تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة cnbc الأمريكية اليوم الأربعاء، على التوترات بين إسرائيل والولايات المتحدة المحيطة بشأن العملية العسكرية في رفح، وزعم أن العملية ضرورية لحماية أمن إسرائيل وانها ستستمر لأسابيع.

وقال نتنياهو: "نعم، لدينا خلاف حول غزة، وبالتحديد في رفح، ولكن علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به، في بعض الأحيان يتعين عليك القيام بما هو ضروري لضمان بقائك ومستقبلك.

لا يمكننا الاستمرار في المستقبل حيث تستعيد حماس السيطرة على غزة."

وعندما سئل نتنياهو عما إذا كانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ستنفذ غزوا كاملا لرفح، أجاب نتنياهو: "هذه عملية تتم بشكل مسؤول، خطوة بخطوة"، وأضاف أن العملية في المدينة الجنوبية في قطاع غزة سوف تستغرق أسابيع."

وقال نتنياهو إنه يأمل أن لا توقف إدارة بايدن تدفق الأسلحة إلى إسرائيل، متعهدا بأنه "سيقاتل حماس دون دعم أمريكي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو العملية العسكرية في رفح امن اسرائيل السيطرة على غزة الحرب في غزة إدارة بايدن

إقرأ أيضاً:

بعد استهداف قياداته .. كيف يبدو مستقبل حزب الله؟

سرايا - يرى محللون أن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أو إصابته، إن حدثا، سيوجهان ضربة قوية للجماعة اللبنانية المدعومة من إيران التي يقودها نصر الله منذ 32 عاما، وذلك بعد تقارير عن استهداف إسرائيل له بضربة عنيفة.

وقال مصدر مقرب من حزب الله إن نصر الله لا يزال على قيد الحياة، بعد الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء الجمعة، بينما ذكر مسؤول أمني إيراني كبير أن طهران تتحقق من وضع نصر الله.


وسيشكل استبدال نصر الله تحديا أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله، وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي.

وقال نائب مدير الأبحاث في معهد كارنيغي الشرق الأوسط في بيروت مهند الحاج علي، إن "المشهد بأكمله سوف يتغير بشكل كبير".

وأضاف الحاج علي: "كان (نصر الله) مثل الغراء الذي حافظ على تماسك منظمة متوسعة".

وحزب الله، الذي أسسه الحرس الثوري الإيراني في أوائل الثمانينيات لمحاربة إسرائيل، هو أيضا حركة اجتماعية ودينية وسياسية كبيرة في لبنان، ونصر الله في قلبها.

وأصبح نصر الله نفسه أمينا عام لحزب الله عندما قتلت إسرائيل سلفه، وظل معرضا لخطر الاغتيال بشكل مستمر منذ ذلك الحين.

وقال دبلوماسي أوروبي متحدثا عن نهج الجماعة: "إذا قتلت واحدا يحصلون على جديد".



لكن وسط سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي حققت أهدافها في حربها ضد حزب الله، فإن مقتل نصر الله المحتمل من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوقت الصعب بالفعل بالنسبة للجماعة.

وقالت لينا الخطيب من معهد تشاتام هاوس للسياسة في لندن: "لن ينهار حزب الله إذا قتل نصر الله أو أصبح عاجزا، لكن هذا سيكون ضربة قوية لمعنوياته، كما سيؤكد على تفوق إسرائيل الأمني والعسكري وقدرتها على الاختراق".

والتأثير المحتمل لمقتل نصر الله، إن تأكد، على القدرات العسكرية لحزب الله غير واضح أيضا، فقد تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار لمدة عام عبر الحدود اللبنانية، في أسوأ صراع بينهما منذ حرب عام 2006.

وقالت الخطيب إن "إسرائيل سترغب في ترجمة هذا الضغط إلى وضع جديد يكون فيه شمالها آمنا، لكن هذا لن يحدث بسرعة حتى لو تم القضاء على نصر الله".

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على إسرائيل، في الساعات التي أعقبت الضربة على بيروت، بينما قال محللون إنه محاولة لإظهار قدرته على تنفيذ مثل هذه العمليات، بعد أن قالت إسرائيل إنها استهدفت مركز قيادة الجماعة.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد فواز جرجس: "أعلنت إسرائيل الحرب. إنها حرب شاملة، وتستغل إسرائيل هذه الفرصة للقضاء على البنية القيادية وتدمير البنية التحتية لحزب الله".

وأضاف جرجس: "إنهم (الإسرائيليون) يكسرون قوة حزب الله. ليست هناك حاجة لقتل كل عضو في حزب الله، لكن إذا دمرت بنيته القتالية وأجبرته على الاستسلام فإن ذلك يفقده مصداقيته".


حسن نصر الله
تضارب الأنباء بشأن مصير نصر الله بعد "هجوم الضاحية"

من يخلف نصر الله؟

حسب رأي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الشيعية فيليب سميث، فإن أي زعيم جديد يتعين أن يكون مقبولا داخل الجماعة في لبنان، وكذلك لدى داعميها في إيران.

ويرى سميث أن هاشم صفي الدين، الذي يعتبر على نطاق واسع خليفة نصر الله، لا يزال على قيد الحياة بعد هجوم الجمعة.

وصفي الدين، الذي يشرف على الشؤون السياسية لحزب الله وعضو مجلس الجهاد في الجماعة، أحد أقارب نصر الله.

وصنفته وزارة الخارجية الأميركية إرهابيا عام 2017، وفي يونيو الماضي هدد بتصعيد كبير ضد إسرائيل بعد مقتل قائد آخر في حزب الله.

وقال خلال الجنازة: "فليعد (العدو) نفسه للبكاء والعويل".

وقال سميث إن نصر الله "بدأ في تخصيص المناصب له بمجموعة متنوعة من المجالس المختلفة داخل حزب الله، وكان بعضها أكثر غموضا من غيرها".

وأضاف أن الصلة العائلية بين صفي الدين ونصر الله، وكذلك التشابه بينهما، كلها عوامل تصب في مصلحته.

إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تخترق موجة برج مراقبة مطار بيروت .. وتحذرإقرأ أيضاً : من سيخلف حسن نصر الله ؟إقرأ أيضاً : من هو زعيم حزب الله حسن نصرالله؟

مقالات مشابهة

  • متظاهرون إسرائيليون يخترقون حواجز الشرطة ويقتربون من منزل نتنياهو
  • نتنياهو: لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة
  • ميقاتي: علينا توحيد الصفوف لردع العدوان الإسرائيلي
  • كيف تمكنت إسرائيل من اغتيال حسن نصر الله؟.. تفاصيل العملية المدوية
  • «حماس» تنعى حسن نصر الله.. وتحمل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية الاغتيال
  • بعد استهداف قياداته .. كيف يبدو مستقبل حزب الله؟
  • إسقاط صاروخ "أرض-أرض" فوق شمال إسرائيل
  • نتنياهو يحذر إيران من أن (إسرائيل) قادرة على قصف أي مكان
  • بماذا علقت حماس على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة؟
  • نتانياهو يحذر إيران: إسرائيل قادرة على قصف أي مكان