طالب عدد من وكلاء وزارة الشباب والرياضة بمجلس النواب، خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة الدكتور محمود حسين، وزارة التخطيط بتعديل البند الرابع بالموازنة الخاص بدعم الأندية ومراكز الشباب.

وقال الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب بمحافظة الشرقية، خلال كلمته في الاجتماع: إن المبالغ المالية المدرجة بالبند الرابع بموازنة المديرية المتعلقة بدعم الأندية ومراكز الشباب تصل إلي ٣ مليون و٥٠٠ ألف، وهو الرقم الذي لم يتغير منذ عام ٢٠١٥، رغم زيادة عدد مراكز الشباب في المحافظة الي ٤٠٠ مركز فضلا عن وجود ٥ مراكز تنمية شبابية.

وكشف وكيل وزارة الشباب بمحافظة الشرقية، أن إجمالي الموازنة التي تقدم بها لوزارة التخطيط بلغت ١٣ مليون جنيها ووافقت علي ٨مليون و٥٠٠ ألف فقط.

من جانبه قال مصطفي عبد المعين وكيل وزارة التخطيط، إن الوزارة ليس لديها مانع في توفير اعتمادات إضافية للموازنة المتعلقة بمديريات الشباب، مطالبا وكلاء وزارة الشباب بتقديم طلبات بما يحتاجونه من دعم لاستكمال المشروعات حال عدم توافر المبالغ المالية اللازمة.

اقرأ أيضاًبعثة الأهلي تطير إلى تونس لمواجهة الترجي بنهائي دوري الأبطال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الشباب

إقرأ أيضاً:

مراكز شباب الدقهلية تعد قاعات مغلقة وأنشطة معطلة

اصبحت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، مجرد لافتات حبيسة الجدران والأسوار، فإن وجدت فهى بلا أي أنشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال.

 وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب، فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا  فقد تحولت إلى  مبانى إدارية بلا موظفين  مما دفع الشباب إلى التوقف عن التوجه إليها سوى من يلعبون طاولة ودمينو على المشاريب  فالوضع سيئ للغاية نتيجة عدم الإهتمام بها أو بالأنشطة التى تقدمها ناهيك عن انتشار مقالب  القمامة ومواقف السيارات العشوائية، بالإضافة إلى تحول ملاعب بعض مراكز الشباب إلى مرتع  للباعة الجائلين وبائعى الفاكهة والخضروات.

والحقيقة أنه توجد العديد من الأزمات التي تواجه مراكز الشباب، بالدقهلية منها قلة الاعتمادات المالية التي أدت لتهالك كثير من المباني  وكثير من ا لمراكز تحولت إلى خرابات نتيجة لتهالك المباني القائمة بها والعديد من مراكز الشباب لم يتم تطويرها منذ زمن بعيد وهناك العديد من مراكز الشباب التي تعاني من تدهور حالتها فالمدخل أرضيته ترابية والمبانى متهالكة  والحمامات رثة وغيرصالحة للاستخدام الآدمى فضلا عن أن معظم مديري المراكز غير مؤهلين للعمل بها وإدارتها وسط تجاهل المسئولين لهذه المشاكل.

وعبر عدد من أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، عن إستيائهم من تراجع دورمركز شباب قريتهم فى تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وطالبوا بسرعة تدبير ملعب لأن الأرض المقام عليها الملعب الثلاثى ملك لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية كما أن أنشطة مركز الشباب تأثرت بالسلب لنقص الدعم وأضافوا أن أنشطة المركز تتم على الورق فقط  كما أكدو عدم وجود عامل واحد بالمركز بالرغم من وجود32موظف لايحمل أى منهم قلما ولاورقة.

وبلهجة سخرية أكد الشباب أن ممارسة الرياضة البدنية بالقرية تتم فى صالات الجيم خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود صالات للأنشطة الرياضية. 

