مهرجان مركزي للقيادة الفلسطينية لحزب البعث ومنظمة الصاعقة إحياء لذكرى النكبة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 76 لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 ودعماً للمقاومة الفلسطينية نظمت القيادة الفلسطينية لحزب البعث ومنظمة الصاعقة اليوم مهرجاناً مركزياً، في قاعة السابع من نيسان بمبنى القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق.
وأجمع المتحدثون على الدور المهم الذي تلعبه سورية قيادة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية و مساندة المقاومة رغم تعرضها للعقوبات الجائرة وأكدوا أن كل محور المقاومة يقف بجانبها.
وفي كلمته خلال المهرجان أوضح خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن إحياء الذكرى السادسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني يأتي ضمن مشهد طويل وكبير من المعاناة والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة لافتاً إلى أن معركة طوفان الأقصى والمواجهة الباسلة للمقاومة والصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني شكلت هزيمة استراتيجية للعدو لم يشهدها من قبل.
وقال حسن حب الله عضو المكتب السياسي في حزب الله في كلمته أن يوم النكبة الفلسطينية سيتحول إلى يوم للانتصار على العدو الصهيوني من خلال المقاومة الباسلة واستمرارها حتى طرده من أرضنا العربية مؤكداً أن المقاومة ثابتة ومستمرة في غزة حتى تحقيق الانتصار.
بدوره أشار محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث أمين عام منظمة الصاعقة إلى أن النكبة ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وقسوة النكبة ومعاناة شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال ما زالت تتزايد عبر الأيام لافتاً إلى أن استمرار النكبة هو نتيجة لإفلات الكيان الصهيوني الدائم من المحاسبة على جرائمه في ظل ازدواجية المعايير والسياسات الأمريكية والغربية الداعمة لهذا الكيان المجرم.
ونوه قيس بدعم ومساندة الحلفاء المخلصين ومحور المقاومة الثابت للقضية الفلسطينية والذي عزز صمود شعبنا الأسطوري في غزة والضفة الغربية.
حضر المهرجان عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والعربية وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.
هادي عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لحزب البعث
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب القسّام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الحطبية.
أيضاً أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس “موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، قوات الشهيد عمر القاسم قصفت قوات العدو المتموضعة في منطقة جحر الديك وسط القطاع، بعدد من قذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير دبابة (ميركافاه) صهيونية متوغلة في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية).
وأمس، أعلنت فصائل المقاومة عن عدد من العمليات تنوعت بين الاشتباك مع قوات إسرائيلية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، واستهداف آلية عسكرية وجرافة، بالإضافة إلى إسقاط طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، واستهداف مواقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال.
في سياق متصل، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الإرهاق يصيب جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع دائرة الحرب.
وقالت الصحيفة في تقرير إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي يخططون لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها”، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على كل من قطاع غزة ولبنان.
“وعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود “عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش، في خضم حرب إقليمية متوسعة باستمرار”، وفقاُ للصحيفة.