3 طالبات عمانيات يُدشِّن "الحاضنة الذكية للأغذية"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
شهدت مدرسة الشفاء للتعليم الأساسي تنفيذ فريق (NX PLORERS JUNIO) مشروع "الحاضنة الذكية للأغذية"، والذي بدأ بفكرة من طالبات المدرسة: آمنة الشامسية، والنوار الأنصارية، ووجد الكعبية.
وقالت آمنة الشامسية: لم تأت هذه الفكرة من فراغ وإنما من الشغف الدائم والمستمر والبحث عن حلول لبعض المشاكل، فكان اهتماممنا منصب على هدف من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالاستهلاك والإنتاج".
وأوضحت النوار الأنصارية :عملنا معا بروح الفريق الواحد فقمنا بعرض الفكرة على المشرفتين حنان المعمرية وهيفاء الكعبية وبدأنا بشرح الفكرة، ووجدنا تشجيعا ودعما منهما على ما تقدمنا به".
وبينت الطالبة وجد الكعبية: بعد هذه المرحلة بدأنا بالعمل في المشروع الابتكاري وكانت الفكرة تنصب حول: هل ستساعد الحاضنة الذكية للأغذية المستهلك في المحلات التجارية؟ فكانت توقعاتنا أنها ستكون مصدر للمعلومات للقيمة الغذائية وكذلك مصدر لمعرفة فترة الصلاحية وأنها تواكب مهارات الابتكار وتطورات العصر وسهلة التطبيق في المحلات التجارية.
من جانبها، أشادت حنان المعمرية المشرفة على المشروع بالفكرة التي تقدمت بها الطالبات، مضيفة: استهدفت الطالبات الأغذية التي تم زراعتها في المدرسة (الفجل والجرجير والنعناع والطماطم) ووضعها في الحاضنة ووضع باركود خاص لكل منتج عن قيمته الغذائية وكذلك فترة الصلاحية، وتميزت الحاضنة بوجود كاشف ورقي عن وجود الميكروبات والفطريات حيث تنبه البائع والمستهلك عن صلاحية المنتج وكل هذه المميزات أعطى للمنتج أهمية كبيرة.
وعن المرحلة الأخرى التي عملت عليها الطالبات في المشروع، تحدثت هيفاء الكعبية المشرفة على المشروع قائلة: نفذت الطالبات زيارات ميدانية لتعريف المجتمع بهذه الفكرة، ومن بين الأماكن كانت هيئة البيئة الذين رحبوا بالفكرة، وكانت هناك توأمة مع عدد من مدارس المحافظة لنشر المشروع ومنها مدرسة عبدالله بن بشير حين قام طلبة المدرسة بنشر فكرة المشروع في عدة أماكن منها البنك الوطني والتنمية الاجتماعية وقسم الكشافة والمرشدات وكذلك مع المجتمع الخارجي، كما تم عمل استبيان عن فكرة المشروع للمجتمع المحلي والذي لاقى اهتمام كبير جدا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير محاكم دبي يدشن «الغرفة الذكية» بالمبنى الرئيس
دبي (وام)
دشن الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، مشروع «الغرفة الذكية»، الذي يُعد أحد أعمدة التحول الرقمي في «المحاكم»، وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تطوير الخدمات القضائية، وتسهيل وصول المتعاملين إليها. ويأتي هذا المشروع، بما ينسجم مع رسالة محاكم دبي الرامية إلى تحقيق العدالة بسهولة ويسر، وتعزيز رضا وسعادة المتعاملين، كما يتماشى مع رؤية حكومة دبي السباقة في تقديم خدمات حكومية مبتكرة تعزز مكانة الإمارة كمنصة عالمية للريادة والابتكار.
وقال محمد العبيدلي، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، إن مشروع الغرفة الذكية يعكس التزام «المحاكم» بتقديم خدمات متكاملة ومبتكرة تعزز تجربة المتعاملين، وتقلل من البيروقراطية، وتسهم في تحقيق الكفاءة والشفافية، وإن هذا المشروع يمثل انعكاساً حقيقياً لرؤيتها في ريادة الابتكار، وتقديم خدمات استباقية تعزز ثقة المتعاملين وتسهم في تحقيق سعادتهم، ويجسد رسالتها في الارتقاء بمنظومة العدالة من خلال حلول تقنية متطورة تدعم أهداف دبي في بناء مجتمع رقمي متكامل ومستدام.
ويهدف المشروع إلى توفير مركز رئيس يربط بين المتعاملين والأفرع التابعة لمحاكم دبي، بما في ذلك المبنى الرئيس، ومحكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بالإضافة إلى مراكز الخدمة، ويسعى إلى تقديم تجربة سلسة وسريعة للمتعاملين من خلال تقنيات ذكية تضمن تقليل الوقت والجهد المبذولين في الإجراءات القضائية.
وأضاف العبيدلي، إن «الغرفة الذكية»، تحتوي على أحدث الأجهزة الذكية، مثل الأجهزة اللوحية، وقارئ الهوية، ونظام الدفع الإلكتروني، وشاشات العرض، وأجهزة استدعاء الموظفين، بالإضافة إلى رمز QR الذي يتيح للمستخدمين مسح المستندات ومشاركتها بسهولة، فضلاً عن تصميمها المبتكر الذي يتضمن زجاجاً ذكياً يضمن الخصوصية، وعوازل للصوت، ونظام تهوية مناسب مع مستشعرات للحركة لتعزيز راحة وأمان المستخدمين.
وأوضح أن النظام يعتمد على تقنيات متطورة تشمل الترجمة الفورية، وواجهة المستخدم التفاعلية، والاتصال المرئي، والدفع الرقمي، والتوقيع الذكي، مع مراعاة أعلى معايير أمن المعلومات لضمان حماية بيانات المتعاملين والمحافظة على الخصوصية.
وأشار، إلى أن محاكم دبي تعمل على تعزيز كفاءة النظام من خلال لوحة تحكم متكاملة تتيح إدارة ومراقبة نشاط المستخدمين وقياس مستوى سعادتهم الفورية عن الخدمات المقدمة، كما يتيح تخزين وتسجيل المحادثات المرئية بشكل آمن لضمان جودة الأداء واستخدامها في التدريب وتحسين العمليات.
وقال إن الغرفة الذكية متوفرة حالياً في المبنى الرئيس لمحاكم دبي، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق استخدامها لتشمل مباني محكمة الأحوال الشخصية والتركات، والمحكمة العمالية ومحكمة التنفيذ، بهدف تعزيز تجربة المتعاملين، وضمان خدمات أكثر تطوراً ومرونة.