آمنة الضحاك: اعتماد «الإقامة الزرقاء» يعزز العمل المناخي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي- وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن اعتماد مجلس الوزراء «الإقامة الزرقاء» يعكس حرص الإمارات على تعزيز العمل المناخي ومضاعفة جهود الحفاظ على البيئة في الدولة.
وقالت: «يأتي اعتماد الإقامة الزرقاء في ظل عام الاستدامة، إذ تهدف إلى تقدير جهود الشخصيات التي تساهم في إثراء العمل المناخي والبيئي في الدولة، وتشجيعهم على تقديم المزيد، ما سوف يسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للاستدامة وصناعة الحلول الذكية مناخياً وصديقة البيئة، ومن ثم دعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وأضافت: «نعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الإمارات على تنفيذ كافة الخطط والأهداف المناخية والبيئية لدولة الإمارات، وإشراك القطاع الخاص وأفراد المجتمع في هذا المجال من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ونوهت إلى أن الإقامة الزرقاء سيكون لها دور كبير في جذب المزيد من المبتكرين والكوادر البشرية من رواد العمل المناخي من جميع أنحاء العالم، وتعزيز دورهم في دفع مساعي دولة الإمارات لخلق مستقبل مستدام لنا ولكل شعوب العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإقامة الزرقاء العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
جمال القليوبي يستعرض جهود الدولة للارتقاء بقطاع الطاقة
أكد الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة، أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في قطاع الطاقة المتجددة، مما ساهم في تعزيز أمن الطاقة للبلاد.
وقال خلال استضافته ببرنامج «سواعد مصر» المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إن مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017، حيث كانت النسبة تصل إلى 97% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة، لكن الدولة عملت بجد على تنويع مصادر الطاقة من خلال استراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من الطاقة المتجددة، والنقل إلى الطاقة النووية، إضافة إلى الطاقة المائية.
وأوضح القليوبي، أن مصر تستهدف في الفترة القادمة زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 45% من إجمالي احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2030، مع تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى نحو 55%.
ونوه، أن هذا التحول لا يقتصر فقط على تلبية الاحتياجات الداخلية ولكن يمتد أيضًا إلى تحسين القدرة على تصدير الطاقة إلى الخارج، ما يساهم في تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وتابع، أن مصر تتمتع بقدرة هائلة على إنتاج الطاقة الشمسية والرياح، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في البلاد حوالي 2، 100 ميجاوات، بينما تتجاوز قدرة الطاقة الريحية 2، 800 ميجاوات، مضيفا أن الحكومة المصرية تعمل على تنفيذ مشاريع كبيرة في هذا القطاع، منها مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والرياح في جميع أنحاء البلاد.
وفيما يتعلق بمشروعات الطاقة النووية، نوه القليوبي إلى أن مصر بدأت بالفعل في تنفيذ محطة الضبعة النووية، حيث من المتوقع أن تبدأ المحطة في الإنتاج بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنوع الذي تسعى مصر لتحقيقه في مصادر الطاقة، حيث تتضمن الاستراتيجية الاعتماد على الطاقة النووية لتوفير طاقة نظيفة وآمنة.
اقرأ أيضاًوزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
وزير التجارة: السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة
الرئيس السيسي: مصر تنظر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة كأولوية