فريد زهران في ذكرى نكبة فلسطين: نقف مع السلطات المصرية لحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه في الذكرى الـ76 للنكبة، التي نتج عنها احتلال معظم أراضي فلسطين، وطرد ما يقرب من 800 ألف فلسطيني من بيوتهم و أراضيهم، وهدم أكثر من 500 قرية وتحويلها إلى مدن يهودية، فضلاً عن عشرات المجازر والفظائع التي خلفت وراءها طابورا طويلا من الشهداء والمقاومين والمعتقلين في مواجهة احتلال غاشم منذ عام 1948 لا يمكن نسيان القضية الفلسطينية.
وأضاف «زهران» في بيان له، أنه بعد 76 عاماً والكيان العنصري يمارس جرائمه وسط عجز دولي، وانحياز كامل من الدول الكبرى، ومن يطلقون على أنفسهم اسم العالم المتقدم.
الذكرى الـ76 للنكبةوتابع، أنه تأتي ذكرى النكبة هذا العام ودولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتكرار جرائمها، التي لم تقف قط طوال 76 عاما، تأتي الذكرى هذا العام والمحتل يشن هجومه الوحشي ضد الشعب الفلسطيني لتصفية كل مكونات القضية والقيام بأسوأ عملية تطهير عرقي وإنشاء نظام أبارتهايد عنصري يعد الأسوأ في تاريخ البشرية مدعومًا من الإدارة الأمريكية والحكومات اليمينية الأوروبية التي كفرت بكل ما كانت تتشدق به من قبل عن حقوق الانسان وحرية الرأي والتظاهر والاعتصام واتخذت مواقف مخزية تجاه مواطنيها المدافعين عن حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة.
واستكمل: «أذكر هنا كما سيذكر التاريخ الموقف المخزي للإدارة الأمريكية في مواجهة الحراك الطلابي المؤيد للحق الفلسطيني عندما أخلت الشرطة في واشنطن، مخيماً مؤيداً للفلسطينيين في حرم جامعة جورج واشنطن، واعتقلت 30 طالباً، وفي شيكاغو تدخلت الشرطة لفض اعتصام في ساحة الجامعة، وفي جامعة كولومبيا اعتقلت الشرطة عشرات الطلاب المعتصمين بدعوى أن الطلاب يشكلون خطراً على الجامعة».
معاناة الشعب الفلسطينيوأضاف رئيس حزب المصري الديمقراطي: «إذا كنا نتذكر في مثل هذا اليوم من كل عام معاناة الشعب الفلسطيني والنكبة التي حلت به فهذا العام لن نتذكر لأننا نعيش الأحداث ذاتها التي تحدث الآن تحت سمع وبصر العالم ولن يستطع مرتكبوها إخفاءها أو تبريرها مهما حاولوا والاستمرار في هذه الجرائم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإقليمي وخروجه عن السيطرة بما يهدد السلم والأمن في الإقليم بل وفي العالم كله».
واختتم: «في هذا اليوم أؤكد تضامن حزبنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والوقوف مع السلطات المصرية في اتخاذ ما تراه من تدابير لحماية أمن مصر القومي، ومنع أي مشروعات تهجير لشعبنا الفلسطيني الشجاع.. تحية للشعب الفلسطيني الشجاع الملهم لقيم المقاومة والصمود في الدفاع عن الحق، وتحية للشعوب الحرة المؤيدة لهذا الحق رغم كل ما يثار حوله من أكاذيب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النكبة فريد زهران ذكرى النكبة الشعب الفلسطيني غزة الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مشعل: الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، أن الشعب الفلسطيني وحده من سيحكم أرضه، رافضا أي محاولة لفرض نظام سياسي خارجي أو نزع سلاح المقاومة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت تصريحات مشعل خلال حفل استقبال الأسرى المبعدين خارج فلسطين في مصر، عبر كلمة مصورة نشرتها حماس على منصة تليغرام مساء الأحد.
وشدد مشعل على أن غزة والضفة لن تكونا إلا لأهلها، مؤكدا أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة وطنهم أو استبداله بأي أرض أخرى.
كما شدد على أن سلاح المقاومة لن يُنزَع طالما بقي الاحتلال جاثما على الأرض الفلسطينية، مؤكدا أن الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المسلوبة.
وحذر مشعل من أن غزة تواجه خطرا كبيرا، يتمثل في محاولات تجويع سكانها بهدف إجبارهم على الهجرة القسرية، معتبرا أن هذه المؤامرة لا تقتصر على غزة فقط، بل تمتد إلى الضفة الغربية وتهدد استقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك مصر والأردن ودول عربية أخرى.
وثمّن مشعل الموقف العربي الرافض للتهجير، مشيدا بقرارات جامعة الدول العربية الأخيرة التي أكدت رفض تهجير الفلسطينيين تحت أي مبرر، وأقرت دعم إعادة إعمار غزة وفق الخطة المصرية.
إعلان دعوةوفي حديثه عن الوضع الداخلي الفلسطيني، أكد مشعل أن وحدة الصف الفلسطيني ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة، مشددا على أن الفلسطينيين لن يحققوا النصر إلا بوحدتهم.
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى العمل معا، والتعاون لمواجهة الاحتلال بموقف موحد، بعيدا عن الخلافات السياسية، مضيفا: "نريد أن ننتصر معا ونعمل معا ونعود إلى أرض الوطن معا، ونرسم مستقبل فلسطين بقرار فلسطيني عربي إسلامي، مدعوما من الأمة وأحرار العالم".
وشدد على أن الفلسطينيين هم وحدهم من يقررون مصيرهم، وأن أي ترتيبات سياسية لا بد أن تكون بقرار وطني فلسطيني خالص.
واختتم مشعل كلمته بالدعوة إلى استمرار الصمود والمقاومة، محذرا من أن المؤامرات على غزة وفلسطين لم تتوقف، لكنها لن تنجح طالما أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ووحدته ومقاومته.