الأزهر يوضح حكم تأجيل الحج مع القدرة على القيام به
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف على سؤال تلقته جاء فيه «ما حكم تأجيل الحج مع القدرة على القيام به؟»، ونشر المجمع الإجابة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم، ضمن سلسلة فتاوى خاصة بالحج، لاسيما مع قرب موعد أداء هذه الفريضة، التي تعد أحد أركان الإسلام الخمسة.
بخصوص حكم تأجيل الحج مع القدرة، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إنه مع إذا توافرت أسباب الاستطاعة، وجب على الفور أداء الحج ولا يجوز تأجيله إلى عام آخر على قول جمهور العلماء، ويأثم من آخره إلى عام آخر لغير ضرورة، ودليلهم في ذلك حديث أحمد وابن ماجه والبيهقي، «من أراد الحج فليعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتكون الحاجة»، وفي رواية: «تعجلوا الحج فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له».
مجمع البحوث الإسلاميةوتابع مجمع البحوث الإسلامية في توضحيه حكم تأجيل الحج مع القدرة: لكن الإمام الشافعي قال إن وجوب الحج على التراخي، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة، ودليله أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخر الحج إلى السنة العاشرة، وكان معه أزواجه، وكثير من أصحابه، مع أنه فرض فى السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبا على الفور ما أخره.
واختتمت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ردها على سؤال حكم تأجيل الحج مع القدرة مؤكدة: فعلى قول الجمهور لا يجوز تأخير الحج إذا توافرت أسبابه، ولم توجد ضرورة تمنع من ذلك .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج فريضة الحج البحوث الإسلامية الأزهر الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
قائلا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه؛ وبعد.
فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.