاله العلامة الهندي أبو الحسن الندوي قبل خمسة وسبعين عاماً مازال القاعدة وليس الاستثناء. يقول الندوي: «إنّ الغرب جحد جميع نواحي الحياة البشرية غير الناحية الاقتصادية، ولم يعر غيرها شيئاً من العناية، وجعل كل شيء يحارب من أجله اقتصادياً!» وقد شهد شاهد من أهله إذا يذكر إدوارد بيرنيس أخطر المتلاعبين بالعقل البشري في عام 1928 في كتابه الشهير «بروبوغندا» ما يؤكد ما ذهب إليه الندوي. وكان بيرنيس المستشار الإعلامي للعديد من الرؤساء والمسؤولين الأمريكيين، وهو من أحد أقرباء عالم النفس الشهير سيغموند فرويد. ويتباهى بيرنيس في مقدمة كتابه الشهير ويعترف فيه بأن الحكومات الخفية تتحكم بكل تصرفات البشر بطريقة ذكية للغاية دون أن يدري أحد أنه مجرد رقم في قطيع كبير من الناس يفعلون كل ما تريده منهم الحكومة الخفية بكامل إرادتهم. ويذكر بيرنيس كيف نجح مثلاً في دفع الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين إلى تناول لحم الخنزير قبل حوالي قرن من الزمان. وهنا يقول إن تجارة الخنازير في أمريكا كانت ضعيفة جداً، وكان مربو الخنازير يشكون من قلة بيع اللحوم، فعرض عليهم بيرنيس خطة جهنمية لترويج لحوم الخنازير. ويذكر الكاتب أنه اتصل بمئات الأطباء والباحثين وأقنعهم بأن يكتبوا بحوثاً تثبت أن الفطور التقليدي للأمريكيين وهو الحبوب والحليب ليس صحياً ولا مغذياً، وبالتالي لا بد من استبداله بفطور جديد يقوم على تناول لحوم الخنزير بأشكالها كافة. وفعلاً نشر بيرنيس كل البحوث التي طلبها من الأطباء والباحثين في معظم الصحف الأمريكية في ذلك الوقت، وبعد فترة بدأ الناس يتهافتون على شراء لحم الخنزير ليصبح فيما بعد المادة الرئيسية في فطور الأمريكيين ومن بعدهم الأوربيين بشكل عام. وقد ازدهرت تجارة الخنازير فيما بعد في الغرب لتصبح في المقدمة بعد أن اكتسحت لحوم الخنازير المحلات التجارية وموائد الغربيين.

هل كانت نصيحة بيرنيس للأمريكيين بتناول لحم الخنزير من أجل تحسين صحة البشر فعلاً أم من أجل تسمين جيوب التجار والمزارعين وقتها؟ وإذا كان الغرب الرأسمالي يتلاعب بعقول وصحة الغربيين أنفسهم، فما بالك ببقية البشرية؟

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • الصحة بغزة: هجوم صهيوني غير مسبوق على مستشفى كمال عدوان
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم
  • وزارة الصحة بغزة: جيش الاحتلال يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
  • رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • نص كلمة "أبو الغيط" في قمة منظمة الدول الثمانية للتعاون الاقتصادي