شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الحل في زراعة المحاصيل الاستراتيجية برلماني يفنِّد تداعيات أزمة الغذاء العالمية وسبل الحل، 04 42 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023 كتب نشأت علي تقدم الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، بسؤال .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحل في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.

. برلماني يفنِّد تداعيات أزمة الغذاء العالمية وسبل الحل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحل في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.. برلماني يفنِّد...

04:42 م الثلاثاء 01 أغسطس 2023

كتب- نشأت علي:

تقدم الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج بعد ازدياد حدة أزمة الغذاء عالميًّا.

وقال عبد الحميد إن الأحداث العالمية تحتم علينا وضع سياسات زراعية تحقق هدف التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية؛ وفي مقدمتها القمح وقصب السكر والأرز والذرة وغيرها، لتوفير الاحتياجات الأساسية للغذاء والوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي ومضاعفة الصادرات المصرية، مطالباً الحكومة بتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحديد الأسعار لمختلف المحاصيل الزراعية قبيل زراعتها بفترة مناسبة، حتى تكون حافزاً لدى المزارعين على التوسع في الزراعات الاستراتيجية.

وقال النائب إن وباء كورونا وبعده الحرب الروسية- الأوكرانية أثرا تأثيراً سلبياً وخطيراً على سلاسل الإمداد وما تبعها من الأزمة الاقتصادية؛ مما أدى إلى ارتفاع سعر الصرف، وبالتالي زيادة تكلفة الاستيراد، وهو ما يؤثر سلبًا على توفير الاحتياجات الغذائية، مؤكداً أن الحل الأفضل هو التوسع في زراعة مختلف المحاصيل الاستراتيجية، على أن يكون هناك تنسيق بين الزراعة والصناعة، من أجل زيادة فرص التصنيع الزراعي لعمل قيمة مضافة للمنتجات المصرية.

وطالب عبد الحميد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالقيام بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية؛ وفي مقدمتها وزارات الري والموارد المائية والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية والصناعة والتجارة بعمل استراتيجية لاحتياجات مصر من السلع الاستراتيجية، مؤكداً أن مصر لديها جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية ومضاعفة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة، والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.

35.90.116.95



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحل في زراعة المحاصيل الاستراتيجية.. برلماني يفنِّد تداعيات أزمة الغذاء العالمية وسبل الحل وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد الحمید التوسع فی

إقرأ أيضاً:

عزلتهم أم عزلهم !!

 

عزلتهم أم عزلهم !!

صباح محمد الحسن

طيف أول:
وطن ينتظر
الأوان الذي لم يحن
ولو تأخر
فمازال صوت أمنياته يزداد حرارة بنبرة تصغي للأمل
فأحلام شعبه
تفوق هذا المتسع الوجع!!

وقبل أكثر من اسبوع كنا تناولنا تداعيات إقامة مؤتمر لندن من أجل إيجاد حلول لأزمة السودان الذي تعد بريطانيا لإقامته بعيدا عن الحكومة السودانية، وذكرنا أن تسمية المنظمين للمؤتمر المزمع عقده في 15 ابريل، تزامنا مع ذكرى الحرب اللعينة، تسميته “منصة محايدة ” هو عدم إعتراف واضح بوجود طرفي الصراع وعدم إعتراف بحكومة بورتسودان، وأن دعوة أكثر من 20 دولة للمؤتمر عدا السودان يجدد التذكير لحكومة البرهان بأن العزلة الدولية مستمرة!!