ويؤكد أهالى قرية الغراقة التابعة لمركز اجا أن مبنى المركز متهالك وآيل للسقوط ومدخل المركز أرضيته ترابية والحمامات لا تصلح للإستخدام، مما دفع الشباب إلى التوقف عن الذهاب لمركز الشباب سوى من يريدون لعب الطاولة والدمينو  .

وطالب أهالى قرية شنشا التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية بضرورة تحرك المسئولين لإيجاد حل لمشكلة ملعب القرية الترابى وإقامة ملعب ترتان وإضاءته ضمن ملاعب وزارة الشباب والرياضة لممارسة الأنشطة عليه لتحقيق رغية شباب القرية فى ممارسة حقهم فى ممارسة الرياضة  وأكدوا أن الأمطار الشديدة تسببت  فى غرق ملعب مركز شباب قرية شنشا مما جعله عباره عن مجموعة من البرك والمستنقعات بسبب إرتفاع منسوب المياه مما تسبب فى توقف النشاط الرياضى  بمركز شباب شنشا تماما.خاصة أن هذا الأمر سيتكرركثيرا مع كل موجة أمطار.

وسادت حالة من الإستياء والغضب بين أهالى قرية دملاش بسبب هدم وإزالة مبنى مركز شباب القرية وعدم القيام ببنائه مرة أخرى الأمر الذى نتج عنه توقف أنشطة الشباب  لممارسة الألعاب الرياضية  وإتجاه الشباب لممارسة أنشطتهم على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على ملعبهم 

وقال الأهالى أن  ملعب مركزالشباب تحول إلى جراج للسيارات والجرارات الزراعية والعربات الكارو من قبل الأهالى  وذلك بعدهدم  وإزالة مبنى مركز الشباب المتهالك منذ سبعة أعوام وترك أرض المركز عرضة للضياع بعد أن قام بعض أهالى القرية المحيطين  بالإستيلاء عليها لإستعمالها فى أغراضهم الشخصية وتوقف جميع انشطة الشباب بالقرية ورغم قيام شباب القرية بإستصدار رخصة لبناء المركز مرتين على نفقتهم  الخاصة إلا أن روتين وبيقراطية وزارة الشباب والرياضة وقفت عقبة كؤود أمام  تحقيق حلم شباب قرية دملاش بإعادة بناء مرك الشباب وإعادة أنشطتهم الغائبة منذ سبع أعوام

كما شهدت قرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية كارثة حقيقية تكشف عن واحدا من مظاهر الفوضى المتسببة فى فشل المنظومة الرياضية بعدأن تحول ملعب مركز شباب القرية لسوق للخضار والفاكهة وذلك تحت سمع وبصر مجلس مدينة ونركز بنى عبيد وأدارة الشباب والرياضة ببنى عبيد حيث تحول الملعب إلى مرتعا للباعة الجائلين يوم الأحد من كل أسبوع وقيام  مجلس مدينة ومركز بنى عبيد بتحصيل رسوم من الباعة الجائلين .وذلك بسبب عدم وجود سور حول أرض الملعب مما يجعل شباب القرية لممارسة الألعاب الرياضية على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على أرض الملعب لعدم تمهيده ولكونه مرتعا لتلال القمامة الناتجة عن مخلفات السوق. 

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الرياضة: ما فعله زيدان كارثي.. ونعمل على التصدى بكل قوة للمراهنات
  • الإهمال يلتهم مراكز الشباب
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة
  • تفاصيل اجتماع وكيل وزارة الشباب بالدقهلية بمجلس إدارة مركز التنمية الشبابية بميت غمر
  • وكيل الشباب بشمال سيناء يكرم الطليعة المشاركة في مؤتمر المناخ الـ29
  • قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
  • المقاهي بديل مراكز الشباب بالغربية| صور
  • وكيل شباب ورياضة شمال سيناء يكرم طليعة مؤتمر المناخ الـ 29
  • مراكز شباب الدقهلية تعد قاعات مغلقة وأنشطة معطلة