رئيس الفيدرالي في "كانساس": أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لبعض الوقت
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال رئيس البنك الفيدرالي الأميركي في ولاية كانساس "جيفرى شميد - Jeffrey Schmid ، إن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لبعض الوقت حيث ينتظر صناع السياسة ظهور المزيد من الأدلة على تراجع ضغوط الأسعار.
البنك الفيدرالي الأميركي
وأضاف رئيس البنك الفيدرالي الأميركي، أن السياسة النقدية الحالية تعتبر على المسار الصحيح، متوقعا تراجع التضخم إلى المستويات المستهدفة عند 2%.
واستبعد رئيس البنك الفيدرالي الأميركي، تراجع أسعار الفائدة إلى المستويات المتدنية جدا والتي استمرت 10 أعوام بعد الأزمة المالية العالمية".
توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) جيروم باول، أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى عام 2024 مثلما حدث العام الماضي، على الرغم من تراجع ثقته في تحقق ذلك بعد ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) جيروم باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام "أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى... على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي... أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت".
وتابع: رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) جيروم باول "سنحتاج مزيدا من الوقت للتأكد من تراجع التضخم"، بحسب الاسواق العربية.
اقتصادي: استقرار سعر صرف العملات الأجنبية ساهم في تباطؤ معدل التضخم نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.3% في الربع الأول وتوقعات بتباطؤ التضخم
التضخم في أميركا يتراجع إلى 3.4% خلال أبريل
التضخم
تراجع التضخم في أميركا من مستوى 3.5% خلال مارس ليصل إلى مستوى نحو 3.4% خلال أبريل بما يتماشى مع التوقعات.
فيما تراجع التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة من 3.8% خلال مارس إلى 3.6% خلال أبريل بما يتماشى مع التوقعات.
قد توفر تلك البيانات إشارات عن وتيرة ومقدار خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) هذا العام.
قبيل تلك البيانات، توقع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) جيروم باول، أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى عام 2024 مثلما حدث العام الماضي، على الرغم من تراجع ثقته في تحقق ذلك بعد ارتفاع الأسعار بوتيرة أسرع من المتوقع خلال الربع الأول.
وقال باول خلال فعالية خاصة بالمصارف في أمستردام "أتوقع أن يتراجع التضخم مرة أخرى... على أساس شهري إلى مستويات تشبه إلى حد كبير القراءات المنخفضة التي شهدناها العام الماضي... أود أن أقول إن ثقتي في ذلك ليست عالية كما كانت".
استقرت مبيعات التجزئة الأميركية على غير المتوقع في أبريل، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين إلى إبعاد الإنفاق عن السلع الأخرى، ما يشير إلى أن فقدان زخم إنفاق المستهلكين.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة يوم الأربعاء إن القراءة دون تغيير في مبيعات التجزئة الشهر الماضي جاءت في أعقاب زيادة معدلة بالخفض بنسبة 0.6% في مارس. تم الإبلاغ سابقاً عن ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 0.7% في مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيدرالي البنك الفيدرالي الأميركي البنك الفيدرالي البنك الفيدرالي الأميركي رئيس البنك الفيدرالي الأميركي ولاية كانساس الفائدة أسعار أسعار الفائدة صناع السياسة الأسعار رئیس مجلس الاحتیاطی الفیدرالی البنک الفیدرالی الأمیرکی المرکزی الأمیرکی أسعار الفائدة تراجع التضخم العام الماضی جیروم باول التضخم فی
إقرأ أيضاً:
أسهم آسيا ترتفع بدعم من تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة
سجلت مؤشرات الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ والصين مكاسب بعد صعود مؤشر أسهم المنطقة لليوم الثالث على التوالي ، وعاد المتداولون في أسواق المقايضات إلى الرهان على خفض أسعار الفائدة .
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس، مقتفية أثر صعود "وول ستريت"، حيث عزز انخفاض التضخم الأساسي في الولايات المتحدة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وقفز الين الياباني وسط توقعات برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.
