خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة حول حكم قيامها ببعض الأمور الخاصة بها رغم رفض أهلها.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "لازم نعرف ان لينا ولي أمر في البيت والمستشفى والدولة والمدرسة، لا بد من اتباع الخطة التى يضعها لتيسير الأسرة أو المؤسسة المسئول عنها ".
وأضاف: "في هذه الحالة يصبح ولي الأمر طاعته واجبة، وربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال ما عدا الشرك بالله".
وأشار إلى أن طاعة الوالدين فى هذه الحالة يعتبر أعلى درجات البر بهما، مضيفا: "القرآن الكريم بيفهمنا أن كل مجموعة في البشر الانسان كائن قطيعي ولا يستطيع أن يعيش منفرد سواء الأسرة أو مجموعة العمل أو الشعب ولازم يكون في ولي الأمر، وولي الأمر في البيوت الأسرة ولو كل واحد من أفراد الأسرة عمل اللي على مزاجه فلن يكون هناك تكوين اسمه الأسرة"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد الجندي طاعة الوالدين الشرك بالله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تمييز الابن والابنة في العطايا والهدايا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أن من الفتاوى المهمة التي يجب أن نتنبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهم أو أبنائهم أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية قد انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية، الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لا وصية لوارث، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماما.
هدية أبو بكر الصديق لابنتهوتحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلوا بعض أبنائهم في حياتهم دون أن ينكر عليهم أحد من الصحابة.
تخصيص العطايا أيام الصحابةوأضاف: «فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم».