عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وصل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضوا المجلس عبدالرحمن المحرمي، وعثمان مجلي الى العاصمة البحرينية المنامة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين التي تنطلق اعمالها غدا الخميس.
وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوي المجلس والوفد المرافق، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى الشيخ ناصر بن حمد بن عيسى آل خليفة، ومحافظ محافظة المحرق، سلمان المناعي، ووكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، والأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، وسفير اليمن لدى مملكة البحرين الدكتور علي الاحمدي.
وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، عن عظيم تقديره للأشقاء في مملكة البحرين بقيادة اخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، على حسن الاستقبال والتحضير الجيد لأعمال القمة العربية التي تنعقد في ظروف سياسية وامنية بالغة التعقيد، يأتي في مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، وتصاعد خطر المليشيات الارهابية وتهديداتها للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما أعرب الرئيس عن ثقته بأن تفضي هذه القمة الى مقررات مهمة لمصلحة الشعوب والبلدان العربية، وتوحيد الصف وتعزيز التضامن في مواجهة التحديات المشتركة.
ويشمل جدول اعمال القمة العربية الذي اقره وزراء الخارجية العرب أمس الثلاثاء عددا من البنود تتصدرها القضية الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي المشترك، وتطورات الوضع في اليمن، وسوريا، والسودان، وليبيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أورتاجوس تلتقي الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الرئاسي في بعبدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، اليوم السبت، الرئيس اللبناني جوزيف عون في القصر الرئاسي في بعبدا، في زيارتها الثانية للبنان منذ توليها منصبها.
وقال مكتب الرئيس في منشور على موقع X إن المحادثات بين أورتاجوس وعون ركزت على الوضع في جنوب لبنان وعلى طول الحدود مع سوريا، فضلاً عن الحاجة الملحة إلى إصلاحات مالية واقتصادية للحد من الفساد.
وأشار المنشور أيضًا إلى عقد اجتماع "خاص" بين عون وأورتاجوس.
لم تُدلِ أورتاجوس بأي تصريح للصحفيين بعد مغادرة القصر. كما التقت رئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وبحسب مصدر في بعبدا، أكد الجانب اللبناني "أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي تأخير في حل وضع النقاط الـ13 المتنازع عليها" على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
كانت الإصلاحات أيضًا جزءًا من المناقشات. وقد ربط المجتمع الدولي أي مساعدة مالية للبنان بتنفيذ الإصلاحات التي طال انتظارها، بما في ذلك مكافحة الفساد، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وتحسين الحوكمة.
لقد تزايدت الحاجة إلى الدعم الدولي مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد - المستمرة منذ عام 2019 - في أعقاب الحرب التي استمرت لمدة عام بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.
وأكد الجانب اللبناني أن عملية الإصلاح حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلباً دولياً، وأن الحكومة بدأت خطوات عملية في هذا الاتجاه من خلال تعيين حاكم لمصرف لبنان، وإقرار مشروع قانون لتعديل قانون السرية المصرفية، والبدء بدراسة مشروع إصلاح النظام المصرفي.