قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح بوني جينكينز إن واشنطن لا تدرس حاليا إمكانية تثبيت مبدأ عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية مع الصين على أساس ثنائي..

وقالت جينكينز خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ردا على سؤال حول إمكانية تثبيت هذا المبدأ: الجانب الأمريكي بحاجة للتفكير في هذا الأمر في إطار التفاعل بين الإدارات.

وأضافت: في هذه المرحلة لا ندرس هذه الفكرة ولا نريد تغيير سياستنا الحالية.

يشار إلى أن حلف الناتو تبنى مبدأ “عدم البدء باستخدام” السلاح النووي. ومن جهتها تعهدت واشنطن أيضا بالامتناع عن استخدام الأسلحة النووية أولا ضد الدول غير الحائزة عليها، لكنها لم تستبعد المبادرة إلى استخدامها في حالات وظروف لم تحددها.

إقرأ المزيد ستولتنبرغ: المناورات النووية الروسية تحد خطير لـ"الناتو"

عدم المبادرة إلى استخدام السلاح النووي هو تعهد أو سياسة تتبناها القوة النووية، وتعني عدم استخدام الأسلحة النووية كوسيلة للحرب إلا إذا هاجمها الخصم أولاً باستخدام الأسلحة النووية وتم تطبيق هذا المفهوم على الحرب الكيميائية والبيولوجية.

وقد أعلنت الصين سياستها سياسة عدم المبادرة إلى استخدام السلاح النووي في عام 1964 وحافظت على هذه السياسة إلى الآن، كما صرحت الهند بسياستها سياسة عدم المبادرة إلى استخدام الأسلحة النووية في عام 2003.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية البيت الأبيض بكين واشنطن استخدام الأسلحة النوویة المبادرة إلى استخدام السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة

 

الثورة  /

أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.

وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.

ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.

وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.

وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعتمد سياسة أكثر تشددا تجاه الطلاب الأجانب
  • ضبط ورشة لتصنيع السلاح دون ترخيص بالبحيرة
  • وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • العراق:”نأمل” من واشنطن التوصل إلى إتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي
  • الهند- باكستان- إيران.. كيف توزّع واشنطن صكوك الشرعية النووية؟
  • الصين الأولى عالمياً في إجمالي الطاقة النووية
  • زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟
  • باكستان تهدد باستخدام السلاح النووي في الحرب ضد الهند