آمنة الضحاك: اعتماد «الإقامة الزرقاء» يعزز العمل المناخي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي- وام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن اعتماد مجلس الوزراء «الإقامة الزرقاء» يعكس حرص الإمارات على تعزيز العمل المناخي ومضاعفة جهود الحفاظ على البيئة في الدولة.
وقالت: «يأتي اعتماد الإقامة الزرقاء في ظل عام الاستدامة، إذ تهدف إلى تقدير جهود الشخصيات التي تساهم في إثراء العمل المناخي والبيئي في الدولة، وتشجيعهم على تقديم المزيد، ما سوف يسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للاستدامة وصناعة الحلول الذكية مناخياً وصديقة البيئة، ومن ثم دعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050».
وأضافت: «نعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الإمارات على تنفيذ كافة الخطط والأهداف المناخية والبيئية لدولة الإمارات، وإشراك القطاع الخاص وأفراد المجتمع في هذا المجال من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
ونوهت إلى أن الإقامة الزرقاء سيكون لها دور كبير في جذب المزيد من المبتكرين والكوادر البشرية من رواد العمل المناخي من جميع أنحاء العالم، وتعزيز دورهم في دفع مساعي دولة الإمارات لخلق مستقبل مستدام لنا ولكل شعوب العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإقامة الزرقاء العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة تنظم حدثا جانبيا حول تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثا جانبيا حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفًا في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم. من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.