بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين ملف الهجرة غير النظامية والتعاون في مجالات الطاقات المتجددة.

ورحبت ديرلاين خلال استقبالها الدبيبة في العاصمة البلجيكية بروكسيل، بالتقدم المحقق في مجال الهجرة غير النظامية وتطور التعاون بين الاتحاد الأوروبي وليبيا في هذا الملف.

وأشادت ديرلاين بالتعاون بين مالطا وإيطاليا وليبيا في تحديد مسارات إمدادات الطاقة المستهدف إنتاجها من الطاقة البديلة، مشيدة بالمؤتمر الدولي للهجرة غير النظامية وأمن الحدود المزمع عقده في طرابلس منتصف يوليو القادم بمشاركة دول الاتحاد الأوروبي ذات العلاقة.

من جهته أكد الدبيبة خلال اللقاء، أن ليبيا دولة عبور وليست دولة مصدر وأن هذا هو الأساس للتعاون بشأن هذا الملف، حاثا على ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي الدعم اللازم وتفعيل اتفاقية مراقبة الحدود الجنوبية المبرمة بين الجانبين.

كما شدد رئيس الوزراء على ضرورة زيادة التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في ملف الطاقة البديلة لأهميته لدولة ليبيا وكذلك للاتحاد الأوروبي.

وبحث الدبيبة خلال زيارته لبروكسل مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل بمقر الاتحاد الأوروبي عددا من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.

كما بحث الجانبان متابعة نتائج اللجان الفنية المشكلة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA) ومصلحة الطيران المدني الليبية والعمل على استكمالها لرفع الحظر عن الأجواء الأوروبية، معتبرين أن هذه الخطوة ستسهم في الاستقرار والتنمية ودعم كافة مجالات التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي.

وشدد الدبيبة خلال اللقاء، على ضرورة بناء شراكة اقتصادية متينة مع الاتحاد الأوروبي وأعضائه من الدول لتكون نواة للاستقرار والاستثمار في ليبيا، والتركيز على الملفات الأساسية بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وأهمها معالجة الحظر الجوي على الطيران الليبي والهجرة غير النظامية والتعاون في مجال إنتاج الطاقة البديلة وإدارتها.

المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية

الاتحاد الأوروبيحظر الطيرانحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبدالحميد الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي حظر الطيران حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبدالحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”

???? ليبيا | تقرير أميركي: خطة “ماتي” تعزز طموح إيطاليا الجيوسياسي عبر بوابة طرابلس

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية الضوء على أبعاد خطة “ماتي” الإيطالية، مؤكداً أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا بين روما وطرابلس، وتعكس رؤية أسمى للسياسة الإيطالية في شمال إفريقيا.

???? “بحر متوسطي موسع” ورؤية جديدة لإيطاليا ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ترتكز الخطة على تطوير علاقات أوثق مع ليبيا في مجالي الطاقة والهيدروكربونات، لبناء مفهوم “بحر متوسطي موسع”، في ظل تراجع نفوذ إيطاليا التاريخي في المنطقة خلال السنوات الماضية.

???? التزامات تمويلية ضخمة لخطط التنمية والطاقة ????
أشار التقرير إلى أن خطة “ماتي” تشمل التزاماً مالياً بقيمة 5.5 مليارات يورو، 3 مليارات منها لصالح صندوق المناخ الإيطالي، والباقي مخصص للتعاون التنموي، عبر أدوات تشمل مبادلات الديون بمشاريع تنموية ومبادرات القطاعين العام والخاص.

???? ليبيا محور التحركات رغم الحذف الأولي من الخطة ????️
وصف التقرير حذف ليبيا من النسخة الأولية للخطة بأنه إعادة تموضع سياسي، موضحًا أن ليبيا تظل محور المصالح الإيطالية في شمال إفريقيا، ما يجعلها فرصة فريدة لإنجاح الرؤية الجديدة لإيطاليا.

???? رهان إيطالي على الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكة
شدد التقرير على ضرورة أن توسع إيطاليا التزامها نحو مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، وضمها إلى خريطة ربط إفريقيا بأوروبا بالطاقة النظيفة، مع تعزيز التدريب وتطوير رأس المال البشري لتثبيت مكانة روما كشريك تنموي أساسي.

???? فرص إيطاليا لقيادة تطوير الطاقة شمال إفريقيا ????
رأى التقرير أن دعم شركة “إيني” لتطوير الشبكة الكهربائية الليبية يمكن أن يمنح روما فرصة تاريخية لتعزيز حضورها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، خاصة مع اضطراب مصادر الطاقة التقليدية والحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة.

ترجمة المرصد – خاص

???? ما هي خطة “ماتي” الإيطالية؟.. المرصد تجيب: ????
خطة “ماتي” هي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وتحمل اسم رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي، أحد المؤسسين التاريخيين لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز نفوذ إيطاليا الاقتصادي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة.


تركز الخطة على دعم مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، عبر رصد استثمارات بقيمة 5.5 مليارات يورو، منها 3 مليارات لصندوق المناخ الإيطالي.
وتُعد ليبيا أحد الأهداف المحورية للخطة، بالنظر لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الضخمة، في إطار سعي روما لتحويل البحر المتوسط إلى منطقة نمو وتكامل اقتصادي، وتقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية.

رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الدبيبة وبولات يبحثان مضاعفة التبادل التجاري وتسهيل الاستثمار بين ليبيا وتركيا
  • «الباعور» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز التعاون الثنائي
  • أكاديمية مصر للطيران للتدريب تنجح في تجديد اعتماد وكالة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران
  • وزيرة البيئة: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي منذ بداية العمل البيئي في مصر
  • تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
  • جي أم كي: الاتحاد الأوروبي استورد أكثر من 400 ألف طن من الحديد المختزل الليبي
  • واشنطن تستضيف الفريق صدام خليفة: مباحثات لتعزيز التعاون العسكري ودعم استقرار ليبيا
  • وزيرة البيئة تبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي سبل التعاون لتحقيق التحول الاخضر
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • «الدبيبة» يتلقى اتصالاً هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية