حزب الجيل في ذكرى النكبة: الشعب الفلسطيني صامد ومقاومته أسطورية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد حزب الجيل الديمقراطي أن الذكرى السادسةُ والسبعونَ للنكبة تحل اليوم بينما تعيش الأمة العربية مخططا صهيونيا لتصفية القضية الفلسطينية بذلك العدوان الوحشي لجيش الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة، مدعوما من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول أوروبية كبرى.
حزب الجيل: المقاومة الفلسطينية كبدت الاحتلال خسائر فادحةوذكر حزب الجيل، في بيانه، أن يوم النكبة يأتي في ظل صمود أسطوري للشعب الفلسطينى، حيث استطاعت فيها المقاومة الفلسطينية مقاومة العدو الصهيونى وتكبيده خسائر كبيرة فى المعدات والأرواح لتمثل أعلى خسارة بشرية لجيش العدو منذ حرب اكتوبر 1973.
وأضاف البيان، أن الشعب الفلسطيني بصموده الأسطوري ومقاومتهُ الباسلةُ أكد شجاعته وقدرته التخطيطية القادرة على مواجهةِ ترسانةِ الحربِ الصهيونيةِ بدباتها ومدرعاتها وطائرتها، وألحقَت خسائرِ كبيرة في صفوفِ جيشهِ وتدميرُ آلياتهِ واستهدافِ المدنِ والمستوطناتِ بوابلٍ منْ الصواريخِ وقتلِ وجرحِ آلافِ الجنودِ والمستوطنينَ الصهاينةِ، اما أدى إلى إلحاقِ الهزيمةِ بالعدوِ، وكشفَ هشاشةَ وجودهِ داخلياً وعلى مستوى العالمِ ومنعهِ منْ تحقيقِ أهدافهِ الصهيونية.
دعم الشعب المصري للقضية الفلسطينيةووجه ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل التحية لموقف القيادة السياسية المصرية التي كشفت فيه مخطط التصفية الصهيو أمريكي غربي، وواجهت الدول الغربية الداعمه له ودعت إلى وقف إطلاق النار وحل القضية من جذورها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما حيا رئيس حزب الجيل الشعب المصري الذي قدم 80% من المساعدات الإغاثية والغذائية والدوائية والطبية، والتي وصلت إلى أهالي قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة إسرائيل الجيل حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
وأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية، موضحا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".