ولكن يبدو أن القصد لا يتوقف عند إستمرار عزلة حكومة بورتسودان، ويكشف التجاوز أن الامر يتعلق بعزلها وليس عزلتها، وأن الطريق نحو إستعادة الحكم المدني الديمقراطي بدأ العمل على تعبيده بصورة جادة، وبالأمس قالت المعلومات الواردة من هناك إن المنظمين للمؤتمر بدأوا في مشاورات مكثفة مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السابق المستقيل
فبالرغم من أن وزير الشؤون الافريقية البريطاني اللورد كولينز الذي تحدث في مجلس اللوردات عن أنهم يعدون لمؤتمر رفيع المستوى حول السودان في منتصف ابريل، وقال اننا نجري مشاورات حوله مع المجتمع المدني السوداني لا سيما قيادة صمود
إلا أن المشاورات مع قيادة “صمود” تكشف انها ليست مجرد تشاور يتعلق بدعوتها للمشاركة في المؤتمر ولكنه اعتراف بحكومة الثورة التي نزع البرهان منها الحكم بالسلاح، ويرى المنظمون للمؤتمر أن “صمود” تمثل واجهة سياسية مهمة بصفتها من أكثر التحالفات السياسية التي تبنت موقفا محايدا وواضحا من الحرب وعملت من أجل تحقيق السلام والمطالبة بإستعادة الحكم الديمقراطي، للانتصار لثورة ديسمبر المجيدة، وبالرغم من أن “صمود” تُعد لاعبا أساسيا في ملعب الحل السياسي للأزمة السودانية، كواجهة سياسية يلتقي طرحها مع رؤية المؤتمر الذي يسعى لبذل المزيد من الجهود المبذولة سيما أنها تقف على نقطة الحياد من طرفي الصراع وأن المؤتمر أكد منظموه انه “منصة محايدة” إلا أن ضرورة توسيع دائرة التشاور وتقديم دعوات لتشمل المجموعات السياسية السودانية المحايدة، والتي كشفت عن موقفها الرافض للحرب والداعي لوقفها، تبقى ضرورة ملحة، وذلك لما يكون له من أثر إيجابي في تحقيق اهداف المؤتمر الرامية لوقف الحرب والتي بلا شك يفيدها جمع أكبر عدد من القوى السياسية والمدنية الفاعلة لتشكيل جبهة سياسية عريضة تحت مظلة المؤتمر لتحقيق الغاية المنشودة، بغية أن التحالفات الأخرى تسعي أيضا لاستعادة المسار الديمقراطي .
كما أن المزيد مما يدعم فكرة وقف الحرب وتحقيق السلام هو أن ثمة وقفات، يومي ١٥ و١٩ أبريل في لندن وجنيف لتوجيه رسائل للمجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين وإنهاء الحرب

ومن جهة موازية لدعم الحراك الدولي نحو حل الأزمة، فإن نائبة المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية منيون هيوستن تقول إن امريكا تريد من كافة الأطراف أن تتنحى عن اسلحتها وتلبي رغبة الشعب السوداني، في وقف الحرب، ولأن المجتمع الدولي لا ينظر الي ما يحدث على الارض سوى انه فوضى تستهدف ارواح المدنيين وتزيد في توسيع مأساتهم الإنسانية، قالت منيون للحدث في إجابة على سؤال كيف تنظر امريكا لتقدم الجيش على الأرض وسيطرته على العاصمة الخرطوم، قالت: هذا لا يغير في موقف امريكا المطالب بالتخلي عن السلاح وضرورة الجلوس للتفاوض، وهذا يؤكد أن السيطرة الناتجة عن الإنسحاب المتفق عليه غير “محسوبة ‘ في ميزان الحل الدولي،
وربما لوكان الجيش وسع مساحات سيطرته بمعارك عسكرية وانتصر فيها، لكان هذا له وزنه ومقداره في إعادة تشكيل وملامح الحل الدولي، ولكن!!

عليه فإن مؤتمر لندن الذي إختار صمود بقيادة حمدوك للتشاور معها دون حكومة السودان وربما تكون حضورا بتمثيلها المعلن او غير المعلن مع إصرار أمريكا على الحل السياسي بالرغم من فرض السيطرة لصالح الجيش بالعاصمة الخرطوم،
بالإضافة الي جهود المملكة العربية السعودية ولقاء الأمس الذي جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان في قصر الصفا بمكة المكرمة

وما سبقه من تغيير في الخطاب العسكري للبرهان الذي بدأ يتحدث عن ضرورة السلام والنأي بالجيش من العملية السياسية، وذلك بقوله أن لا رغبه لهم في المشاركة السياسية مستقبلا، كلها خطوات تؤكد أن نافذة للحل فُتحت من جديد، وأن الإطلالة عبرها، ربما تأتي بتأثير حلفاء القيادة العسكرية عليها دون الحاجة الي عصا، وإن فشل الحلفاء فإن استخدام العصا لكسر العناد وارد، المهم أن القادمات من أيام لا تبشر دعاة الحرب وفلول النظام البائد، هذا إن لم تكن تُنذرهم
طيف أخير:
#لا_للحرب
الرافضون للسلام قد يتخلوا عن معاركهم السياسة لعرقلته، ولكن قد يكون الإحتجاج عسكري ميداني ليس لرفض السلام ومبدأ التفاوض، ولكن لأن خيار الحل السلمي هذه المرة غير قابل للإنهيار بالخطة والمؤامرة السياسية.

 

الوسومصباح محمد الحسن صمود عزلتهم عزلهم

مقالات مشابهة

  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
  • زراعة قناة السويس تطلق مؤتمرها البيئي الأول لمستقبل أخضر مستدام
  • زراعة كردستان: مخاطر تواجه محصول القمح في أربيل ودهوك
  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب
  • ما تداعيات استقالة حاكمة المركزي السوري؟ وماذا عن الليرة؟
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • بوتين يشيد بصواريخ “تسيركون” ويصفها بالأسلحة الاستراتيجية
  • امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً