"تراثنا ميراثنا".. كرنفالات متنوعة نحو استعادة الروح القديمة للأقصر.. صور
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الحفاظ على التراث، نظمت كلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر، احتفالية كرنفالية بمناسبة اليوم التراثي الثاني (تراثنا ميراثنا )، تحت عنوان ( المعرض التفاعلى للحرف التراثية )، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالأقصر، تحت رعاية المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، والدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر، وتحت إشراف الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل عميد كلية السياحة والفنادق.
وتضمنت احتفالية اليوم التراثي الثاني ( تراثنا ميراثنا )، إقامة معرض الحرف اليدوية شارك به أكثر من ٢٠ عارض وعارضة من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، حيث تم عرض العديد من المنتجات التراثية والتي تعكس عظمة التاريخ المصري علي مر العصور، ويشارك في المعرض العديد من العارضين للمنتجات ذات الصناعة اليدوية والتي تتميز بالإتقان بالإضافة إلي مهرجان الأعشاب والاطعمة التراثية، والذي يعرض من خلاله الأعشاب المصرية الشهيرة والتراثية والأطعمة التي تمس ثقافات مصرية قديمة ومعاصرة لتوضيح التنوع الكبير في الثقافات المصرية بالنسبة لطهي وتقديم الطعام المصري، وفي ختام الفعاليات تم تكريم العديد من المشاركين، وجميع العارضين بالمشغولات الحرفية لدعم الأنشطة الحرفية التي تمثل المحافظة.
وقالت الدكتورة صابرين عبد الجليل، عميدة كلية السياحة والفنادق، لـ"البوابة نيوز" أنه تم تنظيم احتفالية تحمل عنوان "تراثنا ميراثنا"، بالشراكة مع عدد من المؤسسات ذات الصلة بالتراث والثقافة، ومكتبة مصر العامة، والتي تضمنت مجموعة من الفعاليات ذات الصلة بالتراث الحضاري للأقصر، مشيرة إلى أنه تم إطلاق مركز التراث الحضاري بجامعة الأقصر منذ عامين، والذي اختيرت كلية السياحة والفنادق بمدينة طيبة مقرا له، ويحظى المركز برعاية خاصة من الدكتور حمدي حسين رئيس الجامعة.
وتضمنت الاحتفالية، مجموعة من الفعاليات الكُبرى التي جرى الإعداد لها بشكل جيد، ضمن جهود تستهدف صون وإحياء التراث الحضاري للأقصر، وما يرتبط به من حرف وصناعات وفنون وعادات وتقاليد لا تزال باقية حتى اليوم، حيث تم تنظيم مهرجانا للأطعمة التراثية، ومعرضا لمنتجات الحرف الشعبية والتاريخية، ووركنا للأزياء التراثية، بجانب ورشة فنية بعنوان "العروسة كتراث من مصر القديمة"، وحلقة نقاشية بعنوان "الضيافة التراثية"، بجانب مجموعة من العروف الفنية والفلكلورية، كما شملت الفعاليات ورشة عمل بعنوان ( التراث الثقافي والتكنولوجيا.. فرص وتحديات) بالإضافة إلي ندوة بعنوان تراثنا ميراثنا وحاضر بها كلا من الدكتور فكري حسن عالم المصريات ومدير برنامج التراث بالجامعة الفرنسية، وبمشاركة الدكتور مصطفى الصغير مدير آثار الكرنك وطريق الكباش، والدكتور حسن رفعت مدرس بقسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق جامعة الأقصر.
وفي السياق ذاته، شاركت وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام محافظة الأقصر، برئاسة المهندسة نورا عثمان، ووحدة أيادى مصر برئاسة نجوى علي، فى معرض الحرف اليدوية والتراثية المقام على هامش اليوم التراثي ( تراثنا ميراثنا ) وذلك للعام الثانى على التوالي، من خلال المشاركة بعدة برامج ثقافية وترفيهية واستعراضية هادفة، تحمل العديد من الرسائل التي تبرز التراث الموروث من الماضي إلى الحاضر، كما تضمن اليوم برامج تسويقية شاركت بها وحدة تكافؤ الفرص وعارضي منصة أيادي مصر، وعارضين تابعين للمجلس القومي للمرأة، وعارضين تابعين للجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وبعض البرامج الغذائية المقدمة من الفنادق السياحية.
وأوضحت نورا عثمان رئيس وحدة تكافؤ الفرص، أن جميع العارضين للمشغولات الحرفية سواء من السيدات أو الشباب، هم عبارة عن متدربي المركز الحرفي بالمحافظة من المرأة المعيلة أو شباب الخريجين الذين تم تمكينهم اقتصاديا بالتواجد بسوق العمل، مؤكدة حرص الوحدة على المشاركة في مثل هذه الاحتفاليات لتسويق منتجاتهم بالإضافة إلى منصة أيادي مصر، مشددة على أن التعاون مستمر فيما بين وحدة تكافؤ الفرص والمجلس القومي للمرأة في العديد من الندوات التوعوية، والتدريبات الحرفية علي مستوي المحافظة خاصة بقري حياة كريمة.
تراثنا ميراثنا (15) تراثنا ميراثنا (14) تراثنا ميراثنا (13) تراثنا ميراثنا (12) تراثنا ميراثنا (21) تراثنا ميراثنا (20) تراثنا ميراثنا (19) تراثنا ميراثنا (18) تراثنا ميراثنا (17) تراثنا ميراثنا (16) تراثنا ميراثنا (10) تراثنا ميراثنا (8) تراثنا ميراثنا (7) تراثنا ميراثنا (9) تراثنا ميراثنا (6) تراثنا ميراثنا (4) تراثنا ميراثنا (5) تراثنا ميراثنا (2) تراثنا ميراثنا (1) تراثنا ميراثنا (3) تراثنا ميراثنا (11)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كلية السياحة والفنادق الأقصر جامعة الاقصر المستشار مصطفى ألهم معرض الحرف اليدوية فعاليات كرنفالية کلیة السیاحة والفنادق وحدة تکافؤ الفرص العدید من
إقرأ أيضاً:
عصام زكريا: صوت فلسطين حاضر بقوة بمهرجان القاهرة السينمائي.. وحان الوقت لإعادة إحياء تراثنا العظيم
قال عصام زكريا، مدير الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن هناك اهتماماً خاصاً بترميم كلاسيكيات السينما المصرية، للحفاظ على التراث السينمائي للأجيال الجديدة، موضحا أن الدورة الحالية تحتفى بالسينما والقضية الفلسطينية من خلال عدة برامج ومسابقات جديدة، فضلاً عن استحداث مسابقات بجوائز مالية فى السينما العربية لأول مرة.
استحداث «بانوراما الفيلم القصير» ويركز على أعمال صُناع الأفلام المصريينكما كشف «زكريا» عن كواليس التوسع فى عروض أفلام المهرجان خارج نطاق مسارح دار الأوبرا، لتشمل عدة دور عرض سينمائية فى القاهرة الكبرى وأكتوبر، لافتاً إلى تخصيص مساحة لالتقاء المنتجين والموزعين والشركات وصُناع الأفلام تحت مسمى «سوق مهرجان القاهرة»، لتوفير فرصة جيدة للالتقاء والتفاعل والبحث فى مشروعات مشتركة مستقبلية.
اعتماد التصويت الجماعي لضمان اختيارات مدروسة وتوافقيةحدثنا عن رؤيتك الفنية لأول دورة لمهرجان القاهرة السينمائي تتولى إدارتها.
- الأمر يتعلق بجانبين فنى وإدارى، فيما يتعلق بالجانب الفنى أردت أن تجمع الأفلام المشاركة بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى بين القصص الإنسانية المؤثرة وبين الجودة الفنية، من خلال عدة ثقافات مختلفة وقريبة من واقعنا؛ فلم نعتمد على الأفلام الأكثر شهرة التى تجوب جميع مهرجانات العالم والتى يعرضها الموزعون بأسعار مبالغ فيها، ولكن نسعى لاكتشاف أفلام عالية الجودة فنياً وتحمل قصصاً مشوقة أيضاً، وجمعنا بين نظام المبرمجين المتخصصين جغرافياً ولجان المشاهدة، بالإضافة إلى الاستعانة بفريق كبير يساند المبرمجين فى مشاهدة الأفلام وتكثيف المناقشات حولها، بحيث لا ينحصر اختيار الأفلام على المبرمج وحده، وأن يكون الاختيار من خلال التصويت الجماعى والمناقشات المكثفة لكى نضمن اختيارات مدروسة لأفضل الأفلام المتوافق عليها.
وفيما يتعلق بالجانب الإدارى، اعتمدنا على ترشيد النفقات باستراتيجية جديدة لإمكانية تحقيق أكبر قدر من الأهداف دون أن يؤثر أحدها على الآخر، ففى الجانب اللوجيستى للمهرجان، وهو أمر مهم لأنه يعكس صورته بالخارج مثل حفلى الافتتاح والختام والطيران والانتقالات للضيوف ووسائل الإعلام الأجنبية، والذى عادة ما يلتهم قدراً كبيراً من الميزانية، تم اقتراح فكرة جديدة وهى أن يتحمل ضيوف المهرجان من الصحفيين والإعلاميين تكلفة الطيران، فى مقابل أن يتحمل المهرجان تكلفة الإقامة طوال ١٠ أيام مدة انعقاده، بدلاً من النظام الذى كان متبعاً بقضاء نصف مدة المهرجان فقط فى الدورات السابقة.
لماذا يشارك فيلم مصرى واحد ضمن المسابقة الدولية للمهرجان؟
- بالطبع، مهرجان القاهرة السينمائى هو مهرجان دولى بالأساس، ونرغب فى أن ندعم الفيلم المصرى خلاله، ولكن ليس بالضرورة كون المهرجان يقام فى مصر أن يحظى باهتمام أكبر بالفيلم المصرى، وأرى أن الاهتمام الأكبر يكون من خلال المشاركة المصرية فى مهرجانات خارج مصر مثل «فينيسيا» أو «البحر الأحمر» وغيرهما من المهرجانات.
تم استحداث جوائز ومسابقات وبرامج عدة ضمن فعاليات هذه النسخة.. حدثنا عنها.
- بالفعل، جرى استحداث برنامج جديد وهو بعنوان «بانوراما الفيلم القصير»، والذى يضم عدداً كبيراً من الأفلام القصيرة لصُناع أفلام مصريين لكن خارج المسابقة الدولية، لأن المسابقة الدولية للأفلام القصيرة تقبل بطبيعة الحال عدداً محدوداً من الأفلام القصيرة المصرية بالمقارنة بالعدد الكبير من الأفلام المصرية القصيرة التى يتلقاها المهرجان، وبعضها أفلام ممتازة لكنها أكبر من قدرة المسابقة على الاستيعاب، كما تم إحداث تغييرات مهمة فيما يتعلق بالجوائز، من بينها لأول مرة «جوائز السينما العربية» وهى جوائز مالية تتنافس عليها كل الأفلام العربية الطويلة المشاركة فى المهرجان، سواء فى مسابقة آفاق السينما العربية، أو داخل عروض المسابقة الدولية، وكنا نشعر بالقلق من تردد صُناع الأفلام العرب للمشاركة فى البرنامج، لكننا اكتشفنا العكس تماماً، وأن عدد الأفلام العربية هذا العام قد يكون أكبر من أى دورة سابقة.
وما سر الحضور القوى لكلاسيكيات السينما والأفلام المرممة فى المهرجان؟
- نعم، لدينا رؤية قوية بهذه الدورة من المهرجان بخصوص الاهتمام من حيث الكم والكيف بكلاسيكيات السينما المصرية، وأهمية الحفاظ على تراث السينما المصرية الذى تعرّض فى فترات طويلة للإهمال وصارت هناك مخاوف ضخمة من أن يتلاشى وألا يبقى منه شىء للأجيال القادمة، وأعتقد أن هذا وقت مهم جداً لإعادة التواصل مع تراثنا السينمائى العظيم. وهناك جهود مهمة للغاية من قبَل الدولة، ممثلة فى مدينة الإنتاج الإعلامى، بالتعاون مع الشركة القابضة التى بحوزتها عدد كبير من الأفلام المصرية لترميم الأفلام، وحرصنا على أن تكون هذه الأفلام المرممة من كلاسيكيات السينما المصرية، إلى جانب الأفلام الكلاسيكية العالمية المرممة، متاحة للجمهور ضمن برنامج عروض الأفلام فى قاعات العرض خارج الأوبرا حتى يتمكن الجمهور من مشاهدة تراثنا السينمائى بجودة غير مسبوقة على شاشة سينمائية.
