طرح مبادرات لتنمية قطاعات التعليم العالي والابتكار وريادة الأعمال في لقاء بين "التعليم العالي" ومحافظة مسقط
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، بحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة وأعضاء المجلس البلدي وممثلي المؤسسات التعليمية ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة مسقط، وذلك بكلية مجان الجامعية.
وأكدت معالي الوزيرة الدور المحوري الذي تقوم به مؤسسات التعليم العالي في تأهيل الكفاءات البشرية وإنتاج المعرفة الجديدة من البحث العلمي وتحويلها إلى قيمة من خلال الابتكار وريادة الأعمال ونشاطها المتواصل في خدمة المجتمع،؛ مستعرضة جهود الوزارة في تمكين مؤسسات التعليم العالي العمانية لترتقي في سلم الجودة والعالمية من خلال توأمتها مع أرقى الجامعات العالمية، وتشجيع الطلبة الدوليين للدراسة فيها من خلال برنامج "ادرس في عمان".
وأشارت معاليها إلى تكامل رؤية الوزارة مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة في تطوير رأس المال البشري، وتوفير الفرص لجيل الشباب لاكتساب المعرفة والمهارات الضرورية لتنمية البلاد وتطوير كافة مجالات الحياة فيها، مؤكدة الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تنمية الموارد البشرية لديها وتوفير فرص التوظيف والتدريب لمختلف فئات المجتمع لتصل نسبة العمانيين العاملين في هذه المؤسسات حوالي 62% من إجمالي عدد العاملين بها في الهيئات الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية.
كما دعت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مؤسسات التعليم العالي العمانية إلى المزيد من الانفتاح على المجتمع المحلي، من خلال التعاون البناء والإيجابي مع مكاتب أصحاب المعالي والسعادة المحافظين، ليسهم هذا التعاون في تنفيذ خطط المحافظات وتحقيق رؤاها.
واقترحت معالي الوزيرة عددا من المبادرات لتحقيق هذا التعاون والتكامل مثل: إفادة الوزارة بالتخصصات التي تتطلبها مشاريعها التنموية، والمساعدة في إيجاد فرص لتدريب الطلبة في المحافظة وخاصة الطلبة المنخرطين في برنامج إعداد، وإسناد بعض مشاريع المحافظة لمؤسسات التعليم العالي كونها تقع ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وذلك لمساعدة هذه المؤسسات على الاستدامة وتنويع مصادر دخلها، وتشجيع الشركات والمصانع وقطاع الأعمال على دعم أنشطة الجامعات والكليات والتشارك والتعاون معها في تنفيذها، بالإضافة إلى دعم مشاريع مؤسسات التعليم العالي مثل إنشاء مراكز الابتكار ونقل التكنولوجيا وتأسيس شركات ناشئة قائمة على الابتكار في حرم الجامعة أو تابعة لها في مناطق أخرى صناعية أو تجارية وجلب الاستثمارات ذات الصلة بالوظائف التي تؤديها المؤسس.
وأكدت معاليها أهمية دعم المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، والتعاون في استحداث برامج أكاديمية وتقنية ومهنية واحترافية جديدة على مستوى الدبلوم أو البكالوريوس أو الدراسات العليا أو الدورات التدريبية والتي تتناسب وحاجة المحافظة وخططها المستقبلية، وتشجيع السياحة العلمية وسياحة المؤتمرات من أجل تعريف المجتمع المحلي والدولي بهذه الجامعات لتعزيز فرص الاعتراف بها وبالمؤهلات التي تطرحها وتشجيع الطلبة الدوليين على الدراسة فيها وغيرها من المبادرات المجتمعية المشتركة.
وتضمن اللقاء استعراض أبرز المشاريع التنموية والتطويرية في محافظة مسقط وأهداف "سراج" لخدمة التعليم العالي وتجويده، وعقد جلسة حوارية حول الفرص والمبادرات الداعمة التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال والتدريب المهني، كما التقت معالي الوزيرة بطلبة السنة الأخيرة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة بمحافظة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسهم في دعم وتنمية قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن
يمثل تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية في اليمن خطوة محورية في تعزيز الاستقرار وتحفيز النمو الاقتصادي، ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء وتنمية القدرات الحكومية وتطوير الكوادر بمختلف المستويات: المؤسساتية، والفنية، والأصول المجتمعية، عبر نقل الخبرات وتطوير الكفاءات الإدارية والفنية في مختلف القطاعات الأساسية والحيوية.
اقرأ أيضاًالمملكةاللواء الفرج يتفقد خطط الدفاع المدني في العاصمة المقدسة لشهر رمضان
9ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم قدرات المؤسسات الحكومية اليمنية لمساعدتها في تقديم الخدمات بكفاءة وفعالية للشعب اليمني الشقيق رفعًا لمستوى وكفاءة البنية التحتية للمؤسسات، وتوفيرًا لبيئة مناسبة وملائمة للمؤسسات الحكومية اليمنية لتسيير وإدارة المهام ودعم الأمن وتحقيق الاستقرار.
9وشهدت المؤسسات الحكومية اليمنية ورش عمل وبرامج لتنمية قدراتها بالتعاون مع الجهات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، ومن ضمن ذلك برنامج بناء القدرات دعمًا لمؤسسات الحكومة اليمنية، فيما يعود على خدمة الشعب اليمني الشقيق، وتمكينًا للمؤسسات الحكومية اليمنية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها والاضطلاع بمهامها الأساسية والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها.
وجاءت ورش العمل امتدادًا لجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنها: برنامج بناء القدرات الشامل الذي بدأ في منتصف العام 2021م؛ تعزيزًا لقدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووزارة المالية اليمنية، وتمكينًا للمؤسسات الحكومية اليمنية من تشخيص احتياجاتها وتقييم قدراتها والاضطلاع بمهامها الأساسية والتكيف مع الظروف المختلفة التي تمر بها، إلى جانب استضافة ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية في نوفمبر 2022م، امتدادًا لجهود البرنامج في دعم مختلف المجالات في اليمن.