سجلت مؤشرات الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ والصين مكاسب، ما دفع مؤشر الأسهم الآسيوية للصعود لليوم الثالث على التوالي. في الولايات المتحدة، أغلق مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) يوم الأربعاء مرتفعاً بنسبة 1.8%، محققاً أفضل أداء يومي له منذ انتخابات نوفمبر، وهو ما عوض خسائره منذ بداية 2025.
ارتفع الين الياباني على خلفية تقارير تشير إلى أن مسؤولي بنك اليابان يرون فرصة كبيرة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بشرط ألا تؤدي عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى مفاجآت سلبية كبيرة. كما تعزز الوون الكوري الجنوبي بعد قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع. واستقرت سندات الخزانة الأميركية ومؤشر الدولار.
وعاد المتداولون في أسواق المقايضات إلى الرهان على خفض أسعار الفائدة بحلول يوليو، بعد تقرير التضخم الأميركي، ما أعاد إحياء توقعات كانت قد تراجعت عقب بيانات الوظائف القوية لشهر ديسمبر. ومع ذلك، سيخضع هذا التفاؤل لاختبار في الأيام المقبلة مع قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، بالإضافة إلى تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
قال سورش تانتا، استراتيجي إدارة الثروات في "يو بي إس" (UBS)، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "نعيش في سيناريو مثالي حيث يستمر النمو في الصمود". وأضاف: "نتوقع ارتفاع أرباح شركات التكنولوجيا في آسيا بشكل كبير هذا العام، لا سيما في قطاع الذكاء الاصطناعي".
صعد الين الياباني بنسبة تصل إلى 0.8% مع تقارير تفيد بأن مسؤولي بنك اليابان أقروا بإمكانية رفع معدل الفائدة عن مستوى 0.25% خلال اجتماعهم الممتد ليومين والذي ينتهي في 24 يناير، إلا إذا تسبب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اضطراب الأسواق أو تغيير التوقعات بشأن الاقتصاد العالمي مع بداية فترة رئاسته.
وقالت شاروتشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس": "الين يشهد انتعاشاً اليوم بفضل التلميحات من بنك اليابان حول إمكانية رفع الفائدة في يناير، لكن بنك اليابان يحب مفاجأة الأسواق بتعليقات متساهلة، لذلك إذا جاء رفع الفائدة مصحوباً برسائل متحفظة، فقد تكون مكاسب الين قصيرة الأجل".
في أسواق السلع، واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسب قوية منذ بداية العام مع تصاعد المخاطر على الإمدادات العالمية، بينما سجلت المخزونات التجارية من الخام في الولايات المتحدة أطول سلسلة انخفاض منذ عام 2021. أما الذهب، فلم يشهد تغيراً يُذكر.
بالنسبة للدولار الكندي، فقد بقي مستقراً بعد تقرير أشار إلى أن كندا أعدت قائمة بالسلع الأميركية التي قد تفرض عليها رسوم جمركية إذا قرر الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم على السلع الكندية.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، من المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه الأخير، بينما تشمل البيانات الأميركية المرتقبة مطالبات البطالة الأولية ومبيعات التجزئة، ما سيعطي المستثمرين صورة أوسع عن حالة أكبر اقتصاد في العالم.
تراجع التضخم يثير تفاؤل الفيدرالي الأميركي
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 0.2% خلال ديسمبر، وهو أول تباطؤ في وتيرة النمو منذ ستة أشهر. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 3.2%، وهو ما يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، أشاروا إلى أن البيانات تعزز الثقة في أن التضخم سيواصل التراجع. وقال جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الأربعاء: "عملية خفض التضخم ما زالت مستمرة، لكننا لم نصل بعد إلى هدفنا البالغ 2%، وسيستغرق الأمر وقتاً أطول لتحقيق ذلك بشكل مستدام".
في سياق آخر، سيؤكد سكوت بيسنت، مرشح دونالد ترمب لمنصب وزير الخزانة، أمام لجنة مجلس الشيوخ، وفقاً لتصريحات معدّة مسبقاً، أن الحفاظ على الدولار كعملة احتياطية عالمية أمر حيوي لصحة الاقتصاد الأميركي ومستقبل البلاد.