الابتعاد عن حصار أسوار الأوبرا للوصول إلى أكبر قدر من الجمهورلأول مرة تُعرض أفلام المهرجان خارج مسارح دار الأوبرا.. فما المغزى من ذلك؟
- الهدف من المهرجان هو السينما ومشاهدة الأفلام، وإتاحة فرص أكبر للجمهور لمشاهدة العروض المشاركة فى المهرجان والاستفادة منها ثقافياً وفنياً، ولأن القاهرة لا تنحصر فى دار الأوبرا أو منطقة وسط البلد، لذا قررنا بالتعاون مع «فوكس سينما» بالدورة الحالية أن يتم عرض بعض الأفلام فى سينمات مناطق التجمع الخامس وأكتوبر، والابتعاد عن حصار أسوار دار الأوبرا الذى امتد لسنوات، والتوسع للوصول إلى أكبر قدر من الجمهور، بالإضافة إلى قاعة سينما الزمالك وقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية، وتم مراعاة اختيار برنامج عروض الأفلام فى هذه القاعات حتى تناسب الجمهور العام، بالطبع مع استمرار عروض الأفلام داخل دار الأوبرا ومسارحها.
هل تتضمن خطة توسعة عروض المهرجان الابتعاد عن المركزية فى الدورات المقبلة؟
- بالفعل، لدينا خطط للتوسع فى القاهرة ومدن أخرى حولها، ولكن ما زال الأمر فى نطاق الدراسة بحسب آليات الدورات المقبلة.
يوجد احتفاء خاص من المهرجان بالسينما الفلسطينية.. حدثنا عن ذلك.
- قرار تأجيل الدورة الماضية من المهرجان كان دعماً للقضية الفلسطينية، وكذلك قرار استئناف المهرجان الذى قررنا أن نُبرز من خلاله صوت القضية بقوة، بالطبع هناك اهتمام خاص بالسينما والقضية فى الدورة الحالية، بداية من اختيار فيلم افتتاح للمخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى بعنوان «أحلام عابرة»، بالإضافة إلى وجود جوائز خاصة بالسينما الفلسطينية وبرامج خاصة عن أفلام غزة، وبرنامج «من المسافة صفر»، وغيرها من العروض والفعاليات.
وماذا عن قرار المقاطعة ومدى تأثيره على الميزاينة العامة للمهرجان؟
- لم يؤثر على الإطلاق، فنحن نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، إذ لدينا الرعاة والدعم الحكومى ممثلاً فى وزارة الثقافة، التى توفر كل التسهيلات والإمكانات اللازمة.
الإنتاج المشترك من القضايا التى يركز عليها المهرجان هذا العام فى فعاليات برنامج «أيام القاهرة للصناعة».. حدثنا عن ذلك.
- الإنتاج المشترك صار هو سمة العصر الحالى فى إنتاج الأفلام فى العالم للدرجة التى غيرت قواعد اختيار الأفلام فى مسابقة الأوسكار، ولدينا اهتمام كبير فيما يتعلق بالإنتاج والتوزيع المشترك، وهناك فعاليات كثيرة فى هذا المجال، خاصة برنامج الصناعة، وهناك تركيز كبير أيضاً على تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر من خلال التعاون مع لجنة الأفلام التى صارت تسهم فى إتاحة وتسهيل تصوير الأفلام الأجنبية فى مصر، وسيتم عرض مجموعة من الأفلام الأجنبية التى تم تصويرها هنا، بالإضافة إلى ندوة كبيرة أيضاً فى نفس الموضوع بحضور أطراف وجهات فاعلة من العالم والمنطقة العربية.
«سوق مهرجان القاهرة»خصصنا مساحة لالتقاء المنتجين والموزعين والشركات وصُناع الأفلام تحت مسمى «سوق مهرجان القاهرة»، والذى يوفر فرصة جيدة جداً للالتقاء والتفاعل والنقاش والاتفاق والبحث فى مشروعات مشتركة مستقبلية، فنحن لدينا رغبة كبيرة أيضاً هذا العام فى أن يعود مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد عام من التوقف ساحة للالتقاء والتواصل بين صُناع الأفلام والجمهور، وقمنا بتسهيلات كبيرة للجمهور والإعلام والصحافة العربية والدولية والمصرية حول فعاليات المهرجان المختلفة.